الصفوة
الأحد 14 ديسمبر 2025 مـ 12:18 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص وزير الإسكان يستقبل محافظ قنا لبحث ملفات العمل المشترك نيفرلاند تحتفل بصناع النجاح.. فريق متكامل يرفع اسم الوجهة الأبرز في الشرق الأوسط عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مأرب تحت المجهر احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر مجموعة ديلّي تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في العاشر من رمضان لتعزيز التصنيع المحلي والصادرات المصرية جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا

”مستريح المحاصيل”.. احصد الوهم وخسر فلوسك!

في واحدة من أغرب وقائع النصب التي شهدتها الأوساط الاستثمارية مؤخرًا، ظهر ما أُطلق عليه ضحايه "مستريح المحاصيل"، بعدما نجح في استدراج العشرات من المواطنين بحيلة جديدة، أوهمهم من خلالها بتحقيق أرباح خيالية من الاستثمار في محاصيل زراعية وهمية، أبرزها الكنتالوب والطماطم والنخيل.


بدأت القصة عندما أسس المتهمون شركة وهمية تدعى بـ"ا.ف"، يقودها شخص يدعى ع.ز، بمعاونة آخر يُدعى م.ع، حيث روجا للمشروع عبر وعود بتحقيق أرباح تصل إلى آلاف الجنيهات شهريًا مقابل المشاركة في تمويل زراعة وتسويق المحاصيل.


أقنع المتهمون ضحاياهم بدفع مبالغ تبدأ من 100 ألف جنيه كمرحلة أولى بحجة المشاركة في موسم زراعي، مع وعود بالحصول على عائد شهري يصل إلى 2000 جنيه أو أكثر لمده التعاقد 36 شهر، مقابل بيع المحصول لاحقًا.
ومع مرور الوقت، طلب النصبون من المشاركين ضخ أموال إضافية بدعوى الحاجة للصرف على المحصول في إشارة إلى المرحلة الثانية والثالثة "كنتالوب وطماطم"، ومستلزمات الإنتاج، لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما اختفى المتهمون عن الأنظار، تاركين الضحايا يواجهون الحقيقة المرة بأنهم وقعوا في فخ عملية نصب ممنهجة.


وكشفت الضحايا أن الشركة لم تمتلك أي أراضٍ أو محاصيل حقيقية، وأن المشروع كان مجرد غطاء لجمع الأموال بطرق غير مشروعة، فيما ناشد الضحايا الأجهزة المعنية بمكافة ظاهرة "المستريح" بأن تتعقب اللصوص لضبطهم وإحالتهم إلى جهات التحقيق.


وتأتي هذه الواقعة لتكشف عن أساليب جديدة يتبعها "المستريحون" لاستغلال طموحات المواطنين في تحقيق الثراء السريع، وسط دعوات لتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الإعلانات المضللة.

موضوعات متعلقة