الصفوة
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 مـ 04:10 صـ 4 رجب 1447 هـ
موقع الصفوة
من «مالابار مونسون» إلى السوق المصري.. الهند تفتح آفاقًا جديدة لتجارة البن مدحت بركات يكتب: دور الأحزاب مشاركة حقيقية أم حضور شكلي؟ «إعلام MTI» تناقش دور الإعلام والترفيه في الحفاظ على الهوية وبناء الوعي مدحت بركات يكتب: تقسيم الدوائر.. أساس العدالة الانتخابية أحمد جبيلي: حملات التشويه لن تُربك المشهد الانتخابي وثقتي كاملة في وعي الناخبين رئيس الأعلى للإعلام يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج جابر البغدادي: الشراكة الاقتصادية أساس التحرك المصري في إفريقيا مدحت بركات يكتب: الطعون الانتخابية.. حق قانوني وتأثير سياسي ندوة رابطة الجامعات الإسلامية تؤكد: بناء الشخصية وتنمية الوعي مسؤولية أكاديمية أصيلة وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جزر القمر من الجيزة إلى الجمهورية.. انطلاق دوري الألعاب الشعبية والتراثية والبيئية بمشاركة 2000 لاعب وجوائز 50 ألف جنيه

مدحت بركات؛ جرأة السيسي عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى.

قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تجربة نجاح الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة، كانت حاضرة بقوة على مائدة قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت اليوم.

وثمّن بركات على تأكيد الرئيس وعزمه على المضي قدما في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بكافة أشكاله وصوره، بهدف القضاء على جميع تنظيماته والميليشيات المسلحة، المنتشرة في عدة بقاع من عالمنا العربي، والتي تحظى برعاية بعض القوى الخارجية لخدمة أجندتها الهدامة.

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بجرأة عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى، حين قال ؛ “لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية، صاحبة التاريخ المجيد، والإسهام الحضاري الثري، والإمكانات والموارد البشرية الهائلة، من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث، أو فاقد للأمل في غد أفضل.

وأشار بركات إلى أن مصر ستظل صمام الأمان لمنطقتنا العربية والحافظة للأمن العربي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مجدداً بأن الأمن القومي العربي، كل لا يتجز.

وتابع بركات؛ كعادتها لم تنسَ مصر القضية الفلسطينية، بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بل وحدد شروطاً لسلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.

وشدد حزب أبناء مصر على ما طالب به الرئيس، من تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى.

أما فيما يتعلق بالأمن المائي، فقد شدد الرئيس على تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي، الخاصة بالأنهار الدولية، بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية بشكل عادل، وضرورة صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة، والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار، التي تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها، بالافتئات على حقوق دول المصب وهو ما يعني رفع الغطاء السياسي الدولي عما ترتكبه إثيوبيا من خطأ فادح في حق مصر والسودان.