الصفوة
الإثنين 13 أكتوبر 2025 مـ 01:29 صـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية

صدرت حديثًا عن دار المعارف المصرية رواية جديدة بعنوان "الضفة الشرقية للنهر" للكاتب والأديب الدكتور أحمد عمران وتتناول الرواية واحدة من القضايا التي لا تزال تترك أثرها العميق في بعض المجتمعات، وهي قضية الثأر والصراعات العائلية والقبلية وما تحمله من نتائج مؤلمة تهدد استقرار الأسر والمجتمعات.

يرصد الدكتور أحمد عمران في روايته عددًا من المواقف والأحداث التي استوحاها من واقع الحياة في صعيد مصر كاشفًا عن الجوانب الإنسانية والنفسية العميقة التي يعيشها الأفراد داخل دوائر الثأر والعنف، وكيف تتحول الخصومات إلى حواجز تفصل بين الناس وتزرع الكراهية بدلاً من التسامح.


ومن خلال أسلوبه السلس ولغته الهادئة، يوجّه الكاتب رسالة واضحة إلى كل من يعنيه الأمر مفادها أن الوقت قد حان للتخلّص من هذا الإرث الثقيل، وأن بناء المستقبل لا يكون بالانتقام، بل بالمصالحة والعقل والحكمة.


ويؤكد الكاتب أن التعاليم الدينية والإنسانية قادرة على تهذيب النفوس وإطفاء نيران العداء، إذا ما أُحسن استحضارها وتطبيقها في الواقع.

وتأتي رواية "الضفة الشرقية للنهر" لتضيف إلى رصيد الأدب المصري عملاً جادًا يمزج بين الواقع الاجتماعي والبعد الإنساني، في محاولة لتقديم معالجة صادقة لقضية تمسّ وجدان الإنسان وتدعو إلى التغيير نحو الأفضل.