الصفوة
الخميس 15 مايو 2025 مـ 06:48 صـ 17 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
الإرياني: تحية شكر وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي غضب في سفنكس الجديدة.. اتهامات لرئيس الجهاز بالتعنت وتضليل القرار الجمهوري الأرض بتتكلم غضب.. ملاك سفنكس ينتفضون والاعتصام يبدأ الأربعاء ضد رئيس الجهاز وزير الزراعة يبحث مع مدير معهد سيام باري بإيطاليا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي رئيس الهيئة العربية للتصنيع يتفقد أعمال إنشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة بكفر الشيخ وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في ملف التنمية البشرية التعليم: إتاحة أرقام جلوس الدبلومات الفنية ومقر اللجان على موقع الوزارة وزيرة التخطيط تستقبل رئيس البنك الإفريقي للتنمية «البشاري» شركة مصرية متخصصة فى فرز وتجميد وتعبئة وتصدير الفاكهة المجمدة والفريش مصر وقطر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزا لديها وهم الاستثمار الزراعي.. حين تتحول الأرض إلى فخ وأحلام الأرباح إلى سراب! مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو «الطريق» باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة

قالوا عن مدحت بركات.. جورج إسحاق: الناس كفرت بنظام مبارك وصحفه

الناشط السياسي جورج إسحاق
الناشط السياسي جورج إسحاق

الناشط السياسي جورج إسحاق

المحاكمات التي كان يقوم بها النظام لإرهاب الصحافة بهذه القضية وغيرها من القضايا التافهة ضد الصحافة والصحفيين كان نوع من "التلكيك"، لأن هذا النظام غير حيادي وغير موضوعي ودائما يرفض من يعاديه ويكشف فساده.

لذلك الناس فقدت ثقتها في هذا النظام وفي صحفه الحكومية بسبب ما تكشفه الصحافة المحترمة وعلى رأسها الطريق كل يوم من مفاسد النظام وما حدث مع مدحت بركات هو "تخليص حق"، ولو كان نظام مبارك قادرا على الرد على الطريق والصحف الشريفة لرد بأفعال وبالقبض على الفاسدين الذين تكشف "الطريق" ولا تزال حقيقتهم للناس.

مدحت بركات وطريق الأشواك

ظهرت جريدة الطريق المثيرة للشغب في عهد مبارك بالتحديد عام 2007 مع انتشار ظاهرة تملك رجال الأعمال للصحف والفضائيات كنوع من الوجاهة الاجتماعية ووسيلة لتسهيل أعمالهم وتخليص مصالحهم وكسوط في يديهم لمن يعترض مصالحهم ومنبر لتلميع محاسيبهم بهدف السيطرة على زمام الأمور في البلاد ظهرت الطريق وظن الكثير أنها ستنضم لبقية الإصدارات المملوكة لرجال المال وأن بركات سيسير في نفس الاتجاه وأنه سيستخدمها للتخديم على البيزنس الخاص به ولكنه اختار الطريق الصعب المليء بالأشواك وصار عكس الاتجاه وسبح ضد التيار واتخذ من العدد الأول طريق البسطاء والغلابة والمظاليم وأصبحت الطريق منصة تضرب عرش الفساد وتجار الحروب ممن تربحوا من دماء الشعب وباعوا ممتلكاته بأبخس الأسعار وكان صوت الطريق عاليا في وقت أغلقت معظم صحف المعارضة وفتح الطريق لصحف الفوضي الخلاقة لم يدرك الفتى بركات أنه من يخش حفيف الأفاعي لا يدخل الغابة أو بالأحرى لم يهتم وتقمص شخصية الزيني بركات لم يهتم ودخل عش الدبابير بكامل رغبته واختار طريق الأشواك فكانت الطريق تضرب على مدار إعدادها عرش الفساد والفاسدين من مراكز قوى عصر مبارك وأخذت تتصدى لمشروع التوريث بل كانت حائط صد أمامه.

الأمر الذي أصاب رأس النظام وحاشيته بالهلع فتم وضع الفتى بركات على رأس قائمة الاغتيالات المعنوية وتم إخراج التهم المعلبة سابقة التجهيز لإسكاته فتم تلفيق التهم لبركات ليدفع تمن الدفاع عن الحرية داخل السجون.