الثلاثاء 16 أبريل 2024 مـ 05:27 مـ 7 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

أخر اختراعات كورونا.. كلب آلي يشجع المارة على التباعد الاجتماعي

كلب ألي
كلب ألي

بعد سيطرة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والخوف من انتشاره، على العالم أجمع، يلجأ البعض إلى اختراعات تساعد على الوقاية من الفيروس وانتشاره، أملا في الوصول إلى لقاح يقضي عليه تماما.

ففي سنغافورة، ذلك البلد الأسيوي الصغير، استخدمت السلطات كلبا أليا يطلب من المارة الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بينهم.

وبدلا من إزعاج المارة بالنباح، يطلب الكلب ”سبوت“ بصوت ناعم من راكبي الدراجات وممارسي رياضة الركض الحفاظ على مسافة بينهم، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز" الإخبارية.

و"سيوت" كلب آلي تستخدمه السلطات في سنغافورة للمساعدة في الحد من حالات العدوى بفيروس كورونا.

ويعمل الكلب الآلي بالتحكم عن بعد، وله أربعة أرجل وهو من تصميم شركة بوسطن ديناميكس. وبدأ عمله في متنزه بوسط المدينة يوم الجمعة في إطار تجربة لأسبوعين قد تشهد انضمام روبوتات أخرى لحراسة المساحات الخضراء في المدينة خلال حالة العزل العام.

اقرأ أيضا: تحذير من عالم أوبئة: إذا لم تفعل هذا الأمر خلال 24 ساعة ستصاب بفيروس كورونا

وأثناء تجوله في المتنزه، قال سبوت بالإنجليزية ”دعونا نبقي سنغافورة مكانا صحيا، من أجل سلامتكم وسلامة من حولكم رجاء ابتعدوا عن بعضكم البعض لمسافة متر واحد على الأقل. أشكركم“.

وعلى الرغم من هذا اللطف فإن انتهاك قواعد العزل العام المشددة في سنغافورة قد تكلف مرتكبها غرامة باهظة وقد يصل الأمر إلى الحبس.

وسجلت سنغافورة أكثر من 21 ألف حالة إصابة، أحد أعلى معدلات الإصابة في آسيا ويرجع ذلك لأسباب من أهمها حالات العدوى الجماعية بين العمال المهاجرين الذين يعيشون في عنابر مكدسة في مناطق يندر أن يزورها السائحون.

وقالت وكالة التكنولوجيا والأمن الإلكتروني التابعة للحكومة والمسؤولة عن التجربة في بيان إن الكلب الآلي سبوت يمكنه التحرك بيسر على الأراضي غير الممهدة في المتنزهات والحدائق.

وإلى جانب بث رسائل تنبه الزوار إلى قواعد التباعد الاجتماعي تم تزويد سبوت بكاميرات وأدوات تحليل لتقدير عدد الموجودين في المتنزه.

لكن السلطات قالت إن الكاميرات لن ترصد الأفراد ولن تسجل أي بيانات شخصية.

واسُتخدم سبوت في الآونة الأخيرة على نحو تجريبي في مستشفى ميداني لتوزيع الأدوية على المرضى.