الخميس 1 مايو 2025 مـ 10:57 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
رحاب غزالة: عيد العمال تحية تقدير لكل من يرفع راية العمل والإنجاز صانع محتوى أحمد عيادة يبرز أهمية السوشيال ميديا ويكشف مفاتيح صناعة المحتوى المحترف شراكة علمية واستثمارية بين وديان وبحوث الصحراء لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أسماء علي تكتب: نساء في التاريخ اليمني غزال المقدشية ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل جامعة أسيوط تكرم اسم الدكتور ماهر صلاح في مؤتمرها السنوي محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء عمرو عبده يطالب بإنشاء منطقة صناعية بالحسينية في الشرقية الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مجدي الشيمي: تباطؤ الاقتصاد العالمي المحتمل في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية الترامبية أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية القبائل العربية تحتفي برجل الأعمال محمود خميس في حفل ضخم بجمعية عرابي.. ”فيديو وصور”

“أبوك وأمك”بيحبوا أخوك أكتر منك.. اعرف السبب

قالت دراسة، إن كثيرًا ما يمزح الأشقاء، فيما بينهم بشأن الطفل، الذي كان مفضلاً من قبل والديهم، لكن ذلك قد يعكس في الواقع حقائق مؤلمة ما تزال مخفية.

وتساءل الباحثون، في الدراسة، عما إذا كانت الأمهات يلعبن دوراً في خلق شعور سلبي بين الإخوة، وما إذا كانت هذه المشاعر المزعجة تتلاشى أو تتواصل حتى سن البلوغ.

وكشفت الدراسة أن 85% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن أمهاتهم يفضلن حقاً طفلاً على الآخر.

وبحسب الدراسة التي نشرها موقع “Mamamia”، فقد اتضح أن الآباء يتصرفون بالفعل بشكل مختلف مع أطفالهم، ما يخلق شقاقاً بين الإخوة ويجعلهم يشعرون بأنهم غير قريبين من بعضهم البعض.

وهذا الشعور بالانقسام والغربة، أمر يمكن أن يستمر إلى مرحلة البلوغ لدى الكثيرين، وبالنسبة للطفل الذي يشعر بأنه ليس الإبن المفضل، على وجه التحديد، فإن النتائج قد تكون مدمرة.

وتقول الدكتورة يلينا جيدينكو: “يمكن أن يشعر الطفل غير مفضل بالهزيمة وعدم التحفيز، نتيجة العمل الجاد على الحصول على دعم الوالدين دون أي جدوى”.

وأضافت جيدينكو قائلة: “قد يعاني الطفل أيضا من الاكتئاب ويصبح غاضبا أو مستاء أو عنيفا أو غيورا”، وأوضحت أن الأطفال غير المفضلين قد يجدون صعوبة في تقبل أنفسهم، لأنهم لا يشعرون بقبول آبائهم.

ولكن الطفل غير المفضل ليس الوحيد المتضرر من هذه العلاقات، حيث أن الضرر يلحق أيضا بالشقيق المفضل.

وتقول الدكتورة جيدينكو إن الطفل المفضل قد يتعرض في بعض الأحيان إلى الشعور بالقلق وانعدام الأمن منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ.

وتُظهر الأبحاث التي أجريت على جميع أنواع العلاقات المختلفة أن جزءا كبيرا من كيفية تعاملنا مع الآخرين يتعلق بتناسب الشخصيات. حيث يمكن نجد شخصا واحدا أسهل أو أكثر إثارة للاهتمام من الآخر. وهو الشيء نفسه الذي ينطبق على الآباء والأمهات والأطفال.

وعلى الرغم من أن معظم الآباء والأمهات يحبون ويرعون جميع أطفالهم بشكل متساو تقريبا، إلا أنهم سيجدون حتما أنهم أكثر انسجاما مع أحد أطفالهم.

وهذه الاختلافات في كيفية تعامل الوالدين مع الأشقاء لها أساس في جينات الأطفال. إذ يتعامل الآباء مع التوائم المتطابقين، الذين يتقاسمون 100% من الحمض النووي الخاص بهم، على نحو أكثر تشابها من تعاملهم مع التوائم غير المتطابقين، والذين يشاركون نحو 50% فقط من جيناتهم.