الصفوة
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 مـ 11:06 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا جايا تنظّم أول فعالية أوروبية من نوعها في مصر لتمكين ذوي الهمم ومحاربي السرطان بالفنون والرياضة مؤسسة «صناع التنمية».. بسمة أمل في عيون 500 طفل بمدينة نصر مدحت بركات: «إيديكس 2025» رسالة قوة تجسد مكانة مصر الإقليمية صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح.. رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي عبد الرحمن الصلاحي يكتب: إيديكس منصة تجمع الدبلوماسية بالقوة وتكشف ملامح مصر المستقبل أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس

خبير إقتصادي: مٌبادرة خفض السلع علامة علي حرص الدولة علي مواطنيها في ظل أزمة عالمية

أكد الدكتور أحمد مصطفي أستاذ إدارة الأعمال والخبير الإقتصادي ونائب رئيس جامعة الإيجات الدولية أن الأزمة الإقتصادية هي أزمة عالمية تأثرت بها كافة إقتصاديات الدولة بما فيها الدول العُظمي إقتصادياً كالولايات المُتحدة الأمريكية وغيرها وكذلك إقتصاديات الدول الناشئة ومنها جمهورية مصر العربية وذلك مُنذُ تفشي جائحة كورونا "كوفيد - 19" وإنتهاءاً بالحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات التي شهدها العالم كظاهرة تغيُر المناخ.

وأضاف الخبير الإقتصادي: وهو ما كان سبباً أساسياً ورئيسياً ووحيداً في إعاقة حدوث النمو الإقتصادي المطلوب والمُخطط لهُ في برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي وضعتهُ الدولة المصرية مُنذُ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحُكم في البلاد وليس نتاجاً لأي أسباب أُخري من ما تحاول مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية ومنابر إعلام الجهات المُعاديه بثُه لخلق حاله من الفتنه وشق الصف.

وتابع: وكذلك لمنع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد من زيادة إستثماراتهم في مصر أو سحبها أو عدم الإستثمار فيها في ظل إنخفاض مُستوي التصنيف الإئتماني وهو ما ليس بصحيح والدليل أن الدولة المصرية كانت إحدي الدول القلائل التي حققت نمو إيجابي خلال العام 2019-2020 والذى بلغ 3.6 %، ورغم تباطؤ معدل النمو إلا أنه يظل من أفضل معدلات النمو فى العالم، حيث أسهمت الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى تقليل أثر التباطؤ وبدون تلك الإجراءات كان من المتوقع أن يبلغ معدل النمو لعام 2019-2020 نحو 1.9٪؜ .

وأشار الدكتور مصطفي، إلى أن الأزمة الإقتصادية العالمية كانت سبباً رئيسياً في إرتفاع مُعدلات التضخم والذي من المتوقع لهُ في سبتمبر أن يصل إلى مستوى قياسي جديد للشهر الرابع على التوالي ليُحقق 37.6 % بدلاً من 37.4% وذلك مع استمرار إنخفاض في حركة الواردات بسبب نقص العملة الصعبة والتي تعمل الدولة جاهدة علي حلها من خلال خطط ورؤي بديلة لذا كان قرار الحكومة المصرية بالمُشاركة مع القطاع الخاص بإطلاق مبادرة تخفيض أسعار السلع هامة وضرورية وفي وقتها المُناسب.

لافتاً إلى أن ذلك ستساعد بشكل إيجابي على تخفيف حدة تأثير التضخم وإرتفاع مُعدلاتُه علي المواطن المصري وهو ما يؤكد علي الرؤوية الثاقبة للحكومة المصرية في التعامُل مع الأزمة وللسيطرة علي الأسعار بالأسواق بتوجيه من القيادة السياسية وخاصة مع السلع الأساسية والإستراتيجية التي لا غني عنها لكافة طبقات المُجتمع ومنها الفول، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والزيت الخليط، والمكرونة، والسكر، والعدس، وكذا منتجات الدواجن والبيض، والأرز وهي سلع لا غني عنها ونسبة الخفض منها بنسبة تتراوح بين 15 و25 بالمئة نسبة جيده جداً لتكون تلك المُبادرة مع المُبادرات الأُخري التي تطلقها الدوله بالمُشاركة مع جمعيات المُجتمع الأهلي والقطاع الخاص آلية ووسيلة للتخفيف عن المواطن المصري في ظل تلك الأزمة .