الصفوة
الأحد 15 يونيو 2025 مـ 08:13 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الصفوة
المستشار حسام الدين علّام يُشارك في المنتدى الرقمي العالمي بروسيا: حوكمة الذكاء الاصطناعي يحقق العدالة الناجزة والتنمية المستدامة مدحت بركات: هدفنا برلمان يعكس إرادة الناس.. «صور» مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة مدحت بركات يكتب: قافلة الصمود… لا صمود على حساب سيادة مصر شهادة تحليلية حول شخصية مدحت بركات ودوره السياسي وزيرة البيئة تدعو المواطنين إلى تجنب السلوكيات الخاطئة.. والذبح في الأماكن المخصصة والتخلص السليم من مخلفات الأضاحي اتصال هاتفي لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الرواندي سيرة مدحت بركات وحزب أبناء مصر مدحت بركات: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس التزام مصر بالتعاون العربي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للبنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة والاستصلاح الزراعي رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك ”ديرماكنيف” تطلق حملة جديدة بعنوان ”بشرتك تحت السيطرة” لإعادة تعريف مفاهيم العناية بالبشرة

“أبوك وأمك”بيحبوا أخوك أكتر منك.. اعرف السبب

قالت دراسة، إن كثيرًا ما يمزح الأشقاء، فيما بينهم بشأن الطفل، الذي كان مفضلاً من قبل والديهم، لكن ذلك قد يعكس في الواقع حقائق مؤلمة ما تزال مخفية.

وتساءل الباحثون، في الدراسة، عما إذا كانت الأمهات يلعبن دوراً في خلق شعور سلبي بين الإخوة، وما إذا كانت هذه المشاعر المزعجة تتلاشى أو تتواصل حتى سن البلوغ.

وكشفت الدراسة أن 85% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن أمهاتهم يفضلن حقاً طفلاً على الآخر.

وبحسب الدراسة التي نشرها موقع “Mamamia”، فقد اتضح أن الآباء يتصرفون بالفعل بشكل مختلف مع أطفالهم، ما يخلق شقاقاً بين الإخوة ويجعلهم يشعرون بأنهم غير قريبين من بعضهم البعض.

وهذا الشعور بالانقسام والغربة، أمر يمكن أن يستمر إلى مرحلة البلوغ لدى الكثيرين، وبالنسبة للطفل الذي يشعر بأنه ليس الإبن المفضل، على وجه التحديد، فإن النتائج قد تكون مدمرة.

وتقول الدكتورة يلينا جيدينكو: “يمكن أن يشعر الطفل غير مفضل بالهزيمة وعدم التحفيز، نتيجة العمل الجاد على الحصول على دعم الوالدين دون أي جدوى”.

وأضافت جيدينكو قائلة: “قد يعاني الطفل أيضا من الاكتئاب ويصبح غاضبا أو مستاء أو عنيفا أو غيورا”، وأوضحت أن الأطفال غير المفضلين قد يجدون صعوبة في تقبل أنفسهم، لأنهم لا يشعرون بقبول آبائهم.

ولكن الطفل غير المفضل ليس الوحيد المتضرر من هذه العلاقات، حيث أن الضرر يلحق أيضا بالشقيق المفضل.

وتقول الدكتورة جيدينكو إن الطفل المفضل قد يتعرض في بعض الأحيان إلى الشعور بالقلق وانعدام الأمن منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ.

وتُظهر الأبحاث التي أجريت على جميع أنواع العلاقات المختلفة أن جزءا كبيرا من كيفية تعاملنا مع الآخرين يتعلق بتناسب الشخصيات. حيث يمكن نجد شخصا واحدا أسهل أو أكثر إثارة للاهتمام من الآخر. وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على الآباء والأمهات والأطفال.

وعلى الرغم من أن معظم الآباء والأمهات يحبون ويرعون جميع أطفالهم بشكل متساو تقريبا، إلا أنهم سيجدون حتما أنهم أكثر انسجاما مع أحد أطفالهم.

وهذه الاختلافات في كيفية تعامل الوالدين مع الأشقاء لها أساس في جينات الأطفال. إذ يتعامل الآباء مع التوائم المتطابقين، الذين يتقاسمون 100% من الحمض النووي الخاص بهم، على نحو أكثر تشابها من تعاملهم مع التوائم غير المتطابقين، والذين يشاركون نحو 50% فقط من جيناتهم.