الصفوة
الإثنين 3 نوفمبر 2025 مـ 03:47 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
مدحت بركات مشيدًا بافتتاح المتحف المصري: معجزة الإرادة التي أعادت مصر إلى عرشها قبيلة السماعنة تحتشد وتُبايع سحر صدقي: «معاكي للنهاية» الدكتورة رحاب عبد المنعم غزالة: افتتاح المتحف المصري الجديد يعكس عبقرية المصريين ويعزز مكانة مصر عالميًا الشيخ العقيد مرسل بن حسين الكميم يكتب: صغير بن عزيز… قائد يعمل بروح الدولة اليمنية ومن أجلها مدحت بركات يشارك في المؤتمر الانتخابي الحاشد للمستشار أيمن عويان بأبو صير عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مصر تكتب التاريخ من جديد أرفود تستضيف الملتقى الدولي للتمر في دورته الرابعة عشرة بمشاركة إماراتية بارزة هبة سويلم تكتب: المتحف المصري الكبير صرح حضاري يجسد عظمة مصر القديمة مدحت بركات يكتب: توحيد الخطاب الحكومي ضرورة لاستقرار الاستثمار اللواء عماد السعيد المتولي عبد الرازق يخوض سباق البرلمان عن دائرة طلخا ونبروه ممثلًا لحزب أبناء مصر عبدالله الطيب السوهاجي يتقدم للترشح عن حزب أبناء مصر بدائرة حدائق القبة أهالي دائرة مصر القديمة والمنيل يؤيدون ويدعمون المرشح علاء محمد مبارك

إجراءات جديدة في احتفالات ”سبت النور” بالقدس للمرة الأولى

أجبر فيروس كورونا المستجد العالم أجمع على تغيير حياتهم، وأجبرهم على العزلة خاصة دور العبادات، التي أغلقت في كافة دول العالم منعا لتفشي الوباء.

لكن ما تشهده مدينة القدس اليوم، كان مغايرا لما تعود عليه الأخوة الأقباط، حيث احتفلت كنيسة القيامة، بـ"سبت النور"، متخذة إجراءات أكثر احترازية.

وباتت ساحة كنيسة القيامة خالية تقريبا من المصلين، حيث لم يتواجد سوى عدد محدود من رجال الدين المسيحي، المعروفون بـ"الإكليروس"، وينتمون إلى أكثر من كنيسة "القبطية الأرثوذكسية - الروم الأرثوذكس - الأرمن الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس".

وذهب رجال الدين المسيحي إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور"، مرتدين الكمامات الطبية وقفازات اليد، كجزء من الإجراءات الاحترازية، التي تساعد على مواجهة فيروس كورونا المستجد .

خروج النور المقدس

حاول الراهب جبريال الأورشليمي، مسئول أرشيف بطريركية القدس للأقباط الأرثوذكس، أن يوضح ما سيحدث خلال هذا العام، مشيرا إلى أن هذا العام سيقتصر الاحتفال بـ"سبت النور" - أي خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح دون حضور أي مصلين أو محتفلين، وفقا لصحيفة "القدس العربي".

وأضاف، أنه بعد بزوغ النور المقدس، لن يكون هناك أي مظاهر احتفالية، لافتا إلى أن عدد رجال الإكليروس الذين سيشهدون لحظة بزوغ النور المقدس لن يتجاوز أصابع اليدين، وهو ما يأتي ضمن التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا.

وتابع: "بعد مساع طويلة وبصعوبة بالغة حصلوا من الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي على تصريح لكي يصلوا صلاة القداس اليوم داخل كنيسة القيامة، متعهدين بأن تكون الصلاة محدودة من الإكليروس، وأن تبدأ في منتصف الليل وتمتد حتي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي".

إجراءات حكومية

من جانبها قررت الحكومة، أن لا يسمح بدخول أكثر من 10 أشخاص فقط لكنيسة القيامة، حيث شخصين من كل كنيسة "تقتصر على رأس الكنيسة وراهب فقط لا غير"، وحينما يظهر النور المقدس سيقوم الراهب التابع بتوصيله له، وبعد ذلك سينقل النور لدير أنبا أنطونيوس فى القدس، وهناك 7 طائرات مهمتهم نقل النور المقدس للعالم، تحديدا "اليونان وروسيا والمجر".

قداس ليلة القيامة

وفيما يتعلق بقداس ليلة القيامة، فقد تم اقتصار الحضور على 10 اشخاص فقط بالمطران، على أن يسير الموكب من المطرانية إلى الكنيسة، منفردين ومتباعدين بمسافات كافية، كما أنه داخل الكنيسة ستكون المسافات اثنين متر بين الأفراد، وهو ما يأتي أيضا ضمن الإجراءات الإحترازية، وفقا للصحيفة.

سبت النور

يشار إلى أن "سبت النور المقدس" يتميز بعدة صفات دينية عند الأقباط، فعلى سبيل المثال، لابد وأن يدخل البطريرك وهو يحمل شمعة مطفأة، تكون مكونة من عدة شموع تحديدا 33 شمعة في حزمة واحدة معقودة معا، وتمثل عمر السيد المسيح.

وداخل القبر المقدس، يركع البطريرك أمام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح المقدس، ثم يبدأ بالصلاة وينبثق النور المقدس من داخل القبر بطيف أزرق ويضيء حزمة الشموع التي بحوزته ليخرج لاحقا ويضيء القناديل وشموع المؤمنين.

يذكر أن صلاة النور مرتبطة بمعجزة تتعلق بخروج نور من قبر المسيح على يد مطران الروم الأرثوذكس الذى عادة ما يدخل القبر بعد تفتيش الشرطة الإسرائيلية له والتأكد من عدم وجود أى مصدر يمكن استخدامه لإشعال النار.