الصفوة
الإثنين 15 ديسمبر 2025 مـ 05:55 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
مدحت بركات يكتب: دعوة مخلصة لحوار وطني هادئ مركزا الحوار والبحر الأحمر يناقشان الهجرة غير الشرعية وحلولها باليمن رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص وزير الإسكان يستقبل محافظ قنا لبحث ملفات العمل المشترك نيفرلاند تحتفل بصناع النجاح.. فريق متكامل يرفع اسم الوجهة الأبرز في الشرق الأوسط عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مأرب تحت المجهر احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر مجموعة ديلّي تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في العاشر من رمضان لتعزيز التصنيع المحلي والصادرات المصرية جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار

الاحتلال الإسرائيلي ينشر آليات عسكرية للتدريبات في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية

نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء عشرات الآليات العسكرية في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال نشر آليات عسكرية مختلفة الأحجام؛ بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد - في سبتمبر الماضي - بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

ومنطقة الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت، أو غور الأردن (تسمية ثانية شائعة) هي القطاع الشرقي للضفة الغربية الذي يمتد على طول حوالي 120 كم، ويبلغ عرضه حوالي 15 كم.

وتمتد المنطقة على مساحة 6ر1 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتشكل ما يقارب 30% من مساحة الضفة الغربية، بحسب، "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" (بتسيلم).

ويقول بتسيلم، في تقرير سابق، إن نحو 65 ألف فلسطيني، و11 ألف مستوطن إسرائيلي يسكنون المنطقة.

ويوضح التقرير أن 90% من المنطقة المذكورة، مصنفة ضمن مناطق (ج) حسب اتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة (أمنيا وإداريا).

ويشير مركز "بتسيلم" إلى أن " الوجود السكاني في المنطقة طفيف، وهي تتميز بأراضيها الخصبة وتشمل مساحات مفتوحة كثيرة، لافتا إلى أن هذه الميزات جعلت المنطقة أفضل موقع لتطوير الضفة الغربية، ويمكن هناك تطوير مراكز زراعية متطورة للتصدير ومرافق بنية تحتية في مجالي الطاقة والصناعة"، لكنه قال ان " معظم أراضي منطقة الأغوار وشمال البحر الميت تستغلها إسرائيل لاحتياجاتها هي، إذ تمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من المساحة، وترفض مكوثهم فيها والبناء ووضع بنى تحتية ورعي الأغنام وفلاحة الأراضي الزراعية".

ويقول المركز الإسرائيلي إن إسرائيل "تفرض على الفلسطينيين في الأغوار، البقاء ضمن بلداتهم التي ضاقت عليهم وتمنع منعا شبه تام البناء (..) الإدارة المدنية (الإسرائيلية) ترفض على نحوٍ شامل تقريبا إصدار تراخيص بناء للفلسطينيين مهما كان نوع البناء - منازل أو مبان زراعية أو مبان عامة أو مرافق ومنشآت بنى تحتية".

ووفق معطيات بتسيلم، هدمت إسرائيل في الفترة ما بين 2006 و 2017 (698) وحدة سكنية على الأقل في الأغوار.

ويضيف " منع البناء والتطوير الفلسطيني في منطقة الأغوار يمس على وجه الخصوص بنحو 10 آلاف فلسطيني يسكنون في أكثر من 50 تجمع سكاني (مضارب) في مناطق ج حيث تسعى إسرائيل بشتى الطرق لترحيلهم عن منازلهم وأراضيهم".

ويكمل " تسعى إسرائيل إلى إلغاء الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار ومنع أي تطوير فلسطيني في المنطقة".

وبحسب تقرير سابق، نشره المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم (الدونم يعادل كيلومترا مربعا)؛ ويستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم؛ فيما يستغل المستوطنون الإسرائيليون 27 ألف دونٍم من الأراضي الزراعية فيها.

ويقول التقرير الفلسطيني إن إسرائيل أنشأت 90 موقعا عسكريا في الأغوار منذ احتلالها عام 1967. يذكر أن 31 مستوطنة إسرائيلية، تجثم على أراضي الأغوار الفلسطينية.

وقام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير ما يزيد عن 50 ألفا من سكان الأغوار منذ عام 1967؛ بالإضافة إلى تجمعات سكانية كاملة، بحجة إقامتهم في مناطق عسكرية، بحسب تقرير المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني.