الصفوة
الخميس 18 سبتمبر 2025 مـ 07:15 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
موقع الصفوة
وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة مهرجان الشباب العالمي في نوفغورود.. المستقبل المشترك يبدأ من هنا مؤسسة طابة تناقش الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني نحو تأصيلٍ واعٍ لبنية الخطاب مفتي الهند يرحب بموقف بلاده في الأمم المتحدة الداعم لإقامة دولة فلسطينية إقبال واسع على جناح ”المصرية للتنمية الزراعية والريفية” في معرض صحاري الدولي 2025 رئيس الوزراء يلتقي مسئولي «سيمنز» لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة رئيس الوزراء يتفقد الممشى السياحي وزير الخارجية يتوجه إلى الدوحة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 12 سبتمبر في الدوري الممتاز وزير قطاع الأعمال يزور شركة العبوات والمستلزمات الطبية بالعاشر من رمضان

الاحتلال الإسرائيلي ينشر آليات عسكرية للتدريبات في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية

نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء عشرات الآليات العسكرية في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال نشر آليات عسكرية مختلفة الأحجام؛ بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد - في سبتمبر الماضي - بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

ومنطقة الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت، أو غور الأردن (تسمية ثانية شائعة) هي القطاع الشرقي للضفة الغربية الذي يمتد على طول حوالي 120 كم، ويبلغ عرضه حوالي 15 كم.

وتمتد المنطقة على مساحة 6ر1 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتشكل ما يقارب 30% من مساحة الضفة الغربية، بحسب، "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" (بتسيلم).

ويقول بتسيلم، في تقرير سابق، إن نحو 65 ألف فلسطيني، و11 ألف مستوطن إسرائيلي يسكنون المنطقة.

ويوضح التقرير أن 90% من المنطقة المذكورة، مصنفة ضمن مناطق (ج) حسب اتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة (أمنيا وإداريا).

ويشير مركز "بتسيلم" إلى أن " الوجود السكاني في المنطقة طفيف، وهي تتميز بأراضيها الخصبة وتشمل مساحات مفتوحة كثيرة، لافتا إلى أن هذه الميزات جعلت المنطقة أفضل موقع لتطوير الضفة الغربية، ويمكن هناك تطوير مراكز زراعية متطورة للتصدير ومرافق بنية تحتية في مجالي الطاقة والصناعة"، لكنه قال ان " معظم أراضي منطقة الأغوار وشمال البحر الميت تستغلها إسرائيل لاحتياجاتها هي، إذ تمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من المساحة، وترفض مكوثهم فيها والبناء ووضع بنى تحتية ورعي الأغنام وفلاحة الأراضي الزراعية".

ويقول المركز الإسرائيلي إن إسرائيل "تفرض على الفلسطينيين في الأغوار، البقاء ضمن بلداتهم التي ضاقت عليهم وتمنع منعا شبه تام البناء (..) الإدارة المدنية (الإسرائيلية) ترفض على نحوٍ شامل تقريبا إصدار تراخيص بناء للفلسطينيين مهما كان نوع البناء - منازل أو مبان زراعية أو مبان عامة أو مرافق ومنشآت بنى تحتية".

ووفق معطيات بتسيلم، هدمت إسرائيل في الفترة ما بين 2006 و 2017 (698) وحدة سكنية على الأقل في الأغوار.

ويضيف " منع البناء والتطوير الفلسطيني في منطقة الأغوار يمس على وجه الخصوص بنحو 10 آلاف فلسطيني يسكنون في أكثر من 50 تجمع سكاني (مضارب) في مناطق ج حيث تسعى إسرائيل بشتى الطرق لترحيلهم عن منازلهم وأراضيهم".

ويكمل " تسعى إسرائيل إلى إلغاء الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار ومنع أي تطوير فلسطيني في المنطقة".

وبحسب تقرير سابق، نشره المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم (الدونم يعادل كيلومترا مربعا)؛ ويستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم؛ فيما يستغل المستوطنون الإسرائيليون 27 ألف دونٍم من الأراضي الزراعية فيها.

ويقول التقرير الفلسطيني إن إسرائيل أنشأت 90 موقعا عسكريا في الأغوار منذ احتلالها عام 1967. يذكر أن 31 مستوطنة إسرائيلية، تجثم على أراضي الأغوار الفلسطينية.

وقام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير ما يزيد عن 50 ألفا من سكان الأغوار منذ عام 1967؛ بالإضافة إلى تجمعات سكانية كاملة، بحجة إقامتهم في مناطق عسكرية، بحسب تقرير المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني.