الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 مـ 01:42 مـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
حملة شعبية لتجميل كفرطهرمس بالجيزة.. والأهالي يوجهون رسالة للمسؤولين رئيس الوزراء يُتابع مع رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ملفات العمل وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية بالرياض «الصحة» تعقد جلسة حوارية تحت عنوان «قوة الثقافة والإعلام.. تشكيل التصورات الصحية والسلوكيات الإنسانية» وزير الصحة يستقبل نظيره التشادي لمناقشة سبل التعاون المشترك وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع سفراء الدول الآسيوية المُعتمدين بمصر رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس غيابات الأهلي أمام سيراميكا في نصف نهائي كأس السوبر المصري مواجهة قوية بين الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر حقيقة حذف 5 سلع من قائمة المقررات التموينية وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية وزير الصحة يطلق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024

مدحت بركات؛ جرأة السيسي عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى.

قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تجربة نجاح الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة، كانت حاضرة بقوة على مائدة قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت اليوم.

وثمّن بركات على تأكيد الرئيس وعزمه على المضي قدما في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بكافة أشكاله وصوره، بهدف القضاء على جميع تنظيماته والميليشيات المسلحة، المنتشرة في عدة بقاع من عالمنا العربي، والتي تحظى برعاية بعض القوى الخارجية لخدمة أجندتها الهدامة.

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بجرأة عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى، حين قال ؛ “لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية، صاحبة التاريخ المجيد، والإسهام الحضاري الثري، والإمكانات والموارد البشرية الهائلة، من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث، أو فاقد للأمل في غد أفضل.

وأشار بركات إلى أن مصر ستظل صمام الأمان لمنطقتنا العربية والحافظة للأمن العربي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مجدداً بأن الأمن القومي العربي، كل لا يتجز.

وتابع بركات؛ كعادتها لم تنسَ مصر القضية الفلسطينية، بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بل وحدد شروطاً لسلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.

وشدد حزب أبناء مصر على ما طالب به الرئيس، من تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى.

أما فيما يتعلق بالأمن المائي، فقد شدد الرئيس على تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي، الخاصة بالأنهار الدولية، بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية بشكل عادل، وضرورة صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة، والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار، التي تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها، بالافتئات على حقوق دول المصب وهو ما يعني رفع الغطاء السياسي الدولي عما ترتكبه إثيوبيا من خطأ فادح في حق مصر والسودان.