الصفوة
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 مـ 02:59 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا جايا تنظّم أول فعالية أوروبية من نوعها في مصر لتمكين ذوي الهمم ومحاربي السرطان بالفنون والرياضة مؤسسة «صناع التنمية».. بسمة أمل في عيون 500 طفل بمدينة نصر مدحت بركات: «إيديكس 2025» رسالة قوة تجسد مكانة مصر الإقليمية صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح.. رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي عبد الرحمن الصلاحي يكتب: إيديكس منصة تجمع الدبلوماسية بالقوة وتكشف ملامح مصر المستقبل أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية

وزيرة الهجرة تستقبل السفير السعودي بالقاهرة لبحث ملفات التعاون المشترك

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، لبحث التعاون في الملفات المشتركة، مُتمنية له دوام التوفيق في مهام عمله المقبل بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله بالقاهرة، مشيدة بدوره المتميز في دعم العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين، وبعلاقاته الأخوية في مصر التي نتمنى ألا تنقطع.

في بداية اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة، متانة العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين اللتين تربطهما أواصر الأخوة والمصير المشترك، فضلا عن العلاقة الوطيدة التي تجمع بين القيادة السياسية في البلدين، مشيدة بدور المملكة في رعاية الجالية المصرية المتواجدة على أراضيها، ومؤكدة أيضا أن الجالية السعودية في مصر هم في بلدهم الثاني.

وأكدت وزيرة الهجرة، حرصها على تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، بهدف التعريف بالحقوق والواجبات والتغلب على أي تحديات قد تجابه المصريين المقيمين بالمملكة، وبإطلاق الوزارة بالتعاون مع الملحقية العمالية التابعة للسفارة ووزارة الموارد البشرية حملة توعية مشتركة تستهدف تعريف العامل والعاملة في مصر لدى المملكة، بكافة القوانين لحماية حقوق الفرد وكذا إطلاعه على واجباته التي تحددها القوانين المنظمة، فضلا عن الاهتمام باستمرار دعم آلية التعاون المباشر بين وزارتي الهجرة ووزارة الموارد البشرية، والتي أسهمت على مدار عامين في حل المزيد من مشكلات الجاليات بشكل مباشر وسريع.

ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن الجالية المصرية في السعودية، تأتي ضمن أولويات ملفات العمل داخل الوزارة، لكونها الأكبر عددا بين باقي الجاليات المصرية بالخارج، والتي تتزين بالمزيد من الكفاءات والخبرات الهامة والمؤثرة في مختلف المجالات والتي تفتخر بها مصر ويوجودها في المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تحرص مصر على المساهمة بكل محبة في دعم سوق العمل في المملكة العربية السعودية، حرصاً على مصالح الجانبين، كما أكدت الوزيرة على الحاجة للتعاون من أجل حل بعض التحديات التي بدأت تظهر في سوق العمل نتيجة لتغير بعض الإجراءات والقوانين وتذليل أية عقبات لدعم المصالح والعلاقات بين الجانبين، بما يعكس التعاون الثنائي الاستراتيجي بين الدولتين، وبما يحقق المزيد من الاندماج الذي يعظم من الاستفادة بالعناصر والكفاءات في سوق العمل.

من جانبه، أعرب السفير أسامة نقلي عن اعتزازه بفترة عمله في مصر، مؤكدا أنه من محبي وعشاق مصر، معربا أيضا عن تقديره للحفاوة التي رافقته خلال السنوات الماضية في القاهرة، والتعاون الذي حظي به من جانب الدولة المصرية، وتأكيده على أن بلاده تتطلع دائما لدعم العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات لما يربط البلدين من تاريخ وأواصر مشتركة، والتطور الهائل للعلاقات بشتى المجالات والرؤى المتوافقة في العديد من القضايا ذات الشأن المشترك.

وأشاد السفير نقلي بالعلاقات المصرية السعودية، حيث وصفها بأنها ذات جذور ثقافية ممتدة، والاشتراك في عادات وتقاليد تجمع البلدين، مؤكدا كفاءة ومهارة العمالة المصرية المتواجدة على الأراضي السعودية والتي لم تدخر جهدا في المشاركة الفعالة في أغلب المشروعات التي تقوم بها المملكة.

وأوضح السفير السعودي أنه بالنسبة لاستراتيجية المملكة العربية السعودية، بشأن ملف التشغيل والتوظيف والتي ترتكز على كفاءة العمل وعلى توظيف العمالة المتخصصة الماهرة، وأنهم حريصون على تذليل كافة العقبات والإجراءات دعماً للجاليتين وخصوصا الآلية المباشرة لحل المشكلات، سعيا للحفاظ على التقاليد والالتزام بالقوانين الوضعية للدول، حيث اتفق على استمرار التنسيق واعدا بالتواصل مع الوزارات المعنية وجهات الاختصاص والعودة للاجتماع لإيجاد المزيد من الاطر التي تعظم من الاستفادة بالكفاءات وتقف ضد استغلال الطامحين في العمل، والنظر في استكمال حملات التوعية المشتركة بالطرق التي تعظم من وصول الرسالة إلى المستهدفين منها.

موضوعات متعلقة