الإثنين 6 مايو 2024 مـ 02:07 صـ 26 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

حقائق علمية عن انتشار سرطان الثدي عند النساء

يعد مرض سرطان الثدي، هو الأكثر شيوعا بين النساء في مختلف الأعمار وعلى مستوى العالم، وعلى الرغم من ذلك، هناك الكثيرون منا لا يعرف عنه سوى القليل.

أجرت صحيفة «ذا صن» البريطانية لقاء مع عدد من الخبراء في مركزي «رعاية سرطان الثدي» و«سرطان الثدي الآن» الطبيين وتمكنت من الوصول إلى بعض الحقائق الطبية، أكدت أن الكثيرون يجهولونها حول سرطان الثدي، مشيرة إلى أنه من الضروري معرفتها، وهي:

1- سرطان الثدي ليس مجرد مرض واحد

أكد العديد من الأطباء أن هذا المرض يختلف من سيدة لأخرى، وأن ما يصلح لامرأة واحدة من حيث العلاج قد لا يعمل من أجل أخرى، موضحة أن خلايا سرطان الثدي تبدأ عندما يحدث أنقسام بين خلايا الثدي ويحدث النمو بطريقة غير طبيعية، ولكن يمكن تشخيصها في مراحل مختلفة ويمكن أن تنمو بمعدلات مختلفة، وهذا يعني أن المرض ليس هو نفسه بالنسبة للجميع، والعلاج يكون دائما مصمما بشكل فردي.

2- الثانويات تعني عدم قابلية الشفاء ولكن إمكانية علاجه

بمجرد انتشار خلايا سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى مثل الكبد قد لا يمكن شفاؤه، ولكن يمكن علاجه لمنع المزيد من الانتشار، لا أحد يريد أن يسمع أن لديه حالة غير قابلة للشفاء، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك التعامل مع أي أعراض أخرى أو الحفاظ على نوعية حياة جيدة لأطول فترة ممكنة، ويُعرف سرطان الثدي الثانوي أيضًا بالمرحلة الرابعة، ويحدث ذلك بمجرد أن تنتشر خلايا سرطان الثدي من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين أو العظام أو الدماغ.

3- علامات الإصابة بسرطان الثدي

قد تكون العلامة الأكثر شهرة لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة التي يجب أن تكون على علم بها، في الواقع، يمكن أن يكون تغيير ملمس الجلد الذي يشبه قشر البرتقال أو التنقيط أو الحلمة المقلوبة من علامات الإصابة بسرطان الثدي.

4- طرق الفحص

لا توجد طريقة واحدة للقيام بذلك ولا تحتاجين إلى الذهاب إلى طبيب لإجراء فحص، يمكنك إلقاء نظرة في المنزل وفي الحمام وفي السرير، في أي مكان، ففي اللحظة التي تجدين فيها تغيرا، فيجب عليك التصرف، فلا تزال العديد من النساء يعتقدن أنه يجب التحقق من ثديهن بشكل صحيح، ويحتجن إلى تدريب من أخصائي الرعاية الصحية، لكن ليس هذا هو الحال وليس هناك أسلوب محدد لفحص ثدييك، إنه سهل تماما، وعليكِ فقط النظر على مظهر الثدي وتحسسه بشكل طبيعي، والتحقق بانتظام، والإبلاغ عن أي تغييرات غير عادية لطبيبك.

5- الإنتهاء من العلاج

قد يكون علاج سرطان الثدي مرهقا لكن هذا لا ينتهي بالضرورة بمجرد انتهاء العلاج، فبمجرد الانتهاء، يجب عليك أن تتصالحي مع كيفية تغير جسمك، صورة الجسد المدمرة والمخاوف من عودة السرطان والآثار الجانبية طويلة الأمد المدمرة يمكن أن تجعل العودة إلى الشعور” العادي”، وكأنه جبل ضخم يصعد إليه.

6- الاهتزاز أو الكدمات

ربما أخبرك أحدهم أن التعرض لإصابات في الثدي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ولكن عليك أن تطمئني لأن ذلك غير صحيح، لا يوجد “دليل” يشير إلى أن وجود نتوء أو كدمة يمكن أن يسبب سرطان الثدي.

7- سرطان الثدي والرجال

يعرف الكثير منا الآن أنه ليس مرضا خاص بالأنثى، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الحالات تحدث عند النساء، لدى الرجال أيضا أنسجة الثدي، وإن كانت بكميات أقل من النساء، وهذا يعني أنهم يمكن أن يصابوا بالسرطان أيضا.

8- العلاقة الوراثية

يعتقد الكثير من النساء أن السبب وراء إصابتهن بالمرض جاء نتيجة وراثة من الأم أو الجدة، لكن الحالات الوراثية لا تمثل سوى ١٥٪ من الإصابة، فإذا كان لديك العديد من أقارب الدم الذين لديهم سرطان الثدي أو المبيض، أو لديهم أقارب دم تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي عندما كانوا دون سن الأربعين، فقد تكونين مؤهلة للإصابة.

9- السن

إن أعظم عوامل الخطر لسرطان الثدي هي كون المصاب امرأة وأنها تتقدم في السن، لذلك من الضروري للغاية أن تكوني أكثر وعياً بالعلامات والأعراض مع تقدمك في العمر، ٨٠٪ من حالات سرطان الثدي تحدث في النساء فوق سن الخمسين، على الرغم من أن سرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً نادر نسبياً، إلا أن ٤٪ من جميع الحالات يتم تشخيصها في النساء دون سن ٣٩ عاماً، لأن التعرف على ثدييك أمر حاسم، مهما كان عمرك.