الصفوة
السبت 12 يوليو 2025 مـ 10:00 صـ 16 محرّم 1447 هـ
موقع الصفوة
تحالف الأحزاب يختتم تقديم مرشحيه في القاهرة والجيزة ويواجه معوقات إدارية بالإسكندرية تحالف الأحزاب يدفع بأقوى مرشحيه في الجيزة بقيادة “أبناء مصر” لخوض معركة الشيوخ 2025 رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري دعم الاستثمارات المشتركة أزمة تواجه طلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) “إرادة جيل” في القائمة الوطنية بالنيابة عن تحالف الأحزاب المصرية في الاجتماع التنسيقي الثاني بمقر “حماة الوطن” اليوم الثالث بلا شكاوى.. غرفة عمليات التحالف تؤكد التزام المرشحين بالقواعد 10 مرشحين في اليوم الأول لتحالف الأحزاب المصرية في خطوة تاريخية.. أبناء مصر يخوض انتخابات الشيوخ بـ9 مرشحين على قوائم تحالف يغطي كل المحافظات مجلة علاء الدين تحتفل بعيد ميلادها 32 في منتصف يوليو الجاري تحالف الأحزاب المصرية يعلن بدء إجراءات الكشف الطبي والتقديم الرسمي للمرشحين إنجاز تاريخي.. أول تحالف حزبي يخوض انتخابات الشيوخ على المقاعد الفردية في 27 محافظة بـ100 مرشح يمثلون 17 حزبًا انطلاق أولى محاضرات الدورة التدريبية “التمكين السياسي للمرأة: من المشاركة إلى صناعة القرار”

معرض الكتاب 2025.. ”تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع: قراءة عميقة في كتاب الشيخ عبدالله بن بيه بمنتدى تعزيز السلم”

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد منتدى تعزيز السلم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لقراءة كتاب: "تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع، للشيخ العلامة عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وحاضر في الندوة الدكتور هشام يسري العربي، أستاذ الفقه المقارن.
وقال أستاذ الفقه المقارن إن مفهوم الدولة تتمثل في الجهة السياسية أوالسيادية التي تخضع لها مجموعات بشرية أيا كانت التسمية سواء دولة ملكية أو جمهورية أو دولة يحكمها مجلس الوزاء وغيرها يحكمها البرلمان.


وأوضح أن التأصيل للقضايا الفقهية - التي تمثل للمسلمين المنظومة التعبدية والقانونية التي تحكم النسق السلوكي والمعياري في حياة الفرد والجماعة، - والتي يجب أن تواكب مسيرة الحياة التي تشهد تغيرات هائلة وتطورات مذهلة، في شتى المجالات ومختلف المظاهر والتجليات من أخمص قدم الأمة إلى مفرق رأسها في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، والكشوف العلمية، والعلاقات الدولية والتمازج بين الأمم، والتزاوج بين الثقافات إلى حد التأثير في محيط العبادات، والتطاول إلى فضاء المعتقدات.


وأشار إلى أن الأنظمة الدولية والمواثيق العالمية ونظم المبادلات والمعاملات، أصبحت جزءًا من النظم المحلية، وتسربت إلى إنها وضع فكري يسيطر على نفوس الأمة وعقولها، ويطبع سلوكها، ويُعطل مسيرتها، ويُكبل خطاها، ويصرف طاقتها في قنوات العدم الذي لا ينتج إلا عدما؛ لقيام التمانع السلبي بين دعويين أولاهما، حداثية تبحث عن منتج مقلد، ومفهوم هلامي تبريري تجعل منه مقدمة ضرورية، ومعبرا وممرا إجباريا لكل عمل نهضوي، فحكمت بالتوقف ما لم يُلب شرطها.


والثانية؛ دعوى دينية لا تسمح للواقع بالإسهام في مسيرة التطوير وسيرورة التغيير ما لم تنخله بغربالها، وتكسوه بجلبابها، ويستجيب لطلابها، تتجاهل، فحكموا بالجزئي على الكلي، وتعاملوا مع النصوص بلا أصول، فأمروا ونهوا وهدموا وما بنوا.
وأكد العربي، أن إلباس القيم الغربية ملابس التقوى فيه تناقض مع صميم الدعوة التي يدعو لها هذا الفريق، ونحن هنا لسنا في وارد التفاضل بين هؤلاء والفريق الثاني الذي يعترف بأن مبدأ الصراع لا ينتمي إلى أسس دينية، فدعوتنا للفريق الأول أن يصحح وسائله ليحقق دعواه، وللثاني أن يراجع دعواه ووسائله.


وحيث إن ذلك ليس متاحاً إلا من خلال معالجة مشكلة القصور الثلاثي الأبعاد
1 - قصور في إدراك الواقع.
2 - قصور في فهم تأثير كلي الواقع في الأحكام الشرعية في الجملة.
3- قصور في التعامل مع منهجية استنباط الأحكام بناء على العلاقة بين النصوص والمقاصد وبين الواقع.
فالقصور الأول يحتاج إلى بيان، والثاني يفتقر إلى برهان تنبيه المتراجع على تأصيل فقه الواقع والثالث يدعو إلى عنوان.

موضوعات متعلقة