الصفوة
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 مـ 11:11 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المقدم أحمد يوسف.. عندما تتحول الوظيفة إلى رسالة إنسانية الأزهر الشريف يحقق نسبة إنجاز استثنائية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان الكاتب الصحفي محمد عمر يحتفي بعقد قران شقيقه محمود في أجواء عائلية هادئة منتدى طابة للشباب يناقش قضية الإدمان الرقمي بين الشباب أمة الرحمن المطري تكتب: نساء بلا سند.. رحلة العذاب والصمود في مناطق الحوثي مدحت بركات يكتب: هل نحتاج إلى إصلاح سياسي.. أم تصحيح مسار؟ بـ 236 مليون دولار.. لوحة فنية تحطم الأرقام القياسية عالميًا مدحت بركات: ما قاله السيسي في الأكاديمية العسكرية أخطر وأهم خطاب للشباب في 2025 رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لخطة تطوير المنظومة الجمركية اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع عدد من القيادات اللبنانية السابقة خلال زيارته إلى بيروت

مدحت بركات؛ جرأة السيسي عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى.

قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تجربة نجاح الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة، كانت حاضرة بقوة على مائدة قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت اليوم.

وثمّن بركات على تأكيد الرئيس وعزمه على المضي قدما في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بكافة أشكاله وصوره، بهدف القضاء على جميع تنظيماته والميليشيات المسلحة، المنتشرة في عدة بقاع من عالمنا العربي، والتي تحظى برعاية بعض القوى الخارجية لخدمة أجندتها الهدامة.

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بجرأة عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى، حين قال ؛ “لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية، صاحبة التاريخ المجيد، والإسهام الحضاري الثري، والإمكانات والموارد البشرية الهائلة، من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث، أو فاقد للأمل في غد أفضل.

وأشار بركات إلى أن مصر ستظل صمام الأمان لمنطقتنا العربية والحافظة للأمن العربي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مجدداً بأن الأمن القومي العربي، كل لا يتجز.

وتابع بركات؛ كعادتها لم تنسَ مصر القضية الفلسطينية، بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بل وحدد شروطاً لسلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.

وشدد حزب أبناء مصر على ما طالب به الرئيس، من تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى.

أما فيما يتعلق بالأمن المائي، فقد شدد الرئيس على تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي، الخاصة بالأنهار الدولية، بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية بشكل عادل، وضرورة صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة، والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار، التي تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها، بالافتئات على حقوق دول المصب وهو ما يعني رفع الغطاء السياسي الدولي عما ترتكبه إثيوبيا من خطأ فادح في حق مصر والسودان.