الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 مـ 02:48 مـ 15 جمادى أول 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير أحمد الحميليالمشرف العام رحاب غزالة
مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات قصف الكيان الإسرائيلي المحتل إبراهيم عارف يكتب : مدحت بركات قلب الأسد أعلن مجلس ادارة الطريق أن ما يتردد حول قيام الإدارة بفصل ما يقرب من 50 صحفيا هو مجرد شائعة لا أساس... مدحت بركات رئيس ابناء مصر..قرار السيسي بتوجيه تبرعات حملته الانتخابية لدعم أهالي غزة انتصار للقضية على حسابه الشخصي أمين عام حزب أبناء مصر ينفي خبر اقالة رئيسه ويؤكد؛ نقدر الدور الوطني لمدحت بركات بالصور.. الأكاديمية العربية تشارك في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي TransMEA2023 الممثلة العالمية ميريل ستريب تُعلن انفصالها عن زوجها دون جومر سيناء خط أحمر... يوسف الشريف يعلق على الأزمة الفلسطينية وسط كل الرجالة اللي واقفة تتفرج.... ممثلة فيلم آل شنب تتعرض للتحرش في الشارع بيان حزب إبناء مصر : التحقيق دوليا في جرائم الحرب الاسرائليه بفلسطين أمانه السياسات بحزب ابناء مصر :تدين العدوان الصهيوني أحمد الفيشاوي ينتهي من تصوير فيلمه عادل مش عادل وهذا موعد العرض

مدحت بركات يكتب عن نصر أكتوبر في الذكرى الـ48: أكتوبر بطولة لاتنسى

م. مدحت بركات
م. مدحت بركات

مدحت بركات يكتب: أكتوبر بطولة لا تنسي

٤٨عاما على زلزال أكتوبر، وكأنه وقع بالأمس.. هنا عبر الأسود أقوى مانع مائي وأشد بقاع الأرض تحصينا.. فوق هذه المياه جدفت مئات القوارب في طريقها لتحرير الأرض.. رائحة الدخان ماتزال تملأ وديانك يا أرض الفيروز .. مسك الشهداء يسبح باسم وطن لايمرض ولايموت.. فوهات المدافع تسجل ضحكات جنود الميري وهم يحادثوت رمال الحنين.. ومن بعيد حملت دانات المدافع ابتسامات عجوز رسمت على وجهها ملامح العساكر الشجعان.. في أكتوبر من كل عام نحتفل بيوم العزة والكبرياء والقرار بتحرير الأرض، ونحتفي بصاحب القرار الرئيس الشهيد والبطل الزعيم محمد أنور السادات ابن ميت أبو الكوم وفلاح مصر الأصيل ونبت النيل الذي لايرضي بالذل أو العيش تحت التهديد، في ذكرى العبور كل التحية والحب والعرفات لقادة الحرب وجنودها وللشعب المصري الذي كان يستحق الأفضل وقد كان له ذلك فألهمه بأبناء يفضلون الموت على أن يهان قيد لحظة.

تحية وباقة ورد للمشير الراحل حسين طنطاوي القائد العام السابق الذي خدم وطنه حتي النفس الأخير وحمل الأمانة في أشد الأوقات حرجا في تاريخ البلاد واحد أبطال أكتوبر وفي إسرائيل يعرفونه جيدا فقد أذاقهم الهوان والذل والهزيمة في معركة المزرعة الصينينة.

ولأن مصر ولادة لأبنائها الطيبين فقد ساق الله تعالي لها ابنا بارا أخر في وقت كانت فيه أشد ماتكون للمخلصين، ليأخذ بأيديها إلى رحاب التطور والتحديث والبناء والاستقرار وصولا للازدهار، والانطلاق ومفاتيح القوة والسيطرة والنفوذ الإقليمي والدولي وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي على قدر الموعد والمسئولية التي تسلمها من قادته ابطال اكتوبروقام باستكمال انجازات من قبله.

سنوات قليلة تمّكن خلالها الرئيس السيسي أن يجعل من بلاده قوة قادرة على إنفاذ قرارها في المشرق والمغرب، قوة تعمل لها دول العالم الكبري ألف حساب، وقدرته على تخطي الصعاب التي كانت كفيلة بإسقاط أي دولة لكن بحنكة القائد، التي صنعتها خلفيته العسكرية الصارمة وترأسه لجهاز معلومات رفيع المستوى جعله على علم بما يدور في سراديب المتآمرين خارج الوطن وما يحاك في أروقة جماعات الإسلام السياسي الهدام، ففد تمكن من بناء دولة حديثة متطورة في غضون بضع سنوات حتتي صارت قبلة للعالم.

قوة مصر الجديدة دفعت أعداء الأمس ليراجعوا مواقفهم ويعودوا مخذولين للبيت المصري ويرسلون وفودهم ليل نهار مناشدين رضا القاهرة عنهم بعدما أوهنوا رؤوسهم في الصخر وفشلت كل محاولات النيل من مصر أو إضعافها بشتى السبل.

الرجل الذي يستطيع فعل كل ذلك في أعوام قليلة لاشك أنه يمسك بتلاليب الزعامة وقوة الشخصية وكاريزما القادة، رجل أجهض كل محاولات الضغط على مصر للسير في فلك سياسات دولية ورفض كل المحاولات التي سعت للاخضاع القاهرة لتبني سياسات معينة ونجح في فرض قراراته الخاصة واجبار الأخرين على القبول بها وهو ما حدث في عدة ملفات دولية كبرى وخطيرة، والمشهد الليبي ليس ببعيد وفي أزمة سد النهضة والعلاقة مع الدول الإفريقية والتحالفات الكبري في شرق المتوسط وكلها ملفات كانت للقاهرة فيها اليد العليا.

اقرأ المزيد عن مدحت بركات

موضوعات متعلقة