الخميس 1 مايو 2025 مـ 04:11 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
رحاب غزالة: عيد العمال تحية تقدير لكل من يرفع راية العمل والإنجاز صانع محتوى أحمد عيادة يبرز أهمية السوشيال ميديا ويكشف مفاتيح صناعة المحتوى المحترف شراكة علمية واستثمارية بين وديان وبحوث الصحراء لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أسماء علي تكتب: نساء في التاريخ اليمني غزال المقدشية ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل جامعة أسيوط تكرم اسم الدكتور ماهر صلاح في مؤتمرها السنوي محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء عمرو عبده يطالب بإنشاء منطقة صناعية بالحسينية في الشرقية الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مجدي الشيمي: تباطؤ الاقتصاد العالمي المحتمل في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية الترامبية أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية القبائل العربية تحتفي برجل الأعمال محمود خميس في حفل ضخم بجمعية عرابي.. ”فيديو وصور”

مدحت بركات؛ جرأة السيسي عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى.

قال المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن تجربة نجاح الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة، كانت حاضرة بقوة على مائدة قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت اليوم.

وثمّن بركات على تأكيد الرئيس وعزمه على المضي قدما في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بكافة أشكاله وصوره، بهدف القضاء على جميع تنظيماته والميليشيات المسلحة، المنتشرة في عدة بقاع من عالمنا العربي، والتي تحظى برعاية بعض القوى الخارجية لخدمة أجندتها الهدامة.

وأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بجرأة عرّت الصمت الأمريكي ووضعت خارطة طريق لإنقاذ المنطقة من الفوضى، حين قال ؛ “لم يعد مقبولًا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية، صاحبة التاريخ المجيد، والإسهام الحضاري الثري، والإمكانات والموارد البشرية الهائلة، من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث، أو فاقد للأمل في غد أفضل.

وأشار بركات إلى أن مصر ستظل صمام الأمان لمنطقتنا العربية والحافظة للأمن العربي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مجدداً بأن الأمن القومي العربي، كل لا يتجز.

وتابع بركات؛ كعادتها لم تنسَ مصر القضية الفلسطينية، بما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بل وحدد شروطاً لسلام الأقوياء القائم على الحق، والعدل، والتوازن، واحترام حقوق الآخر، وقبوله.

وشدد حزب أبناء مصر على ما طالب به الرئيس، من تعزيز التعاون والتضامن الدوليين، لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى.

أما فيما يتعلق بالأمن المائي، فقد شدد الرئيس على تجديد الالتزام بقواعد القانون الدولي، الخاصة بالأنهار الدولية، بما يتيح لجميع الشعوب الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية بشكل عادل، وضرورة صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة، والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار، التي تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها، بالافتئات على حقوق دول المصب وهو ما يعني رفع الغطاء السياسي الدولي عما ترتكبه إثيوبيا من خطأ فادح في حق مصر والسودان.