الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 04:51 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

بعد إعلان نهايته في سوريا.. وثائق تؤكد: الخطر الداعشي على الطريق

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية وثائق عثر عليها مراسل الصحيفة شرقي سوريا، والتي تكشف عن خطط لتنظيم داعش الإرهابي كان ينوي تنفيذها في المستقبل في أوروبا، أكدت الصحيفة أنه وعند الإطلاع عليها أتضح أنها تقشعر لها الأبدان.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس السبت، عن تمكنها من السيطرة على آخر معقل كان يتحصن فيه مسلحو تنظيم داعش في بلدة الباغوز شرقي نهر الفرات في سوريا، وبذلك يكون هذا التنظيم المتشدد قد مُني بهزيمة كبيرة في سوريا والعراق، لكنه وضع خططا للانتقام بوحشية ودموية.

ووفقا للصحيفة، فإن سقوط “داعش” في العراق وسوريا، لن يشكل على ما يبدو نهاية لهذا التنظيم المتشدد، حيث كشفت الوثائق التي عثر عليها في آخر معاقله شرقي سوريا عن تحضيرات لتسليح وتمويل متشددين وخلايا نائمة في أوروبا، مع الإشارة إلى أنها تضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، بالإضافة إلى مراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي داخل التنظيم.

وفي رسالة مكتوبة في يناير الماضي، موجهة إلى زعيم داعشي محلي في سوريا، يظهر اسم “أبو طاهر الطاجيكي” الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء “داعش” في أوروبا على شن هجمات، وتجنيد أفراد من الخارج إلى سوريا.

وتقول الرسالة المكتوبة، إن لدى الطاجيكي أفرادا يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسوريا، وتعطيه الأذن بالتواصل معهم من أجل تنفيذ عمليات داخل أوروبا.

وتشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات داعش في أوروبا وغيرها من المناطق.

وتقول الرسالة: “قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا. ولن نقصر معهم بما يحتاجون، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية”.

وتظهر الوثائق أن الطاجيكي كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد أفراد اللجنة. وفي الرسالة، يسأل كاتبها عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.

ويُعتقد أن البغدادي يقبع في مخبأ صحراوي سري مع كبار مساعديه بين العراق وسوريا، ويتنقل بين الفينة والأخرى في محاولة للتخفي عن الأنظار بانتظار فرصة أخرى للانقضاض على أهداف يحتمل أن تكون بعيدة عن سوريا والعراق.