الصفوة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 مـ 04:25 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الصفوة
سفارة الهند تحتفل باليوم العالمي الحادي عشر لليوجا في القاهرة بمشاركة واسعة بحضور محافظ الوادي الجديد وممثلي “الصحة” و”التضامن”.. الجمعية الشرعية تطلق مؤتمرها الأول للحروق ألا يستحق تحالف الأحزاب المصرية أن يكون ضمن القائمة التوافقية؟ مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة حسام الجوهري: شهادة حق المهندس مدحت بركات رجل المواقف لا الشعارات رحاب غزالة: مصر بين إيران وإسرائيل: موازنة القوة والحكمة في منطقة تغلي من قلب السفارة الإيطالية بالقاهرة.. «أبناء مصر» يجدد التزامه بالتعاون الدولي انطلاق الجلسة الافتتاحية الرسمية للقمة الدولية للكوتشينج – ICS في المحكمة العربية للتحكيم رسالة ماجستير بجامعة المنصورة ترصد أثر «التحول الرقمي على فاعلية الأداء الاتصالي الحكومي» سفارة الهند بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي الحادي عشر لليوجا 2025 مدحت بركات: قافلة الصمود دون تنسيق رسمي انتهاك للسيادة المصرية.. «فيديو» «المصرية للتنمية الزراعية»: نقف خلف الفلاح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية

لماذا كانت مظاهرات دعم القضية الفلسطينية مفاجأة للمجتمع الأمريكي؟

أرشيفية
أرشيفية

قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن مظاهرات الطلاب الداعمة للقضية الفلسطينية مثل مفاجأة صاعقة للمجتمع الأمريكي، لسببين، الأول هو الطابع المحافظ والتقليدي لهذه الجامعات، فالجامعات الكبرى في الولايات المتحدة، باستثناء جامعة كولومبيا بُنيت على أساس أنها تقدم الرؤية والفكر الأمريكي.

ولفت "إبراهيم"، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجامعات الأمريكية لا تسمح بكثير من الاجتهاد في تيارات فكرية، لا تسمح بتدريس الاشتراكية والشيوعية، ولكن جامعة كولومبيا تحديدًا ينظر إليها أنها جامعة خرج منها إدوارد سعيد وهو مفكر فلسطيني عاش فترة طويلة في الولايات المتحدة.

وأوضح أن السبب الثاني أن من قام بالمظاهرات جيل Z، وهو جيل يطرح أسئلة ويريد إجابات، هذا الجيل كان في مرحلة طفولة أو مراهقة في مرحلة الأزمات الاقتصادية المالية العالمية في 2008، ثم عاصر أزمة المناخ العالمي، فأصبح مرتبط بالقضايا العالمية الكبرى، ولم يعد المواطن الأمريكي المنكب على الشأن الداخلي، بل يريد إجابة على أسئلة متعلقة بالعدالة الدولية، وحقوق الإنسان.

وأردف: "هذا الجيل يقود التحرك داخل الجامعة أو في الشارع في نيويورك ومانهاتن، وهي منطقة حيوية يسيطر عليها المال اليهودي، وهي ثاني أكبر تجمع يهودي في العالم بعد إسرائيل، وهذا يعطي دلالة أن الأمر امتد لدوائر صنع القرار، ويمكن أن يحدث تأثيرًا لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.