الصفوة
الإثنين 15 ديسمبر 2025 مـ 08:07 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
مدحت بركات يكتب: دعوة مخلصة لحوار وطني هادئ مركزا الحوار والبحر الأحمر يناقشان الهجرة غير الشرعية وحلولها باليمن رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص وزير الإسكان يستقبل محافظ قنا لبحث ملفات العمل المشترك نيفرلاند تحتفل بصناع النجاح.. فريق متكامل يرفع اسم الوجهة الأبرز في الشرق الأوسط عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مأرب تحت المجهر احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر مجموعة ديلّي تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في العاشر من رمضان لتعزيز التصنيع المحلي والصادرات المصرية جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار

الحقيقة لاتموت.. مؤامرة أعوان مبارك على مدحت بركات ووادي الملوك

إذا كان خصمك شريفا، فلن تنال منه إلا عن طريق التآمر والتلفيق، لكن في كل الأحوال لن يمكنك مواجهته وجها لوجه لأنه يملك في قلبه قوة الحق، ومهما كان لديك من سلطة كسبت بها رهانات مؤقتة لكن كل شيء في سبيله أن يكشف وتظهر الحقيقة.. هذا ما فعله رجال وأعوان مبارك للتشهير برجل الأعمال مدحت بركات.

لمعرفة النهايات وأسباب التشهير بشركة وادي الملوك لمالكها مدحت بركات، على الرغم من كونها احدى كبريات الشركات في مجال البناء والتشييد واستصلاح الأراضي، علينا بالعودة للبدايات وتحديدا في عام 2007م.

في تلك السنة تحديدا أصدر مدحت بركات جريدة الطريق لتكون منبرا من منابر الفكر والصحافة، ولم يبخل عليها بشيء، واستطاعت الجريدة في وقت قياسي أن يكون لها حضورا قويا في الشارع كما أرقت مضاجع أهل السلطان ممن تتم صفقاتهم في الظلام.


لم تتهاون جريدة الطريق في كشف اي فساد مهما كان مصدره أو ضصاحبه او من يرعاه وأعداد الجريدة تشهد بذلك في ذروة قوة مبارك وحكمه، وهو دليل أن الجريدة لم تكن تخشى في الله لومة لائم.

مع فشل محاولات استمالة بركات ماك الطريق، خطط أعوان مبارك للتضييق عليه من خلال استهداف شركاته، ومداهمته وتخريبها بدعاوى مضحكة، وبغرض الانتقام وحده.


ومع إصرار مدحت بركات على المضي قدما في دعم الجريدة التي تؤرق منام رجال مبارك، صدر الفرمان بتدمير الشركة، وتحركت معدات لإزالة منشآت وادي الملوك بأكتوبر، بناء على بلاغات كيدية، وبحجة استرداد أملاك الدولة على الرغم من تيقنهم بأن الأرض ومن عليها مملوكة ملكية صحيحة وبعقود مسجلة إلا أن الواقعة كان يقصد بها التشهير، واجبار الرجل على الاستسلام.

مايؤكد كيدية البلاغات والتمثيلية التي قام بها أعوان مبارك هو حصول "بركات" على البراءة في تلك القضية وثبوت صحة ملكية الأراضي.