الصفوة
الإثنين 27 أكتوبر 2025 مـ 10:36 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
حزب أبناء مصر يعلن مرشحيه ودعمه للمستقلين في انتخابات مجلس النواب 2025 أزمة الحسابات الختامية بالجمعية المصرية لمرضى الكبد والكلى بميت أبو خالد مركز ميت غمر تتصاعد محافظ أسيوط يفتتح المعرض الزراعي الشامل بالتعاون مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المهندس محمد أحمد كمال الدين.. صوت الشباب في انتخابات النواب 2025 بحلوان والتبين و15 مايو مدحت بركات يعلن دعمه لعادل جودة في انتخابات مجلس النواب 2025 مدحت بركات يعلن دعمه للأستاذ أيمن عويان في انتخابات مجلس النواب 2025 مدحت بركات يعلن دعمه للمستشار خالد عبد العزيز في انتخابات مجلس النواب انتخاب أحمد أبو هشيمة رئيسًا للجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والاستثمار بمجلس الشيوخ مدحت بركات: المشاركة في الانتخابات واجب وطني ومسؤولية تجاه الدولة «من قمة السلام إلى قمة الأمل» ورقة عمل وندوة وورشة عمل بالمؤسسة الوطنية للشباب بهدف إعمار غزة أمّة الرحمن المطري تكتب: من محراب العبادة إلى خندق الحرب.. فصول مؤلمة في مساجد اليمن مدحت بركات يكتب: مصر في بروكسل

أمة الرحمن ناصر تكتب: المرأة اليمنية.. صمودٌ في وجه القمع ونضالٌ من أجل الحرية

  الأمين العام للشبكة اليمنية للحقوق والحريات
الأمين العام للشبكة اليمنية للحقوق والحريات

المرأة اليمنية كانت وما زالت رمزًا للصمود والتحدي في وجه المِحن والشدائد، ولم يكن الحال مختلفًا في ظل الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي على البلاد، فقد وجدت النساء أنفسهن في مواجهة مباشرة مع القمع والاضطهاد، لكنهن لم يستسلمن، بل قاومن بكل شجاعة وثبات.


عانت المرأة اليمنية من انتهاكات جسيمة، بدءًا من القمع السياسي والتهميش المتعمد، وصولًا إلى الاعتقالات التعسفية والانتهاكات الجسدية والنفسية، لم تسلم حتى الناشطات والصحفيات والمدافعات عن حقوق الإنسان من بطش المليشيات، إذ تعرضن للتهديد والمضايقات والاختطافات، في محاولة لإسكات أصواتهن وكسر عزيمتهن، ومع ذلك لم تتراجع المرأة اليمنية عن دورها النضالي، بل زادت إصرارًا على المطالبة بحقوقها وحقوق مجتمعها.


في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، تحملت النساء مسؤوليات مضاعفة لإعالة أسرهن بعد أن فقد الكثير من الرجال أعمالهم أو تعرضوا للاختطاف أو القتل في الحرب، أصبح للمرأة اليمنية دور أساسي في تأمين لقمة العيش، سواء من خلال العمل في الحرف اليدوية أو المشاريع الصغيرة أو حتى البحث عن فرص عمل رغم القيود المجتمعية والاقتصادية.


على المستوى الاجتماعي ظلت المرأة اليمنية صامدة في مواجهة محاولات فرض أفكار متطرفة تهدف إلى تقييد حرياتها والحد من مشاركتها في الحياة العامة، حاولت مليشيات الحوثي فرض قيود صارمة على تعليم الفتيات وعمل النساء، لكن الإرادة القوية جعلت كثيرات منهن يواصلن طريقهن، متحديات بذلك محاولات التجهيل والتهميش.

أما على الصعيد السياسي، فقد أظهرت النساء اليمنيات قدرة كبيرة على القيادة والمشاركة في صناعة القرار، رغم كل محاولات التهميش.
كانت المرأة حاضرة في التظاهرات والاحتجاجات، ودافعت عن حقوقها بقوة، بل وتولت بعض الناشطات والصحفيات أدوارًا مؤثرة في كشف انتهاكات المليشيات أمام الرأي العام المحلي والدولي.

لم يكن الصمود مقتصرًا على المقاومة المباشرة، بل تجسد أيضًا في الإيمان العميق بعدالة القضية اليمنية، والسعي الدائم لبناء مستقبل أفضل رغم كل الظروف القاسية، المرأة اليمنية اليوم تمثل نموذجًا مشرفًا للصمود والتحدي، رافضةً أن تكون ضحية للصراع، بل شريكًا حقيقيًا في النضال من أجل استعادة الدولة والكرامة والحقوق المسلوبة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

موضوعات متعلقة