الصفوة
الإثنين 3 نوفمبر 2025 مـ 03:49 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
مدحت بركات مشيدًا بافتتاح المتحف المصري: معجزة الإرادة التي أعادت مصر إلى عرشها قبيلة السماعنة تحتشد وتُبايع سحر صدقي: «معاكي للنهاية» الدكتورة رحاب عبد المنعم غزالة: افتتاح المتحف المصري الجديد يعكس عبقرية المصريين ويعزز مكانة مصر عالميًا الشيخ العقيد مرسل بن حسين الكميم يكتب: صغير بن عزيز… قائد يعمل بروح الدولة اليمنية ومن أجلها مدحت بركات يشارك في المؤتمر الانتخابي الحاشد للمستشار أيمن عويان بأبو صير عبدالرحمن الصلاحي يكتب: مصر تكتب التاريخ من جديد أرفود تستضيف الملتقى الدولي للتمر في دورته الرابعة عشرة بمشاركة إماراتية بارزة هبة سويلم تكتب: المتحف المصري الكبير صرح حضاري يجسد عظمة مصر القديمة مدحت بركات يكتب: توحيد الخطاب الحكومي ضرورة لاستقرار الاستثمار اللواء عماد السعيد المتولي عبد الرازق يخوض سباق البرلمان عن دائرة طلخا ونبروه ممثلًا لحزب أبناء مصر عبدالله الطيب السوهاجي يتقدم للترشح عن حزب أبناء مصر بدائرة حدائق القبة أهالي دائرة مصر القديمة والمنيل يؤيدون ويدعمون المرشح علاء محمد مبارك

الحقيقة لاتموت.. مؤامرة أعوان مبارك على مدحت بركات ووادي الملوك

إذا كان خصمك شريفا، فلن تنال منه إلا عن طريق التآمر والتلفيق، لكن في كل الأحوال لن يمكنك مواجهته وجها لوجه لأنه يملك في قلبه قوة الحق، ومهما كان لديك من سلطة كسبت بها رهانات مؤقتة لكن كل شيء في سبيله أن يكشف وتظهر الحقيقة.. هذا ما فعله رجال وأعوان مبارك للتشهير برجل الأعمال مدحت بركات.

لمعرفة النهايات وأسباب التشهير بشركة وادي الملوك لمالكها مدحت بركات، على الرغم من كونها احدى كبريات الشركات في مجال البناء والتشييد واستصلاح الأراضي، علينا بالعودة للبدايات وتحديدا في عام 2007م.

في تلك السنة تحديدا أصدر مدحت بركات جريدة الطريق لتكون منبرا من منابر الفكر والصحافة، ولم يبخل عليها بشيء، واستطاعت الجريدة في وقت قياسي أن يكون لها حضورا قويا في الشارع كما أرقت مضاجع أهل السلطان ممن تتم صفقاتهم في الظلام.


لم تتهاون جريدة الطريق في كشف اي فساد مهما كان مصدره أو ضصاحبه او من يرعاه وأعداد الجريدة تشهد بذلك في ذروة قوة مبارك وحكمه، وهو دليل أن الجريدة لم تكن تخشى في الله لومة لائم.

مع فشل محاولات استمالة بركات ماك الطريق، خطط أعوان مبارك للتضييق عليه من خلال استهداف شركاته، ومداهمته وتخريبها بدعاوى مضحكة، وبغرض الانتقام وحده.


ومع إصرار مدحت بركات على المضي قدما في دعم الجريدة التي تؤرق منام رجال مبارك، صدر الفرمان بتدمير الشركة، وتحركت معدات لإزالة منشآت وادي الملوك بأكتوبر، بناء على بلاغات كيدية، وبحجة استرداد أملاك الدولة على الرغم من تيقنهم بأن الأرض ومن عليها مملوكة ملكية صحيحة وبعقود مسجلة إلا أن الواقعة كان يقصد بها التشهير، واجبار الرجل على الاستسلام.

مايؤكد كيدية البلاغات والتمثيلية التي قام بها أعوان مبارك هو حصول "بركات" على البراءة في تلك القضية وثبوت صحة ملكية الأراضي.