الصفوة
الأحد 15 يونيو 2025 مـ 08:12 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الصفوة
المستشار حسام الدين علّام يُشارك في المنتدى الرقمي العالمي بروسيا: حوكمة الذكاء الاصطناعي يحقق العدالة الناجزة والتنمية المستدامة مدحت بركات: هدفنا برلمان يعكس إرادة الناس.. «صور» مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة مدحت بركات يكتب: قافلة الصمود… لا صمود على حساب سيادة مصر شهادة تحليلية حول شخصية مدحت بركات ودوره السياسي وزيرة البيئة تدعو المواطنين إلى تجنب السلوكيات الخاطئة.. والذبح في الأماكن المخصصة والتخلص السليم من مخلفات الأضاحي اتصال هاتفي لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الرواندي سيرة مدحت بركات وحزب أبناء مصر مدحت بركات: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس التزام مصر بالتعاون العربي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للبنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة والاستصلاح الزراعي رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك ”ديرماكنيف” تطلق حملة جديدة بعنوان ”بشرتك تحت السيطرة” لإعادة تعريف مفاهيم العناية بالبشرة

زوج يستغل فيروس كورونا للهروب بعد جريمة قتل غريبة

الزوجين
الزوجين

استغل زوج قاتل، حالة التخبط في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحاول الهروب من عقاب قتل زوجته، بعد ارتكابه جريمة بشعة وغريبة من نوعها، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

ووجهت السلطات فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، اتهامات للزوج بتورطه فى مقتل زوجته والبالغة من العمر 43 عاما، والمختفية منذ الشهر الماضي.

وأظهرت التحقيقات، أن المتهم ويدعي "ديفيد أنتوني" أحد سكان ولاية فلوريدا، حاول الهروب من عقاب الجريمة المروعة عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته لأقاربها وأصدقائها تفيد بأنها مصابة بفيروس كورونا وقد تم احتجازها فى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.

واتهمت السطات أنتوني بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف بسبب اختفاء زوجته والتي تدعي "جريتشين أنتوني"، والمنفصلة عن زوجها وتبلغ من العمر 51 عاماً، والتي كانت قد شوهدت فى الـ 20 من مارس الماضي ويعتقد بأنها قُتلت فى اليوم التالي، وفقاً لما ذكرته إدارة شرطة "جوبيتر".

وذكرت إحدى الشهود أنها تلقت الرسالة من هاتف جريتشين والتي تفيد بإصابتها بالفيروس، وأن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، ولكنهما قررا الانفصال مؤخراً بعد تقدمهما بطلب للطلاق فى الـ 28 من شهر فبراير الماضي، وفقاً لتحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتوني.

وأعلنت الشرطة أن التحقيقات لم تبين أن سجلات أي مستشفى أو شركة تأمين، أبلغت عن إصابة مريضة تحمل اسم جريتشين أنتوني بفيروس كورونا، أو حتى تلقيها العلاج فى أي مكان، علماً بأن القتيلة ظهرت لآخر مرة فى مكان عملها فى 20 مارس الماضي، وكانت تبدو بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.

وتبين للشرطة أثناء البحث والتحقيق، وجود المزيد من الأدلة، والتي تفيد بأن ديفيد أنتوني مسؤول عن واقعة القتل التي ثبت حدوثها فى الـ21 من شهر مارس، وأن جيران القتيلة أكدوا أنهم سمعوا صراخ لامرأة من داخل منزلها يوم 21 مارس، وأوضحت أخرى أنها سمعتها تثول: "لا.. هذا مؤلم".

وشهد اَخرون برؤيتهم شاحنة سوداء، تشبه إلى حد كبير سيارة المشتبه فيه، بالقرب من منزله، بينما عثرت الشرطة على مبيض أرضيات، وأقمشة ومواد تنظيف فى المطبخ وعليها بقع دم فى الغسالة.