الثلاثاء 19 مارس 2024 مـ 04:24 صـ 9 رمضان 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

مدحت بركات: افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع توشكى ضربة كبيرة لعناصر الجماعات الإرهابية

قال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، إن حصاد القمح بمشروع توشكى بجنوب الوادي يعد إطلاقا للمشروع الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي، في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة، وأنه كنز مصر الاستراتيجى على طريق الاكتفاء الذاتي من القمح.

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، موسم حصاد 3.65 مليون فدان من القمح يحقق إنتاجا كليا لمصر بإجمالي 10 مليون طن، في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، يؤمن الاحتياطى الاستراتيجى لمصر لمدة 6 أشهر قادمة، يبعث برسالة للعالم مفادها أن مصر لن تجوع ولن تفلس.

وأشار بركات إلى أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لارتفاع الأسعار في مصر، لم تكن أزمة داخلية، بل ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، وتسببت في أزمات مماثلة في العديد من الدول المتقدمة كألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بالتضخم، وزيادة الأسعار، وتوافر السلع.

كما أشاد رئيس حزب أبناء مصر، بتحرك الحكومة لتخفيف أثر الأزمة الروسية الأوكرانية، فيما يتعلق باستيراد القمح، من دولتي روسيا وأوكرانيا، بالاعتماد على 22 منشأ لاستيراد القمح، من بينها: رومانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وفرنسا، والأرجنتين، واستراليا، والهند مؤخرا، مطالبا الحكومة بالتوسع في زراعة وتأمين المحاصيل الاستراتيجية الأخرى، مثل: الفول وزيت الطعام؛ لتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وحذر بركات من حرب إعلامية، تشنها عناصر الجماعة الإرهابية، مستغلة للأزمة الاقتصادية العالمية لإشاعة الفوضى من الخارج، وهز ثقة المصريين في قدرة الدولة المصرية على تجاوز هذه المحنة الاقتصادية العالمية، مؤكدا على أن الشعب المصري الذي أجهض مخططاتهم الخبيثة في 30 يونيو 2013، لن ينساق خلف أحقادهم اليوم.

وأكد رئيس حزب أبناء مصر، أن الدولة المصرية لم تتوقف عن الإعمار والبناء، على مدار ثمان سنوات، تخللتها جائحة كورونا، ثم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيدا بما تحقق على الأرض من مشروعات قومية عملاقة، لافتا إلى شهادة البنك الدولي والمؤسسات الاقتصادية العالمية، بأن معدلات نمو الاقتصاد المصري، لا تزال إيجابية، على الرغم من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، الأمر الذي يبشر بمزيد من الاستثمارات العربية والعالمية في الفترة المقبلة.