الصفوة
الإثنين 8 ديسمبر 2025 مـ 02:54 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا جايا تنظّم أول فعالية أوروبية من نوعها في مصر لتمكين ذوي الهمم ومحاربي السرطان بالفنون والرياضة مؤسسة «صناع التنمية».. بسمة أمل في عيون 500 طفل بمدينة نصر مدحت بركات: «إيديكس 2025» رسالة قوة تجسد مكانة مصر الإقليمية صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح.. رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي عبد الرحمن الصلاحي يكتب: إيديكس منصة تجمع الدبلوماسية بالقوة وتكشف ملامح مصر المستقبل أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المقدم أحمد يوسف.. عندما تتحول الوظيفة إلى رسالة إنسانية الأزهر الشريف يحقق نسبة إنجاز استثنائية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان

الشيخ سعد الفقي يكتب الكل مقابل الكل


شهرين أو يزيد من الهدم للأخضر واليابس وقد عجز الصهاينه عن تحقيق حلمهم الواهم في تحرير أسراهم أو القضاء علي المقاومه كما زعموا .ولأنهم حمقي فقد كانوا سببا في انهيار الهدنه التي
أودت بحياه الألاف من الأبرياء وهدم البنيه التحتيه لقطاع غزه وارتكابها جرائم حرب طبقا لبديهيات القوانين والمواثيق الدوليه .
وأخيرا اسرائيل التي يقودها فريق متطرف تتسول هدنه تحاول بمقتضاها تحرير اسراها .بعدما فشلت عن تحريرهم بالقوه الغاشمه .وصارت أضحوكه أمام العالم .
حاولوا تحرير أحد الأسري فقتلوه بأيديهم
وخسروا عدد منا أسموهم بقوات النخبه
أبو عبيده كان صادقا عندما قال لن تحققوا بالحرب ماتريدون والتفاوض هو الحل .
اسرائيل التي روجت كذبا أن جيشها قاهر وقوي وعصي علي الكسر . تستجدي حماس لعقد صفقه كبيره يتم بمقتضاها الافراح عن
أسراها . المؤكد أن التطرف الاسرائيلي كان سببا في دفعهم فاتوره كبيره من الخسائر في الجنود والضباط والعتاد . وتمتد الخساره لتشمل تحرير جميع الأسري بصفقه
الكل مقابل الكل . هذا هو الحل الأمثل وسترضخ اسرائيل وسيدفع قادتها الثمن غاليا. نتيجه طبيعيه لغطرستهم وكذبهم وتعنتهم . سوف يتألمون كما تألمنا وسيشربون من المر ويتجرعون الحنظل .
اسرائيل لم تتعلم الدرس فقد تباكت من قبل
وذرفت الدموع في صفقات التبادل من قبل
وسوف يتكرر المشهد علي رؤوس الأشهاد
وعلي عينك ياتاجر .كرامه الصهاينه تم تلويطها في الوحل . من اليوم فصاعدا
قضيه فلسطين في بؤره الاهتمام وعلي جداول الأعمال بعد أن أصابها الموات .
أما المقاومه فسوف يكون لها شأن أخر ستنموا وتشتد جذوتها وستجني ثمار صمودها وثباتها . وماذلك علي الله بعزيز .
الشيخ ،/ سعد الفقي
كاتب وباحث