الجمعة 29 مارس 2024 مـ 01:50 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

فيديو القطة يثير ضجة على جوجل.. ومحمد هنيدي وحسام غالي السبب

فيديو القطة
فيديو القطة

فيديو القطة.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فتيات يعذبن قطة، ما أثار غضبا كبيرا بين المتابعين، وخاصة من نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان.

 

وظهر في فيديو القطة فتاتان، لا يعرف هويتهما أو مكانهما، وهما يربطان القطة، ثم تقفان عليها، حتى ماتت.

 

سبب انتشار فيديو القطة

وكان الفنان محمد هنيدي، السبب في انتشار فيديو القطة، وظهوره على تريند ومؤشرات بحث جوجل، حيث علق على الفيديو، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلا: "اتربينا من وإحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب أنها حبستها …بس في ناس ولا اتربت ولا تعرف ربنا إنها تعمل في كائن بريء كدة".

 

اتربينا من واحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب انها حبستها ، بس في ناس ولا اتربت ولاتعرف ربنا انها تعمل في كائن برئ كدة pic.twitter.com/WQpHJiTWWW

— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) May 8, 2020

ثم تبعه اللاعب حسام غالي، والذي علق على فيديو القطة قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ صدق الله العظيم".

 

تفاصيل فيديو القطة

وبعد انتشار فيديو القطة، أكد مغردون على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن فيديو القطة يعود إلى دولة ماليزيا، حيث انتشر الفيديو هناكن وهو ما أدى إلى تلقي الشرطة الماليزية شكاوى ضد الفتاتين أصحاب فيديو القطة.

 

كما تصدر تريند "حوار القطة" موقع تريند، حيث واصل المغردون النشر والتعليق على فيديو القطة.

 

تفسير الطب النفسي لفيديو القطة

من جانبه، قال الدكتور حمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن تعذيب الحيوانات يعد  نوعا من السادية، لن من يقوم بالتعذيب يستمتع بتعذيب الحيوانات الضعيفة ويستمتع بصراخها أمامه.

وتعليقا على واقعة تعذيب حوانات سابقة، مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر  قناة "دي إم سي"، أكد أستاذ الطب النفسي أن من يقومون بتلك الأفعال العدوانية، تركيبتهم النفسية ليست سوية، ولديهم ميولا للأمراض السادية والاعتداء على الأخرين، وهو ما يعود في المقام الأول إلى التربية منذ الصغر، من الأهل في المنزل.