الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 04:50 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

شعبة الأدوات المكتبية: كورونا قضى على مبيعات موسم رمضان

الغرف التجارية
الغرف التجارية

غرفة القاهرة: الفيروس يقتل عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك

 

شهدت جميع المحافظات انتشارا واسع المدى لفيروس كورونا الذى كان له تأثير سلبى على حياة الكثيرين، ولم يكتف كورونا بذلك، بل قام أيضا بالقضاء على الحركة التجارية بشكل عام.

 

ينتظر عدد كبير من الأطفال والشباب شهر رمضان المبارك من كل عام وذلك للاحتفال بقدومه خلال شهر شعبان من خلال قيام رب الأسرة بشراء الفوانيس لأطفاله وقيام الشباب بشراء الفوانيس وتقديمها هدايا بمناسبة شهر رمضان الكريم.

 

ورصدت «الصفوة» آراء عدد من تجار الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية حول تأثير فيروس كورونا على حركة المبيعات خلال موسم رمضان. حيث قال أحمد أبوجبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن فيروس كورونا قتل موسم رمضان خلال هذا العام، وذلك بسبب وقف عملية الاستيراد والتصدير، ووقف حركة الإنتاج المحلى، وذلك بسبب حالة الطوارئ التى تمر بها البلاد وفرض حالة الحظر، مما أدى إلى وقف حركة تصنيع الفوانيس داخل المصانع والورش التى كان من المقرر ان يتم البدء فى تصنيع الفوانيس منذ بداية شهر شعبان الماضى.

 

وأكد أبوجبل فى تصريح خاص لـ«الصفوة» أن نسبة تراجع المبيعات خلال هذا العام تتراوح بين 30 إلى 50 % مقارنة بالاعوام السابقة، مشيرا إلى أن تراجع المبيعات لن يقتصر على الفوانيس، بل ايضا تراجعت مبيعات زينة رمضان التى كانت تشهد اقبالا كبيرا جدا خلال شهر شعبان، مما نتج عنه خسائر كثيرة لدى جميع التجار.

 

وأضاف رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن فيروس كورونا سوف يكون له تأثير على حركة التجارة الداخلية بشكل عام فى حالة عدم قدرة الصين على الوصول إلى عقار يهاجم هذا الفيروس، مشيرا إلى أن الصين تعد المصدر الأول على المستوى العالمى، وأن مصر تستورد من الصين الأدوات المكتبية بقيمة 240 مليون دولار سنويا، وتستورد هدايا ولعب أطفال بقيمة 82 مليون دولار.

 

وفى نفس السياق، قال خالد حسن نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال فى غرفة القاهرة التجارية، إن سوق الأدوات المكتبية يعانى من كساد كبير فى حركة المبيعات، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا داخل جميع البلاد، مما نتج عنه فرض حالة حظر التجوال التى نتج عنها وقف الحركة التجارية فى جميع المجالات.

 

وأكد حسن فى تصريح خاص لـ«الصفوة» أن فرض حالة الطوارئ التى نتج عنها إلغاء موائد الرحمن وعدم السماح بإقامة شوادر رمضان خلال هذا العام، نتج عنها تراجع كبير فى نسبة الإقبال على الشراء، نظرا لحظر التجوال الذى فرضته الحكومة ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا، مشيرا إلى أن ظهور فيروس كورونا داخل الصين كان له تأثير كبير على مصر بشكل عام، وذلك لأن مصر تستورد 80 % من البضائع الصينية وتشمل المواد الخام والسلع المصنعة مثل «الأجهزة المنزلية، والموبايلات، والأحذية، والمنتجات الجلدية، والأخشاب، ومستلزمات المطاعم والفنادق، والسيارات».

 

وأوضح نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن السبب الرئيسى فى تراجع المستوى الاقتصادى داخل جميع البلاد بسبب تأثر اقتصاد الصين، لأن اقتصاد الصين من الاقتصاديات الكبرى عالميا وأى تأثير بها يؤثر سلبا على اقتصاديات العالم وفقا لكل قطاع وسلعة، مشيرا إلى أن فيروس كورونا سوف يكون له تأثير على حركة التجارة الداخلية بشكل عام فى حاله عدم قدرة الصين على الوصول إلى عقار يهاجم هذا الفيروس، وذلك لأن الصين تعد المصدر الأول على المستوى العالمى، وأن مصر تستورد من الصين الأدوات المكتبية بقيمة 240 مليون دولار سنويا، وتستورد هدايا ولعب أطفال بقيمة 82 مليون دولار.