الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:22 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

فى أسواق العطارة.. الينسون والزنجبيل والقرفة الأكثر مبيعا

أسواق العطارة-الزنجبيل-القرفة
أسواق العطارة-الزنجبيل-القرفة

مع استمرار القلق العام من انتشار فيروس كورونا المستجد الذى يحيطه الغموض لايستطيع احد تحديد متى ستنتهى هذه الموجة من الوباء الذى اجتاح العالم ومع زيادة الوعى بأهمية اتخاذ إجراءات الوقاية والحماية من العدوى بدأ اتجاه المواطنين الى الاعتماد على المنتجات الطبيعية والاعشاب لرفع المناعة وغيرها من وصفات الطب البديل والاعشاب الطبية التى تمتلئ بها أسواق العطارة .

يقول تيسير البغدادى عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية إن أسواق العطارة شهدت اقبالا كبيرا من المستهلكين لشراء الأعشاب الطبية لرفع المناعة فى محاولة لوقاية أنفسهم من الإصابة بالفيروس القاتل، مشيرا الى أن النباتات العطرية والأعشاب التى تساعد على تعزيز مناعة الجسم متنوعة واستخدمها المصريون عقودا للوقاية من الإنفلونزا العادية التى تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أنه على الرغم من الإقبال الكبير على شراء الأعشاب الطبيعية فإن أسعارها مازالت مستقرة مع توافر المعروض منها مشيرا إلى أن الأسواق كان لديها كميات كبيرة من تلك المنتجات قبيل الانتشار الواسع للفيروس فى إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك الذى يزيد فيه استهلاك العطارة بمعدل 5 الى 6 أضعاف مقابل الأشهر العادية.

وحول نوعية الأعشاب التى تلقى رواجا كبيرا قال ان المواطنين يقبلون على شراء مجموعة الأعشاب العطرية التى لها خواص رفع المناعة وتهدئة الجهاز التنفسى عموما وعلى رأس القائمة الينسون البلدى الذى يتراوح سعرها بين 60 و 80 جنيها، حبة البركة البلدى والتى يصل سعره الى 60 جنيها، الزنجبيل يتراوح سعره بين 80 و 100 جنيه، والقرفة يتراوح سعرها بين 90 و100 جنيها والكركم بين 50 و 60 جنيها والعرقسوس 50 جنيها والحبهان بلغ سعره الف جنيه والبردقوش نحو 50 جنيها وغيرها المئات من الأعشاب التى تباع منفردة او فى خلطات يسميها العطارون بأسماء جاذبة واعدة بالبيع وتحقيق الربح الوفير.

وأضاف أننا لا نعول على تحقيق أرباح من سحب المنتجات هذه الايام وننتظر قرار السلطات المصرية بخصوص ترتيبات شهر رمضان الذى يعتمد تاجر العطارة على الأرباح التى يحققها خلاله كبديل للركود الذى يستمر معظم أوقات السنة حيث تمثل مبيعات شهر رمضان 60% من مبيعات طوال العام، وأشار الى أن جميع محال العطارة فى مصر ملتزمة بالشروط الصحية والنظافة من خلال المطهرات ولبس الكمامة او والجوانتى ويتم رش ومسح جميع الأسطح كل 3 ساعات.

وأضاف ان الشعبة ترحب بقرار الحكومة الخاص بحظر التجوال من السابعة مساء الى السادسة صباحا لمدة اسبوعين من اجل تفادى تداعيات الفيروس على المواطنين كما ان الشعبة مشاركة فى غرفة العمليات التى انشأها المهندس ابراهيم العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية لمتابعة احوال الاسواق وتوافر السلع وثبات اسعارها وعدم قيام بعض التجار غير الملتزمين باستغلال الموقف ورفع الاسعار.

من جهة أخرى شهد سوق المنظفات بيزنس آخر حيث انتعشت المصانع غير المرخصة وأصبح فيروس كورونا المستجد فاتحة خير على هذه الفئة من التجار غير الملتزمين حيث تم اختفاء بعض أنواع الكحول والكولونيا وعند وجودها يطلب البائع عشرة أضعاف ثمنها الأصلى.

ويقول عبدالعظيم عتمان «موظف» مع انتشار فيروس كورونا المستجد أشترى معظم المطهرات الخاصة لى ولأبنائى من الصيدليات او المحال الصحية ولكنها فجأة اختفت من الأسواق وقمت بشراء لتر الكحول تركيز 70% بمبلغ 160 جنيها وهو فى الحقيقة لايتعدى 30جنيها فى أوقات أخرى بالإضافة إلى ان سعر الكلور ارتفع من 7الى 20 جنيها والجل المطهر بلغ 150جنيها ومن هنا ظهرت مصانع بئر السلم وانتشرت المطهرات لتنظيف الأسطح بالإضافة إلى الصابون.