الصفوة
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 مـ 06:57 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أمة الرحمن ناصر المطري تكتب: الـ14 من أكتوبر المجيد.. ذاكرة التحرير وبوصلة النصر القادم عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب

محمود علوان: إدراك القيادة المصرية لأهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر ليس فقط كضرورة بيئية بل كفرصة اقتصادية وتنموية هائلة

المهندس محمود مالك
المهندس محمود مالك

أكد دكتور مهندس محمود مالك علوان، أنه وبفضل الرؤية الاستباقية للقيادة المصرية، تحولت التحديات المناخية إلى فرص تنموية، ما جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات المستدامة، ونموذجًا يُحتذى به فى الجمع بين النمو الاقتصادى والحفاظ على البيئة، حيث أظهرت القيادة المصرية التزامًا استثنائيًا ومجهودًا حثيثًا لوضع البلاد في موقع الريادة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال جذب الاستثمار الأخضر، وهذا التميز لم يأتي من فراغ، بل هو نتاج رؤية استراتيجية واضحة تتبناها الدولة، تتجلى بوضوح في وثيقتين محوريتين: “رؤية مصر 2030″ و”الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050”.


وأضاف علوان، يعود هذا النجاح إلى إدراك القيادة المصرية لأهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر ليس فقط كضرورة بيئية، بل كفرصة اقتصادية وتنموية هائلة. وقد تجلى هذا الالتزام في رؤية مصر 2030 التي تضع التنمية المستدامة في صميم أهدافها، مؤكدة على ضرورة تحقيق نمو اقتصادي شامل ومتوازن، يعتمد على الابتكار والمعرفة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي تمثل خارطة طريق تفصيلية لمواجهة تحديات تغير المناخ، وتحديد الأهداف والإجراءات اللازمة لخفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحسين إدارة العمل المناخي، وتطوير البنية التحتية لتمويل الأنشطة الخضراء.

وأشار علوان، أنه قد عملت مصر على ترجمة هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى خطوات عملية، من خلال:
1. الريادة في إصدار السندات الخضراء، حيث كانت مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار في عام 2020، مما أرسل إشارة واضحة للمستثمرين الدوليين حول جدية التزام مصر بالاستدامة.

2. المشاريع الكبرى في الطاقة المتجددة، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يُعد من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ومشاريع طاقة الرياح، والتي تعكس التوجه نحو زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
3. تطوير الإطار التشريعي والتحفيزي، تقديم حوافز استثمارية ومالية للمشروعات الخضراء، وتعديل التشريعات لتسهيل بيئة الاستثمار في هذا القطاع.

4. الاهتمام المتزايد بقطاعات واعدة، مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث أبرمت مصر العديد من الاتفاقيات والمذكرات التفاهم لجذب استثمارات ضخمة في هذا المجال.

5. تنظيم المؤتمرات الدولية، استضافة مصر لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ عام 2022، والتي كانت فرصة عالمية لإبراز التزام مصر وخطواتها الجادة في مجال العمل المناخي وجذب الاستثمارات الخضراء.
بفضل هذا العمل الحثيث، أصبحت مصر نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، ليس فقط في تبني الأهداف الطموحة، بل في اتخاذ الإجراءات الملموسة التي تضعها في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار الأخضر، وتساهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

موضوعات متعلقة