الخميس 1 مايو 2025 مـ 07:59 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
رحاب غزالة: عيد العمال تحية تقدير لكل من يرفع راية العمل والإنجاز صانع محتوى أحمد عيادة يبرز أهمية السوشيال ميديا ويكشف مفاتيح صناعة المحتوى المحترف شراكة علمية واستثمارية بين وديان وبحوث الصحراء لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أسماء علي تكتب: نساء في التاريخ اليمني غزال المقدشية ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل جامعة أسيوط تكرم اسم الدكتور ماهر صلاح في مؤتمرها السنوي محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء عمرو عبده يطالب بإنشاء منطقة صناعية بالحسينية في الشرقية الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مجدي الشيمي: تباطؤ الاقتصاد العالمي المحتمل في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية الترامبية أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية القبائل العربية تحتفي برجل الأعمال محمود خميس في حفل ضخم بجمعية عرابي.. ”فيديو وصور”

مدحت بركات وطريق الاشواك

المهندس مدحت بركات
المهندس مدحت بركات

ظهرت جريدة الطريق المثيرة للشغب في عهد مبارك بالتحديد عام 2007 مع انتشار ظاهرة تملك رجال الأعمال للصحف والفضائيات كنوع من الوجاهه الاجتماعية ووسيلة لتسهيل أعمالهم وتخليص مصالحهم وكسوط في يديهم لمن يعترض مصالحهم ومنبر لتلميع محاسيبهم بهدف السيطره علي زمام الأمور في البلاد ظهرت الطريق وظن الكثير أنها ستنضم لباقي الاصدارات المملوكة لرجال المال وان بركات سيسير في نفس الاتجاه وأنه سيستخدمها للتخديم علي البيزنس الخاص به ولكنه اختار الطريق الصعب الملئ بألا شواك وصار عكس الاتجاه وسبح ضد التيار واتخذ من العدد الأول طريق البسطاء والغلابه والمظاليم وأصبحت الطريق منصه تضرب عرش الفساد وتجار الحروب ممن تربحوا من دماء الشعب وباعوا ممتلكاته بأبخس الاسعار وكان صوت الطريق عالي في وقت أغلقت معظم صحف المعارضه وفتح الطريق لصحف الفوضي الخلاقة لم يدرك الفتي بركات أنه من يخش حفيف آلافاعي لايدخل الغابة أو بالأحرى لم يهتم وتقمص شخصية الزيني بركات لم يهتم ودخل عش الدبابير بكامل رغبته واختار طريق الأشواك فكانت الطريق تضرب علي مدار إعدادها عرش الفساد والفاسدين من مراكز قوي عصر مبارك وأخذت تتصدي لمشروع التوريث بل كانت حائط صد أمامه
الأمر الذي أصاب رأس النظام وحاشيته بالهلع فتم وضع الفتي بركات علي رأس قائمة الاغتيالات المعنويه وتم إخراج التهم المعلبة سابقة التجهيز لاسكاته فتم تلفيق التهم لبركات ليدفع تمن الدفاع عن الحريه داخل السجون لكن انتصر الشعب وسقط النظام وهرب رجاله وظهرت الحقيقه وعاد بركات بطريقه الصحيح لتصدر الطريق ترفع شعار أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الذي اذا اراد الحياه فحتما سيستجيب القدر
عادت الطريق لتكون عين الحاكم ولسان المحكوم وضمير الامه