السبت 20 أبريل 2024 مـ 03:58 مـ 11 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

اليوم.. مدحت بركات يواصل الرد على أكاذيب محمد ناصر في ”كلام في السياسة”

يواصل المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر ورئيس مجلس إدارة جريدة الطريق، في برنامجه "كلام في السياسة"، الرد على الاتهامات التي وجهها له المذيع الإخواني الهارب محمد ناصر في قناة مكملين، بعد نجاح الحلقة الأولى التي كشف فيها كذبه وتدليسه.

وفي الحلقة الجديدة من برنامج "كلام في السياسة"، يستكمل مدحت بركات سيرته وتجربته في السنوات السابقة، والتي مر فيها بظروف صعبة وتحديات في عصر نظام مبارك.

مدحت بركات يكشف الحقائق

وكان بركات قد رد في الحلقة الأولى على اتهامات محمد ناصر مقدم برنامج مصر النهاردة على قناة مكملين، وهي الحلقة التي لاقت ردود أفعال طيبة عند المتابعين الذين أرسلوا يطلبون منه الاستمرار في الرد على الاتهامات الباقية التي ذكرها محمد ناصر، وهو ما شجعه على استكمال الحلقات لتوضيح الحقيقة استجابة لطلبات المشاهدين.

وفي هذه الحلقة تحدث مدحت بركات عن تفاصيل بعض القضايا وملابساتها، وأدلة براءته فيها، وعرض اعترافات لأحمد الليثي وزير الزراعة في عهد حسني مبارك، والذي قال إن الدولة وقتها حشدت كل إمكانيات مديرية أمن 6 أكتوبر، وجيشت الجيوش لتنفيذ مخالفات الأراضي على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ومع ذلك لم يتمكنوا إلا من إزالة مزرعة واحدة فقط.

وعلق بركات على ما قاله أحمد الليثي قائلا إن كل هذه المعدات والحملة الكبيرة لم تخرج لرفع مخالفات، وإنما كانت حجة لتدمير مشاريع وادي الملوك، متسائلا "تفسر بإيه كل هذه الإمكانيات ولم يستطيعوا إلا هدم مزرعة واحدة هي وادي الملوك؟".

مدحت بركات: أحمد نظيف تزعم المؤامرة ضدي

وحدد المهندس مدحت بركات في الحلقة من كان على رأس مؤامرة تدميره وتدمير مشاريعه، وهو أحمد نظيف رئيس وزراء حسني مبارك، والذي فعل كل ذلك هو ووزير زراعة حكومته أمين أباظة، لإرضاء سادته من نظام حسني مبارك.

كما حكى عن ظروف تعرضه لتلفيق قضية قتل له، رغم أنه لم يكن موجودا في مصر وقتها، وإنما كان موجودا في أبو ظبي، مضيفا أن القضايا تم حفظها قبل ثلاث سنوات من القبض عليه في مؤامرة هدمه وتصفيته عام 2008.

واختتم مدحت بركات الحلقة قائلا إن الله زاده عزا في أنه اعتقل في ظل هذا النظام الفاسد، لأنه واجه هذا النظام وحده كما قال صلاح جاهين في رباعيته الشهيرة "لا في إيدي سيف ولا تحت مني فرس".