الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:33 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

دخول الشمس في سبات كارثي.. ظاهرة تهدد الحياة على كوكب الأرض

الشمس
الشمس

أفاد موقع "سكاي نيوز عربية"، أن علماء الفلك يحذرون من دخول الشمس فترة "سبات كارثي"، وهو ما يؤدي إلى حجبها ودخولها المرحلة الأدنى للطاقة الشمسية، ما قد يتسبب في تجمد الطقس ووقوع الزلازل.

ويعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من "انحسار" أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعليا، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية.

وقال عالم الفلك، توني فيليبس: "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية حدث بالفعل، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفا، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي".

وأضاف "تشكل الأشعة الكونية الزائدة خطرا على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق".

ويخشى علماء ناسا من أن يكون تكرارا لظاهرة "ديلتون مينيمام"، التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.

وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاما، مما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم.

وفي 10 أبريل 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا" بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، وأدى أيضا إلى ما يسمى عاما بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في يوليو.

وحتى الآن هذا العام، كانت الشمس "فارغة" مع عدم وجود بقع شمسية 76 بالمئة من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء في العام الماضي، عندما كانت 77 بالمئة فارغة.

وكشفت دراسة سابقة أن الشمس، رغم أنها أهم مصدر للطاقة من أجل الحياة على الأرض، لكنها "نائمة قليلا" مقارنة بالنجوم الأخرى في الكون.

وقارن علماء الفلك من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، الشمس بمئات النجوم المشابهة لها، حيث أنه باستخدام بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا، اختار الباحثون النجوم ذات درجة حرارة سطح وعمر ودوران مماثلة للشمس، في مجرة ​​درب التبانة.

وأظهرت النتائج أن الشمس ضعيفة للغاية مقارنة بمعظم النجوم الأخرى بنحو 5 مرات.

وقال ألكسندر شابيرو، من معهد ماكس بلانك: "فوجئنا كثيرا بأن معظم النجوم الشبيهة بالشمس أكثر نشاطا بكثير من الشمس".

ويقول الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الشمس "تمر بفترة هادئة" لمدة 9 آلاف عام أم أنها أقل سطوعا من النجوم المماثلة الأخرى.

موضوعات متعلقة