الصفوة
الإثنين 12 مايو 2025 مـ 10:39 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
مصر وقطر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزا لديها وهم الاستثمار الزراعي.. حين تتحول الأرض إلى فخ وأحلام الأرباح إلى سراب! مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو «الطريق» باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة مدبولي: تطوير المواني والمناطق الصناعية يعدُ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات وزير‎ الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين رئيس الوزراء يزور شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد اشترِ أرضك.. بس ما تستلمهاش! تحذيرات من طريقة تسويق مشبوهة رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاق التعاون المشترك أحمد سيف اليزل: سقوط الرافال والمسيرات الإسرائيلية في باكستان قراءة تفصيلية لأبعاد المواجهة الهندية الباكستانية في مايو 2025 ”مستريح المحاصيل”.. احصد الوهم وخسر فلوسك! وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”ديارنا” السكني المطروح للحجز حاليًا بمدينة ناصر الجديدة سفير العراق في القاهرة: تم دعوة إسبانيا للقمة العربية إنما إيران وأمريكا ليستا دولًا عربية

”الإخوان الإرهابية”.. عندما يصبح القتل أسلوب حياة

نظرا لعشقهم للقتل وشغفهم لسفك دماء الأبرياء بالقتل، نشرت بعض لجان الإرهابية فيديوهات حديثة تؤكد اتهام الحكومة لها بتسببها عن غالبية الأعمال الإرهابية بالبلاد وفي مقدمتها حادث تفجير سيارة الشهيد هشام بركات النائب العام.

حالة الانفصام التي تعيشها الجماعة الإرهابية، كانت سببا لدفعها إلى ارتكاب جرائمها المتطرفة، وفي ذات الوقت تنفي ضلوعها في شن أي عملية تخريبية.

مساعي الجماعة الإرهابية يأتي من منطلق فكري بهدف تغيير سلوكيات المجتمع المصري الذي تصفه بالجاهل أو الفاسد، وهو ما لم يقبله الشعب بجميع أطيافه.

رسالة الإخوان بوصف الشعب المصري بالجاهل والفاسد، كان أداة لاستخدام العنف إما لتحقيق مصالحها أو لتنفيذ أجندة خارجية تحمل في طياتها الكثير من المؤامرات كما حدث في سيناء خلال حكم الإخوان.

منهجية القتل التي تتبعها الجماعة الإرهابية، ليست وليدة اللحظة، حيث وصفها حسن البنا مؤسس الجماعة، بالقول: إن "الأمة التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الميتة الشّريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة".

ليس غريبا على جماعة الشر والتطرف، استخدام السلاح في وجه أبناء وطنهم تحقيقا لرغبتهم، خاصة بعدما سعت إلى توجيه أوامر لعناصرها بالتخلص من كافة المعارضين والرافضين لحكم المرشد العام، وهو ما حدث أمام قصر الاتحادية عام 2012، حينما تم الاعتداء من قبل الداخلية وأنصار مرسي من جماعة الإخوان على المعتصمين والمتظاهرين.

كان حادث الاتحادية هو المسمار الأول والأخير في نعش الجماعة الإرهابية، الذي أزاح الستار عن الوجه الحقيق لقوى الشر المختبئة خلف عباءة الإسلام.

يمكن القول أن جماعة الشر والإرهاب التي تستخدم الإسلام كبوابة لتحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية تعتبر أن القتل هو أسلوب حياة، ولا بد من سفك الدماء مقابل معتقدات دينية نهى عن صحيح الإسلام.