الأحد 28 أبريل 2024 مـ 09:16 صـ 19 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

الشيخ سعد الفقي يكتب الكل مقابل الكل


شهرين أو يزيد من الهدم للأخضر واليابس وقد عجز الصهاينه عن تحقيق حلمهم الواهم في تحرير أسراهم أو القضاء علي المقاومه كما زعموا .ولأنهم حمقي فقد كانوا سببا في انهيار الهدنه التي
أودت بحياه الألاف من الأبرياء وهدم البنيه التحتيه لقطاع غزه وارتكابها جرائم حرب طبقا لبديهيات القوانين والمواثيق الدوليه .
وأخيرا اسرائيل التي يقودها فريق متطرف تتسول هدنه تحاول بمقتضاها تحرير اسراها .بعدما فشلت عن تحريرهم بالقوه الغاشمه .وصارت أضحوكه أمام العالم .
حاولوا تحرير أحد الأسري فقتلوه بأيديهم
وخسروا عدد منا أسموهم بقوات النخبه
أبو عبيده كان صادقا عندما قال لن تحققوا بالحرب ماتريدون والتفاوض هو الحل .
اسرائيل التي روجت كذبا أن جيشها قاهر وقوي وعصي علي الكسر . تستجدي حماس لعقد صفقه كبيره يتم بمقتضاها الافراح عن
أسراها . المؤكد أن التطرف الاسرائيلي كان سببا في دفعهم فاتوره كبيره من الخسائر في الجنود والضباط والعتاد . وتمتد الخساره لتشمل تحرير جميع الأسري بصفقه
الكل مقابل الكل . هذا هو الحل الأمثل وسترضخ اسرائيل وسيدفع قادتها الثمن غاليا. نتيجه طبيعيه لغطرستهم وكذبهم وتعنتهم . سوف يتألمون كما تألمنا وسيشربون من المر ويتجرعون الحنظل .
اسرائيل لم تتعلم الدرس فقد تباكت من قبل
وذرفت الدموع في صفقات التبادل من قبل
وسوف يتكرر المشهد علي رؤوس الأشهاد
وعلي عينك ياتاجر .كرامه الصهاينه تم تلويطها في الوحل . من اليوم فصاعدا
قضيه فلسطين في بؤره الاهتمام وعلي جداول الأعمال بعد أن أصابها الموات .
أما المقاومه فسوف يكون لها شأن أخر ستنموا وتشتد جذوتها وستجني ثمار صمودها وثباتها . وماذلك علي الله بعزيز .
الشيخ ،/ سعد الفقي
كاتب وباحث