الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 03:57 مـ 19 شوال 1446 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن ملفات عمل الوزارة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بالإسماعيلية رحاب غزالة: زيارة السيسي للكويت محطة فارقة تعكس عمق العلاقات وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية العمانية والسلطنة تدعم الوحدة الترابية للمغرب رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية رحاب غزالة: مصر وإندونيسيا في خندق واحد.. رفض مشترك للتهجير القسري ودعم ثابت لحقوق الشعب الفلسطيني رحاب غزالة: كل الطرق تؤدي إلى محطة الغلاء.. البنزين أولًا تحت رعاية وزير الرياضة.. افتتاح الملتقي الأول للشباب العربي للسياحة والأسفار وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بالإمارات موعد إجراء قرعتين لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة صفية النجار تحصل على الماجستير من إعلام الأزهر بتقدير امتياز

أمين شباب «أبناء مصر»: أمريكا تغطي تصرفات إسرائيل العدوانية في لبنان

الدكتور أحمد يحيى
الدكتور أحمد يحيى

أكد الدكتور أحمد يحيى، أمين أمانة الشباب بحزب أبناء مصر، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخرًا، لم يكن محض صدفة، بل جاء في توقيت مدروس بدقة يحمل رسالة سياسية واضحة للجانب الفرنسي، مفادها أن القرار في لبنان لا يُصنع في باريس، بل في واشنطن وتل أبيب.

وأوضح "أمين أمانة الشباب بحزب أبناء مصر"، أن إسرائيل لا تتحرك من فراغ، وأن توقيت القصف تزامنًا مع اجتماع الرئيس اللبناني مع نظيره الفرنسي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي أراد توجيه رسالة مباشرة، قائلاً: "لا دور لفرنسا في لبنان دون موافقة أمريكية."

وأشار يحيى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا وعسكريًا كاملاً، يسمح لها بالاستمرار في عدوانها المتكرر على غزة ولبنان وسوريا، دون أدنى محاسبة دولية أو اعتراض حقيقي من المجتمع الدولي.

وأضاف: "لا يُسمح لفرنسا أو غيرها من القوى الدولية بتقديم أي نوع من الدعم للبنان، سواء كان ماديًا أو عسكريًا أو سياسيًا، طالما أن الإدارة الأمريكية ترى أن حل الملف اللبناني يجب أن يكون تحت إشرافها المباشر فقط."

وأكد يحيى أن ما نشهده اليوم هو امتداد مباشر لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، الذي منح إسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدمًا في مخططاتها التوسعية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى في هذه المرحلة فرصة ذهبية لتنفيذ مشروعها الاستراتيجي لتغيير خريطة الشرق الأوسط.

واختتم تصريحاته، قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن اعتداءات متفرقة، بل عن مشروع استيطاني توسعي شرس، يهدف إلى ترسيخ فكرة إسرائيل الكبرى، انطلاقًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي صريح."

كما دعا إلى تحرك عربي موحد لمواجهة هذا المشروع الخطير، والتأكيد على أن المنطقة لا يمكن أن تُدار بالمخططات الإسرائيلية وحدها، وأن شعوبها قادرة على الدفاع عن سيادتها وكرامتها مهما اشتدت التحديات.

موضوعات متعلقة