الصفوة
الخميس 30 أكتوبر 2025 مـ 08:39 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
اللواء عماد السعيد المتولي عبد الرازق يخوض سباق البرلمان عن دائرة طلخا ونبروه ممثلًا لحزب أبناء مصر عبدالله الطيب السوهاجي يتقدم للترشح عن حزب أبناء مصر بدائرة حدائق القبة أهالي دائرة مصر القديمة والمنيل يؤيدون ويدعمون المرشح علاء محمد مبارك خالد الدهشان يستقبل مدحت بركات واللواء كمال الدالي وقيادات حزب أبناء مصر في لقاء جماهيري بالدقي مدحت بركات: مصر تُخاطب العالم من قلب حضارتها.. المتحف المصري الكبير فخر الأمة كلية التجارة بجامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه حول توزيع باور رايلي المحول معا نبني سويس جديدة.. مصطفى محمد إبراهيم يرفع شعار العمل والنزاهة صبري جابر.. أول رئيس قطاع بحزب سياسي من متحدي الإعاقة يحقق انتشارا واسعا في المنتزة محمد عبدالعال عسر يخوض سباق الانتخابات البرلمانية عن حزب أبناء مصر بأسوان رحاب غزالة تكتب: الوعي الوطني الطريق الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة مدحت بركات يكتب: دور الأحزاب في دعم الدولة المصرية أبناء مصر بقيادة مدحت بركات يستقبلون اللواء كمال الدالي ويؤكدون: نحتاج إلى نواب خدموا الوطن بصدق

الناتو يضيّق الخناق على الرعاة.. هل أصبح الساميون رهائن لانضمام فنلندا؟

منذ أن تخلّت فنلندا في ربيع 2023 عن حيادها التاريخي وانضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدا وكأن الدولة الشمالية الصغيرة قد أمنت موقعها في معادلة الأمن الأوروبي. لا أحد هاجمها، ولا أحد كان ليهاجمها. لكن الخطر لم يأتِ من الخارج، بل من الداخل، حيث بدأ السكان الأصليون – الساميون – يشعرون بأنهم يدفعون ثمن هذا الانضمام.

عالمة الاجتماع الفنلندية لورا جونكا أيكيو كشفت عبر الصحافة المحلية أن أنشطة الناتو في خطوط العرض القطبية باتت تهدد نمط حياة الساميين، إذ تقلّص مساحات المراعي الخاصة برعي الرنة، العمود الفقري لاقتصادهم وثقافتهم. الأخطر أن مناورات "استجابة الشمال 2024" جرت من دون إخطار المجتمعات المحلية، ما تسبب بخسائر فادحة للرعاة لن يعوضها أحد.

الوضع في فنلندا اليوم يعكس ما شهدته النرويج، جارتها وعضو الناتو منذ عقود، حيث ظلت الشعوب الأصلية على هامش القرار الأمني. ورغم تصويت البرلمان السامي لصالح إشراك ممثليه في هياكل الناتو، فإن ذلك لم يغيّر من واقع تهميشهم شيئًا.

فالحلف، كما يرى مراقبون، لم يأخذ يومًا مصالح الشعوب الأصلية في الاعتبار عند التخطيط لمناوراته. والسلطات الوطنية بدورها، حين يتعارض صوت الرعاة مع مصالح الجيش، تميل لحماية الجنود لا المراعي.

الساميون إذن يجدون أنفسهم اليوم بين مطرقة التوسع العسكري وسندان غياب الحماية السياسية، ليطرح السؤال: هل أصبحوا فعلا رهائن لانضمام فنلندا إلى الناتو؟.