الصفوة
الخميس 11 ديسمبر 2025 مـ 01:22 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مأرب تحت المجهر احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر مجموعة ديلّي تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في العاشر من رمضان لتعزيز التصنيع المحلي والصادرات المصرية جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا جايا تنظّم أول فعالية أوروبية من نوعها في مصر لتمكين ذوي الهمم ومحاربي السرطان بالفنون والرياضة مؤسسة «صناع التنمية».. بسمة أمل في عيون 500 طفل بمدينة نصر مدحت بركات: «إيديكس 2025» رسالة قوة تجسد مكانة مصر الإقليمية

ما بين كلب أم كلثوم وكلب سيادة المستشار

بقلم: احمد لطفي

في عام 68 كان الطالب الفقير إسماعيل مار في منطقة الزمالك أمام فيلا “الست أم كلثوم” فقام كلبها فوكس بالتهجم عليه ومزق رجلة وخلصة المارة من بين انياب الكلب وذهب للشرطة وعمل محضر فتم حبسه. وفي التحقيق حفظت النيابة العامة الشكوى ضد أم كلثوم بصفتها صاحبة الكلب والتي يجب عليها منعه من التعدي على الآخرين. وكان قرار الحفظ يؤكد أن كلب الست ليس كباقي الكلاب وأن أم كلثوم ليست كبقية البشر لما قدمته للدولة فلا تقدم للمحاكمات بسبب “دم” إسماعيل ولا أمثاله من أبناء الشعب وهكذا ذهب “دمه” هدرا دون عقاب أو حتى ملامة!ولذلك قام الشاعرأحمد فؤاد نجم بمهاجة أم كلثوم والنظام بقصيدة قال فيها “إنت فين والكلب فين إنت قدّه يا إسماعين .. طب ده كلب الست يا بني وإنت تطلع ابن مين”. واليوم وبعد 51 عام عن هذة الواقعة وفي احد المدن الراقيه بالقاهرة وبالتحديد مدينتي ينطلق كلبين بدون اطواق او سلاسل لأحد المستشارين يقال رئيس محكمة بتمزيق محمد طفل في عمر 9 سنوات ولولا ستر الله ومحاوله تدخل زوجة المستشار والنوم علي جسد الطفل المسكين لقتل الطفل بين انياب الكلبين . ذهبت أم كلثوم وذهب كلبها وبالتأكيد ذهب إسماعيل أيضا وبقيت هذه الثقافة مترسخة في عقولنا وأفكارنا بل وحتى في تطبيقنا لمذاهب العدالة. وما زلنا نرى أن أشخاصا بعينهم في المجتمع فوق العقاب مهما ارتكبوا من جرائم فالقوانين والعقوبات والحسم والصرامة لآخرين وليس لهؤلاء! لا تسألوا كثيرا عن سر تأخرنا وتقدم غيرنا. الجواب واضح جدا. القانون إما أن يكون خطوطا عريضة وله مسارات يلزم الناس بالسير وفقها ولا يحيدون عن مساره وخطوطه ويعاقب كل من خالف ضوابط هذا الطريق. أو أن يكون طرق ترابية يتخذ كل مار بها أي طريق أو خط يعجبه للوصول إلى هدفه. الأولى سبب نجاح والثانية سبب فشل. هكذا هي فلسفة القانون ولك أن يتخيل الوضع في الصورتين! هل سيضيع حق محمد كما ضاع حق اسماعيل سابقا ام بعد نصف قرن من الزمان يتحقق العدالة ام مازالت العدالة غائبة عن هذا الشعب المسكين علي يد المسؤولين والمشاهير . سؤال ارجو ان نجيب علية جميعا بصوت عالي ولا نضع رؤسنا في الرمال.