الصفوة
الأحد 19 أكتوبر 2025 مـ 09:36 صـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
حزب أبناء مصر يفصل الدكتور محمد والي ويقرر إحالة المتورطين في قائمة «بناة مصر» إلى النائب العام «من صوت المواطن.. لصوت القانون».. ريهام البطل صوت الناس في البرلمان وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى رئيس وزراء الهند بندوة الحزب الناصري.. مدحت بركات: السيسي انتصر للدبلوماسية المصرية وأوقف نزيف الحرب في غزة بحكمة القائد مدحت بركات يهنئ محمد أبو العلا بتعيينه عضوًا بالشيوخ: اختيار مستحق لقيادة وطنية مخلصة علياء إيهاب تحصد فضية «200 فراشة» ببطولة بلغاريا الدولية.. «صور» ابتهال القباطي.. بصمة تشكيلية يمنية تحمل ملامح الوطن في ألوانها رحاب غزالة تحصل على الماجستير في الدراسات السياسية والاستراتيجية مدحت بركات: الالتزام بالموقف الوطني أهم من المقعد طلاب «فنون جميلة الزمالك» يناشدون الرئيس بالتدخل لوقف قرار نقلهم إلى مقر آخر أمة الرحمن ناصر المطري تكتب: الـ14 من أكتوبر المجيد.. ذاكرة التحرير وبوصلة النصر القادم عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر

فضيحة تضييق “أردوغان” على الصحافة تلاحقه دوليا.. تغريدة للسفارة الأمريكية فى أنقرة تكشف انتهاكاته لحرية التعبير.. وكاتب تركى: “أردوغان” بوسعه التخفى فى صورة قسيس ليصل لهدفه

أصبحت فضيحة ملاحقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للصحفيين واضطهاده لمهنة الصحافة بسبب انتقادها له ، تمثل فضيحة دولية كبرى، فى الوقت الذى خرج فيه كاتب تركى ليفضح أردوغان ويؤكد أن الرئيس التركى بوسعه التخفي في صورة قسيس ليصل لهدفه.

فى هذا السياق نقلت صحيفه زمان التابعة للمعارضة التركية ، قلق واشنطن من عدم احترام تركيا لحرية الصحافة والتعبير، ووجهت أمريكا دعوة إلى السطلت التركية لاحترام حرية الصحافة والتعبير على أراضيها بعد الإعلان عن خضوع اثنين من صحفيي بلومبرج للتحقيق فى أنقرة.

وذكرت السفارة الأمريكية في تغريدة لها: “إن حرية التعبير والصحافة تدعم وتقوي الديمقراطية،يجب حماية هذه الحريات في كل مكان، فاتهام الصحفيين بسبب أداء عملهم مخالف للمعايير الدولية”.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه بلومبرج عن الموافقة التركية على مذكرة الادعاء التي أعدت بناءً على الشكوى المقدمة من هيئة تنظيم ومراقبة القطاع المصرفي (BDDK)، وأن السلطات التركية فتحت تحقيقات مع اثنين من مراسليها.

وقالت صحيفة زمان فى تقرير لها أن حرية الصحافة والإعلام في تركيا تواجه انتقادات دولية واسعة لاسيما بعد حملات الاعتقالات والمصادرة التي بدأتها السلطات في أعقاب الانقلاب الفاشل عام 2016.

وفى إطار متصل فضح الكاتب التركى ذو الفقار دوغان، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واصفا إياه بأنه الشخص الذى يرتدى ثوب القسيس للوصول إلى هدفه.

واتهم الكاتب التركى، فى مقال له بصحيفة “أحوال تركية” المعارضة، حزب العدالة والتنمية بأنه قتل الديمقراطية فى تركيا، وأن الحزب الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يسعى الآن لتقديم تنازلات قبل انتخابات بمدينة إسطنبول.

وتابع ذو الفقار دوغان: “الديمقراطية بالنسبة لنا تمثل قطارًا كهربيًا ننزل منه عندما نصل إلى محطتنا، الأمر كذلك أيضًا بالنسبة لتركيا التي تعيش منذ 17 سنة تحت إدارة أردوغان الذى بوسعه التخفي في صورة قسيس كي يصل إلى هدفه.

وقال الكاتب التركى: بعد الهزيمة التي مُني بها أردوغان الذي أخذ زمام المبادرة كلها في الميادين في 31 مارس الماضى فى انتخابات البلديات، والهزيمة الثانية والأشد التي سينالها في إسطنبول تجعل زعامته السياسية موضع نقاش وتساؤل في البلاد وفي العالم وداخل حزب العدالة والتنمية على حد سواء، وهي في طليعة هذا القرار.

وكشف الكاتب التركى عملية الانشقاقات داخل حزب أردوغان قائلا: من الواضح أن مثل هذه النتيجة التي تبرر وتسرع عمليات تشكيل الأحزاب الجديدة لأجنحة أحمد داود أوغلو-علي باباجان داخل حزب العدالة والتنمية ستلحق أضرارا جسيمة بالزعامة السياسية لأردوغان، وتحدث انشقاقات عن حزب العدالة والتنمية وتحللًا في قاعدته الحزبية.

وفى إطار متصل لا يزال يعانى الاقتصاد التركى من أزمة شديدة فى ظل سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وخاصة بعد الانقلاب الفاضى فى 2016، وسلطت صحيفة أحوال التركية الضوء على تردى أوضاع الاقتصاد التركى خاصة بعدما خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى لتركيا إلى درجة عالية المخاطر مؤكدة أن هناك أزمة كبيرة تواجه ميزان المدفوعات بالإضافة إلى وجود مخاوفة كبيرة من عدم قدرة الحكومة على السداد.

ونقلت “أحوال” عن موديز تأكيدها أن استمرار تآكل قوة المؤسسات وفعالية السياسات على ثقة المستثمرين، كما أكدت أن إعادة الانتخابات المحلية فى اسطنبول مثيرة للجدل ألقت بظلالها على ثقة المستثمرين فى سياسات الحكومة التركية، فى حين توقعت موديز استمرار تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى خفضت فيه موديز التصنيف الائتمانى لتركيا إلى (B1) من (Ba3) وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية.