الصفوة
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 مـ 05:56 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المقدم أحمد يوسف.. عندما تتحول الوظيفة إلى رسالة إنسانية الأزهر الشريف يحقق نسبة إنجاز استثنائية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان الكاتب الصحفي محمد عمر يحتفي بعقد قران شقيقه محمود في أجواء عائلية هادئة منتدى طابة للشباب يناقش قضية الإدمان الرقمي بين الشباب أمة الرحمن المطري تكتب: نساء بلا سند.. رحلة العذاب والصمود في مناطق الحوثي مدحت بركات يكتب: هل نحتاج إلى إصلاح سياسي.. أم تصحيح مسار؟ بـ 236 مليون دولار.. لوحة فنية تحطم الأرقام القياسية عالميًا مدحت بركات: ما قاله السيسي في الأكاديمية العسكرية أخطر وأهم خطاب للشباب في 2025 رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لخطة تطوير المنظومة الجمركية اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع عدد من القيادات اللبنانية السابقة خلال زيارته إلى بيروت

خبير إقتصادي: مٌبادرة خفض السلع علامة علي حرص الدولة علي مواطنيها في ظل أزمة عالمية

أكد الدكتور أحمد مصطفي أستاذ إدارة الأعمال والخبير الإقتصادي ونائب رئيس جامعة الإيجات الدولية أن الأزمة الإقتصادية هي أزمة عالمية تأثرت بها كافة إقتصاديات الدولة بما فيها الدول العُظمي إقتصادياً كالولايات المُتحدة الأمريكية وغيرها وكذلك إقتصاديات الدول الناشئة ومنها جمهورية مصر العربية وذلك مُنذُ تفشي جائحة كورونا "كوفيد - 19" وإنتهاءاً بالحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات التي شهدها العالم كظاهرة تغيُر المناخ.

وأضاف الخبير الإقتصادي: وهو ما كان سبباً أساسياً ورئيسياً ووحيداً في إعاقة حدوث النمو الإقتصادي المطلوب والمُخطط لهُ في برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي وضعتهُ الدولة المصرية مُنذُ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحُكم في البلاد وليس نتاجاً لأي أسباب أُخري من ما تحاول مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية ومنابر إعلام الجهات المُعاديه بثُه لخلق حاله من الفتنه وشق الصف.

وتابع: وكذلك لمنع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد من زيادة إستثماراتهم في مصر أو سحبها أو عدم الإستثمار فيها في ظل إنخفاض مُستوي التصنيف الإئتماني وهو ما ليس بصحيح والدليل أن الدولة المصرية كانت إحدي الدول القلائل التي حققت نمو إيجابي خلال العام 2019-2020 والذى بلغ 3.6 %، ورغم تباطؤ معدل النمو إلا أنه يظل من أفضل معدلات النمو فى العالم، حيث أسهمت الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى تقليل أثر التباطؤ وبدون تلك الإجراءات كان من المتوقع أن يبلغ معدل النمو لعام 2019-2020 نحو 1.9٪؜ .

وأشار الدكتور مصطفي، إلى أن الأزمة الإقتصادية العالمية كانت سبباً رئيسياً في إرتفاع مُعدلات التضخم والذي من المتوقع لهُ في سبتمبر أن يصل إلى مستوى قياسي جديد للشهر الرابع على التوالي ليُحقق 37.6 % بدلاً من 37.4% وذلك مع استمرار إنخفاض في حركة الواردات بسبب نقص العملة الصعبة والتي تعمل الدولة جاهدة علي حلها من خلال خطط ورؤي بديلة لذا كان قرار الحكومة المصرية بالمُشاركة مع القطاع الخاص بإطلاق مبادرة تخفيض أسعار السلع هامة وضرورية وفي وقتها المُناسب.

لافتاً إلى أن ذلك ستساعد بشكل إيجابي على تخفيف حدة تأثير التضخم وإرتفاع مُعدلاتُه علي المواطن المصري وهو ما يؤكد علي الرؤوية الثاقبة للحكومة المصرية في التعامُل مع الأزمة وللسيطرة علي الأسعار بالأسواق بتوجيه من القيادة السياسية وخاصة مع السلع الأساسية والإستراتيجية التي لا غني عنها لكافة طبقات المُجتمع ومنها الفول، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والزيت الخليط، والمكرونة، والسكر، والعدس، وكذا منتجات الدواجن والبيض، والأرز وهي سلع لا غني عنها ونسبة الخفض منها بنسبة تتراوح بين 15 و25 بالمئة نسبة جيده جداً لتكون تلك المُبادرة مع المُبادرات الأُخري التي تطلقها الدوله بالمُشاركة مع جمعيات المُجتمع الأهلي والقطاع الخاص آلية ووسيلة للتخفيف عن المواطن المصري في ظل تلك الأزمة .