الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 08:32 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

تفاصيل قصة رجل الأعمال مدحت بركات وجريدة هزت عرش ”مبارك” في مصر

رجل الأعمال مدحت بركات
رجل الأعمال مدحت بركات

يتسائل كثيرون عن تفاصيل قصة رجل الأعمال مدحت بركات وجريدة هزت عرش الديكتاتور "مبارك" في مصر ففي سنة 2007 م، خرجت للنور جريدة الطريق في إصدارها الأول برئيس مجلس إدارتها بركات لتنضم لبلاط صاحبة الجلالة، كثيرون من الوسط الصحفي والجمهور ظنها تجربة كغيرها سرعان ما تنزو خلف الجديد، لكنا الدهشة تملكتهم وتبدلت لاعجاب واستغراب نتيجة الأعداد النارية للجريدة.

على مدار صدورها كان القاريء المصري على موعد كل أسبوع، مع فضيحة فساد من العيار الثقيلة مدعومة بالأرقام والأدلة والمستندات وشهادة الشهود.

رجل الأعمال مدحت بركات

عدد بعد الأخر بدأت "الطريق" كجريدة تصير "ظاهرة صحفية"، ملفتة ومحيرة، وعلى صدر صفحاتها عرف المصريون أسرار وكوارث عن النظام ورجاله في عهد مبارك البائد لم يكن ليتخيلو رؤيتها أو السماع عنها.

من صفقات مشبوهة إلى محاربة التوريث وفضح مخطط بيع مصر بالوارثة لم تتوقف الطريق، ومن خلفها رجل صلب العزيمة يدعي محت بركات ولم تخف أو تتردد فالشعب كان المبتغى ومصر هي الغاية.

ولأن الجريدة انحازت للشعب والفقراء برئاسة المهندس مدحت فقد تصادمت صدام الضرورة مع السلطة الحاكمة وقتها، خاصة بعدما كشفت الطريق النقاب عن الكثير من صفقات الفساد والانحراف المالي في كثير من القطاعات.

وفي هذا السياق، شهد كل هذا حروب شرسة دخلتها الطريق مع مراكز القوى في العصر مبارك، وهزت صورة الكبار في عيون الشعب الذي تجرأ وبدأ يتحدث عن حقيقة ثروات هولاء وطريقتهم في حكم البلاد، رويدا رويد صار صدام الطريق وشلة المصالح على العلن، بعدما باتت شوكة في حلق المستفيدين من أصحاب الحظوة.

نجحت الطريق في هز عرش مبارك ورجاله وحكوماته بالوقائع والأدلة وليس افتراء ورأي الشعب بأم العين أن كل ما كتب على الجريدة حق وصدق.

منذ صدور العدد الأول لجريدة الطريق بدأ نضال مدحت بركات رجل الأعمال، وفي نفس اللحظة أيضا وضع اسمه كأكثر المستهدفين من نظام دأب على ثقافة الفساد ونهب المال العام، وصار هدفا لرؤس الحربة في نظام مبارك البائد.

قد يهمك أيضا: رجل الأعمال مدحت بركات في حملة من خير بلدنا: ”مش هنسيب الغلابة” (فيديو وصور)


ومن ناحية أخرى، منذ صدورها كانت جريدة الطريق كان الغرض منها واضحا وشعارها "لاخوف ولا حسابات لأحد"، والحقيقة بلا حدود وليس مستغربا أن يكون بركات على رأس قائمة الاغتيال المعنوي لأجهزة النظام، من أجل تشويهه وتلفيق الاتهامات له وإيجاد مبرر لوقف الجريدة التي كشفت المستور وفساد الجميع بالأرقام والصور.

جريدة الطريق

رجل الأعمال مدحت بركات

جريدة الطريق

02ad46cde633d5746bdb00c8e038ef2b.jpeg

053e2b4153417a53e4e411146b57400c.jpeg

1ba2a37d8a91dfbc7ed9290a3b4dc03c.jpeg

1ef8db8cc7a8644dd00c9a8971da2c38.jpeg

239623c1e072cad0390f1e54cd676d03.jpeg

2a5d8443768451aed6ce176d5004bf59.jpeg

2ad5eaddfaa967837ab278c0f3a458ec.jpeg

2ccbeb659006c08a507e0f52bf421bfc.jpeg

3892d69416c3699bb277d43da5b716c2.jpeg

3a7e6d4a801267050d7b13da263108be.jpeg

414e6b05a9ba6fe9ac3bf2e9da519f66.jpeg

4a0fbd591e5c36906b2160a678b53b29.jpeg

4d4d16df7ed401bf0d847aa941935c2f.jpeg

4d5ad0f66568336db89f7f0bb08dde6c.jpeg

58273b1b363c266b1f49bf7035c566d6.jpeg

70aae6ab92d95c4de5ca23c9b1e95274.PNG

7307a3fe8a460b49c8747d80db8ea4a0.jpeg

73879f4a21471efef0fbce53e33d5422.jpeg

747a6f0965740fce8d256a65bcaa5097.jpeg

7c3732b7eee6c9b7a6c72c011e54151e.jpeg

83b9976bffd76a96784750161f1f62c6.jpeg

8bb6136f0673d3c48b084070bd054508.jpeg

8e709fbf77e6314afd2b6c20f233db70.jpeg

94f3602442af759d46721553aea0f210.jpeg

990c764d24e411403989d7674206d788.jpeg

99219a14f0c3bae0ec6b8818643d5534.jpeg

9c5024bf6e629268d72ecbd1d804afe9.jpeg

9e02161f3ce01a9841c1c40edf794461.jpeg

b7192ffac9f2fec4eafc6b4b1497b1ff.jpeg

b90c6542641e33689861a5cd57fa49ed.jpeg

ba01129f0de93beb32eec4a66830c1f1.jpeg

c5ac21d9dc965e5a575f3074d88e24ad.jpeg

c7500e58e31dbe58f756307631c5cbeb.jpeg

ca93c7f2ea13d0a6cbaaab087fc5ab09.jpeg

d69caa52afc5024067a351075ff6bb9a.jpeg

e494f9a392abdd7b1b1ab2573d262962.jpeg

e8d075800e752c8329e24cca8bb15023.jpeg

f63a3ec565acc95f2ddc0f27a019a0f6.jpeg

fd36463285a68e02376e0fd353a0a85c.jpeg

fecbc1c54132bd7ed906bf00ca25ad00.jpeg

رجل الأعمال مدحت بركات

وفي هذا السياق الهام، كبار رجال الصحافة في مصر أجمعوا بشكل كامل، في كلماتهم خلال حفل«الطريق» الذي أقامه المهندس مدحت أن الجريدة ولدت "مثيرة للشغب" وستدخل حتما في ومواجهة مع حيتان المال والنفوذ، وتوقع لها الجميع الغلق أو المصادرة ولصاحبها السجن تحت أي ذريعة وقد نجت الجريدة وبينما لم ينجو صاحبها من التلفيق والتآمر.

موضوعات متعلقة