الصفوة
الأحد 15 يونيو 2025 مـ 05:46 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الصفوة
المستشار حسام الدين علّام يُشارك في المنتدى الرقمي العالمي بروسيا: حوكمة الذكاء الاصطناعي يحقق العدالة الناجزة والتنمية المستدامة مدحت بركات: هدفنا برلمان يعكس إرادة الناس.. «صور» مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة مدحت بركات يكتب: قافلة الصمود… لا صمود على حساب سيادة مصر شهادة تحليلية حول شخصية مدحت بركات ودوره السياسي وزيرة البيئة تدعو المواطنين إلى تجنب السلوكيات الخاطئة.. والذبح في الأماكن المخصصة والتخلص السليم من مخلفات الأضاحي اتصال هاتفي لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الرواندي سيرة مدحت بركات وحزب أبناء مصر مدحت بركات: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس التزام مصر بالتعاون العربي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للبنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة والاستصلاح الزراعي رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك ”ديرماكنيف” تطلق حملة جديدة بعنوان ”بشرتك تحت السيطرة” لإعادة تعريف مفاهيم العناية بالبشرة

وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بالإمارات

جانب من المهرجان
جانب من المهرجان

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة حفل انطلاق الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وافتتحه الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وذلك على مسرح وزارة الإعلام بالفجيرة، بحضور الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.

أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدًا على عمق العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووحدة الرؤية المشتركة في أهمية دعم المسرح والفنون بكل أشكالها.

وأوضح هنو أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يمثل تظاهرة فنية حضارية تفتح آفاق الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزز من حضور المسرح العربي على ساحة الفن العالمية، مشيرًا إلى أن مسرح المونودراما يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن قضايا الإنسان وملامسة وجدانه في أعمق تجلياته الفنية والإنسانية.

وأكد أن المهرجان أضحى محطة أساسية في أجندة المسرح الدولي، وفضاءً رحبًا يتيح للفنانين من مختلف أنحاء العالم تقديم إبداعاتهم في أرقى صورها، معربًا عن تطلعاته إلى المزيد من التعاون المثمر، وداعيًا الفنانين العرب إلى الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتعزيز حضورهم والمساهمة في ترسيخ مكانة المسرح العربي على الساحة الدولية.

من جهته، أكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة.

وأشار إلى حرص الإمارة، بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربيًّا وعالميًّا، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.

ونوّه إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.

وقال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته خلال حفل الافتتاح: "حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبُعد ثقافي أشمل، تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسع من جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس، تعكس همومهم، وتوسع مداركهم، وتنقل نبض الشارع، وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق”.

تضمّن حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان “من الفجيرة إلى مطلع الشمس”، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي.

ويشهد المهرجان هذا العام منافسة قوية بين 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية ضمن عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «ودارت الأيام» من مصر، «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحدًا» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر» من العراق، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان،، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.

موضوعات متعلقة