الصفوة
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 مـ 11:29 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
«أبناء مصر»: العملية الانتخابية بالجيزة جرت في أجواء نزيهة.. وغاب التوجيه الأمني والمال السياس أمام وعي الناخبين حزب أبناء مصر يهنئ النائب أحمد الوليد وحزب مستقبل وطن بفوزهما في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة المستشار محمود طه يستقبل الوفد اللبناني بمطار القاهرة الدولي في زيارته لمقر الأكاديمية بمصر تلا تقتحم عالم الفاشون بإطلالات مبتكرة مدحت بركات: المال السياسي فشل في الجيزة.. والتوجيه الأمني غائب تمامًا محافظ الغربية يلتقي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية لدعم المزارعين أمة الرحمن المطري… حضور حقوقي يعكس قوة المرأة اليمنية وإرادتها أبناء مصر يخوضون انتخابات النواب بشراسة وإصرار على الفوز في مختلف المحافظات مدحت بركات يكتب: البرلمان القادم.. يجب أن يكون برلمان دولة لا برلمان مصالح مؤتمر حاشد لأبناء مصر في حدائق القبة بحضور مدحت بركات وعائلة الفنان أحمد بدير دعمًا للمرشح عبد الله الطيب «الجامعات الإسلامية» و«الإعجاز المتجدد» ينظمان المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العلمي والقضايا المعاصرة بجامعة الهند الإسلامية مؤتمر حاشد لعادل جودة في ميت عقبة بحضور المهندس مدحت بركات

تنظيم الحمدين الإرهابي يتلقى صفعة قوية من الدنمارك

بدأت الدنمارك تتحرك لوأد الوجود القطري المتطرف في العاصمة كوبنهاجن، وتعي أن المال المتدفق على قلب الدنمارك، ليست وراءه نوايا طيبة كما يدعي الحمدين الإرهابي ولكن وراءه نوايا وخطط شريرة، وتلك تُعد صفعة قوية على وجه تنظيم الحمدين الإرهابي.


تزايدت الأصوات في الدنمارك المطالبة بالتدقيق في التبرعات، التي تقدمها الدوحة لبعض المؤسسات والمساجد، والهدف من ورائها.
وحذرت صحيفة "بيرلينغسكي" الدنماركية، من أن قطر أحكمت سيطرتها على "مسجد كوبنهاغن الكبير"، المعروف رسميا باسم "مركز حمد بن خليفة الحضاري" في روفسينغاد، وذلك بعد تلقيه مبالغ وصلت إلى نحو ربع مليار كرون دنماركي (34 مليون دولار).


وذكرت الصحيفة الدنماركية أن قطر أحكمت قبضتها، بعد تعيين 5 قطريين في مجلس إدارة "صندوق كوبنهاغن الكبير" التابع له المسجد، لتصبح لهم الأغلبية وبالتالي صنع القرار.


وهكذا تكون قطر قد رفعت تمثيلها في مجلس إدارة الصندوق من 3 إلى 5 أعضاء، وأصبحت الأغلبية لها داخله (5 من إجمالي 9 أعضاء) وفق تقرير ترجمته "سكاي نيوز عربية".


وقالت الصحيفة: إن نفوذ قطر الجديد في المسجد الكبير، جاء نتيجة "صراع على السلطة" داخل مجلس إدارة صندوق كوبنهاغن الكبير. وأوضحت، أن ذلك النفوذ تعاظم بعد أن أصبح ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة، الذين انتقدوا رئيس المسجد عبد الحميد حمدي، خارج المجلس، مما منح قطر المزيد من السيطرة على صنع القرار.


كما أن خالد شاهين الغانم، الذي كان مديرا لإدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، يعد أحد أعضاء مجلس الإدارة الجدد. ولدى المسجد الكبير في روفسينغاد، صلات قوية بالفعل بقطر، حيث تبرعت المنظمات المرتبطة بالدوحة بما لا يقل عن 227 مليون كرونة دنماركية، للصندوق الذي يدير المسجد.


ومع ظهور المعلومات بشأن مبالغ "التبرعات" الضخمة في فبراير الماضي، خاصة عندما اتضح أن اثنين من أعضاء مجلس الإدارة الثلاثة (حينها)، كانوا مقيمين في قطر وليس الدنمارك، أثارت المعلومات علامات استفهام في برلمان الدنمارك.


وأشارت المتحدثة باسم حزب الشعب الدنماركي الخارجي، بيا كويرسغارد: "إذا كنت عضوا في مجلس إدارة مسجد في الدنمارك لكنك تعيش في قطر، فمن الواضح ما هي المصالح التي تحاول حمايتها.. وهي ليست مصالح الدنمارك؟! وبعد وقت قصير، اتضح أن مؤسسة قطر الخيرية، المرتبطة بتنظيم الإخوان، تبرعت بأموال لمدرسة مجانية في آرهوس، لتزيد حالة الغضب بين الساسة الدنماركيين.


وقال وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تيسفاي، وفق "سكاي نيوز عربية" عندما تم توجيه سؤال له بشأن هذا الموضوع: "الأمر خطير للغاية إذا حاولت قوى ذات رؤية تعود للعصور الوسطى، تجاه الديمقراطية والحرية والمساواة، من خلال التبرعات المالية، أن تكتسب نفوذًا في الدنمارك. وشدد على أن هذا النفوذ "يمكن أن يساعد في تقويض الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان.


ويتوقع خبراء، أن تشهد الفترة القادمة في الدنمارك، تحركات قوية لوأد تبرعات قطر المشبوهة وتحجيم يدها عن مسجد "كوبنهاجن" الكبير وباقي مساجد وجمعيات الدنمارك.