الخميس 1 مايو 2025 مـ 02:55 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
منتدى طابة للشباب ينظم جلسة نقاشية بعنوان ”ذاكرة الحياة” رحاب غزالة: عيد العمال تحية تقدير لكل من يرفع راية العمل والإنجاز صانع محتوى أحمد عيادة يبرز أهمية السوشيال ميديا ويكشف مفاتيح صناعة المحتوى المحترف شراكة علمية واستثمارية بين وديان وبحوث الصحراء لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أسماء علي تكتب: نساء في التاريخ اليمني غزال المقدشية ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل جامعة أسيوط تكرم اسم الدكتور ماهر صلاح في مؤتمرها السنوي محمد عنتر: الدولة تعمل على تصنيع مكونات أجهزة توليد الطاقة الشمسية من الرمال السوداء عمرو عبده يطالب بإنشاء منطقة صناعية بالحسينية في الشرقية الوسط الصحفي يودع الكاتب الكبير محمد الدسوقي مدير تحرير الأهرام.. «صور» مجدي الشيمي: تباطؤ الاقتصاد العالمي المحتمل في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية الترامبية أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية

وزير الصحة الإماراتي عن مسبار الأمل: إنجازٌ علمي رائد ستفخر به الأجيال القادمة

علق عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". وقال الوزير الإماراتي، إن المشروع هو نقطةٌ تاريخيةٌ فاصلة، وإنجازٌ علمي رائد، يرعاه ويدعمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأضاف العويس، مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يشكل ترجمة حقيقية لرؤيةِ سموهِ بأن لا شيء مستحيل، هذا الشعار الذي يحمله المسبار معه إلى الفضاء الخارجي، ونستشهدُ بذلك حين قال صاحب السمو: "مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللامستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرةً.

وتابع العويس: رغم التحديات التي فرضتها الأوضاع الحالية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد–19»، إلا أن انطلاق "مسبار الأمل" بموعده المحدد، يؤكد أن التزام الإمارات بالتوقيت، هو منهج قيادتنا الرشيدة وفلسفتها في جميع خططها ومشاريعها، كما يعكس أحد نجاحات الدولة في التعامل مع جائحة كورونا، من خلال تحقيق إنجاز جديد ومشرف على المستوى العالمي.

وختم العويس قائلاً: إن مسبار الأمل إنجازٌ سيبقى للتاريخ وستفخر به الأجيال في الإمارات والوطن العربي، وهو بقدر كونه رسالة أمل وفخر عربية، إلا أنه أيضاً يعد مشروعاً علمياً له غاياته وأهدافه، ومنها تأهيل الخبرات وتعزيز القدرات العربية في قطاع الفضاء الحيوي، كما تتجلى أهداف هذه المهمة الوطنية في بناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء، فضلاً عن التأسيس لاقتصادٍ مستدامٍ مبنيٍ على المعرفة وتعزيز التنويع وتشجيع الابتكار، إلى جانب توفير ثروة من البيانات العلمية غير المسبوقة، التي ستشكل إرثاً للمجتمع العلمي في كل أنحاء العالم.