الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:30 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

سيناريوهات مستقبلية جديدة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية

الدكتور حسن سلطان
الدكتور حسن سلطان

الحرب الباردة الإيرانية- الإسرائيلية مازالت تأخذ اتجاهًا أخر، هل هي خدعة أم رسائل سياسية لدولتين أعضاء في النادي النووي، إسرائيل تمارس أبشع الجرائم في قطاع غزة هذا الأمر يستفز كل شعوب العالم؛ وأيران تدعم المقاومة "حماس وحزب الله" للوقف أمام هذه الجرائم الإسرائيلية، وبالتالي في السطور التالية تستعرض "الصفوة" الأوضاع المستقبلية للصراع الإيراني- الإسرائيلي.

في البداية، الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، و الخبير في الشأن الإيراني، يؤكد أنه خلال الفترات السابقة كان هناك العديد من التقديرات الخاصة بتابعت الرد الأيراني، في اعتقادي منذ زيارة الأمير حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني إلى نيويورك، ومحاولة التواصل والانفتاح مع الجانب الأمريكي الذي يقود محاولة التهدئة وعدم التصعيد.

تابع: "الولايات المتحدة الآن تتحول وبشكل مرحلي إلى فكرة الوسيط ما بين تل أبيب وطهران، وهذا واضح من الرسائل الأمريكية منذ بدء العملية الإيرانية؛ قالت إن الهجوم سيتغرق من 4 إلى 6 ساعات، في دلاله على محدودية توقيت هذه الهجمات، ومن ثم عدم التمدد فيها، ثم تصديها لهذه الهجمات تضامنًا مع الجانب الإسرائيلي".

أضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) يريد تسريب الضغوط الواقعة عليه من داخل المعارضة الإسرائيلية، وخاصًة خطاب يائير لبيد زعيم المعارضة الذي يحث ويدعو طوال الوقت على تشكيل حكومة جديدة واقصاء نتنياهو، أيضًا تسريب الضغوط من جانب أهالي المحتجزين في قطاع غزة، ومن ثم التظاهرات ضد نتنياهو، مما لا يدعو للشك أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني".

وأستطرد، قائلاً: "نتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت من أجل ترتيب الأوراق الخاصة بعملية اجتياح رفح، والتي تشهد العديد من الخلافات وتعد المنتنفس لاتخاذ الخطوة القادمة"، مردفًا أن نتنياهو استفاد من الهجوم الإيراني، خاصًة وانه لم تؤدي إلى وقوع المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية، وبالتالي قام بتوظيفها لمحاولة الحشد مرة أخرى.

وأختتم الدكتور "سليمان"، قائلاً: "ربما يتم استعراض الأمر على أن نتنياهو يحارب على كافة الجبهات، وأن الجانب الإيراني هو المعتدي، وبالتالي من شأنه ربما يحعل هناك نوعًا من مساحات العودة مرة أخرى، تحديدًا مع الشركاء الأوروبيين لتقديم الدعم، أو ربما محاولة اتخاذ قرارات متعطفة مع الجانب الإسرائيلي مرة أخرى".