الصفوة
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 مـ 02:39 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
حزب أبناء مصر يدعو إلى سرعة تسوية ملفات الاستثمار المتوقفة دعمًا للاقتصاد الوطني النائب إبراهيم الديب مشيدا برسالة الرئيس السيسي: ترسيخا للنزاهة وضمان لحماية صوت الناخب مدحت بركات: توجيهات الرئيس أعادت التأكيد أن مصر دولة قانون وصوت الناخب هو الحاكم «أبناء مصر» يؤيد توجيهات الرئيس السيسي لضمان نزاهة انتخابات النواب رحاب غزالة: بيان الرئيس رسالة حاسمة تؤكد احترام إرادة الشعب مدحت بركات يكتب: الباشوات ملف يكشف حقيقة التعطيل الإداري ومعوقات الاستثمار في مدينة سفنكس شركة الباشوات تطالب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتنفيذ حكم قضائي معطّل منذ 9 سنوات بدعم إيليا ذكي.. مؤتمر جماهيري لمحمد عبد الرحمن راضي بروض الفرج د. مجدي الشيمي يكتب: الاقتصاد المعرفي ودوره في تعزيز النموذج المصري للتنمية المستدامة مدحت بركات يدعو لدعم المستشار خالد عبد العزيز: انزلوا وانتخبوا وشاركوا في صنع مستقبل الدائرة حزب أبناء مصر: قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة تاريخية لترسيخ العدالة وبناء الجمهورية الجديدة «أبناء مصر»: العملية الانتخابية بالجيزة جرت في أجواء نزيهة.. وغاب التوجيه الأمني والمال السياس أمام وعي الناخبين

أمة الرحمن ناصر تكتب: المرأة اليمنية.. صمودٌ في وجه القمع ونضالٌ من أجل الحرية

  الأمين العام للشبكة اليمنية للحقوق والحريات
الأمين العام للشبكة اليمنية للحقوق والحريات

المرأة اليمنية كانت وما زالت رمزًا للصمود والتحدي في وجه المِحن والشدائد، ولم يكن الحال مختلفًا في ظل الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي على البلاد، فقد وجدت النساء أنفسهن في مواجهة مباشرة مع القمع والاضطهاد، لكنهن لم يستسلمن، بل قاومن بكل شجاعة وثبات.


عانت المرأة اليمنية من انتهاكات جسيمة، بدءًا من القمع السياسي والتهميش المتعمد، وصولًا إلى الاعتقالات التعسفية والانتهاكات الجسدية والنفسية، لم تسلم حتى الناشطات والصحفيات والمدافعات عن حقوق الإنسان من بطش المليشيات، إذ تعرضن للتهديد والمضايقات والاختطافات، في محاولة لإسكات أصواتهن وكسر عزيمتهن، ومع ذلك لم تتراجع المرأة اليمنية عن دورها النضالي، بل زادت إصرارًا على المطالبة بحقوقها وحقوق مجتمعها.


في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، تحملت النساء مسؤوليات مضاعفة لإعالة أسرهن بعد أن فقد الكثير من الرجال أعمالهم أو تعرضوا للاختطاف أو القتل في الحرب، أصبح للمرأة اليمنية دور أساسي في تأمين لقمة العيش، سواء من خلال العمل في الحرف اليدوية أو المشاريع الصغيرة أو حتى البحث عن فرص عمل رغم القيود المجتمعية والاقتصادية.


على المستوى الاجتماعي ظلت المرأة اليمنية صامدة في مواجهة محاولات فرض أفكار متطرفة تهدف إلى تقييد حرياتها والحد من مشاركتها في الحياة العامة، حاولت مليشيات الحوثي فرض قيود صارمة على تعليم الفتيات وعمل النساء، لكن الإرادة القوية جعلت كثيرات منهن يواصلن طريقهن، متحديات بذلك محاولات التجهيل والتهميش.

أما على الصعيد السياسي، فقد أظهرت النساء اليمنيات قدرة كبيرة على القيادة والمشاركة في صناعة القرار، رغم كل محاولات التهميش.
كانت المرأة حاضرة في التظاهرات والاحتجاجات، ودافعت عن حقوقها بقوة، بل وتولت بعض الناشطات والصحفيات أدوارًا مؤثرة في كشف انتهاكات المليشيات أمام الرأي العام المحلي والدولي.

لم يكن الصمود مقتصرًا على المقاومة المباشرة، بل تجسد أيضًا في الإيمان العميق بعدالة القضية اليمنية، والسعي الدائم لبناء مستقبل أفضل رغم كل الظروف القاسية، المرأة اليمنية اليوم تمثل نموذجًا مشرفًا للصمود والتحدي، رافضةً أن تكون ضحية للصراع، بل شريكًا حقيقيًا في النضال من أجل استعادة الدولة والكرامة والحقوق المسلوبة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

موضوعات متعلقة