الصفوة
الخميس 11 ديسمبر 2025 مـ 10:24 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر مجموعة ديلّي تضع حجر الأساس لمصنعها الجديد في العاشر من رمضان لتعزيز التصنيع المحلي والصادرات المصرية جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني الديب مشيدا بحسم مصر لرئاسة «رياضة اليونسكو»: إنجاز جديد يعكس ثقة المجتمع الدولي احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار نيفرلاند تستعد لعيدها الثالث.. مفاجآت غير مسبوقة تعيد تشكيل خريطة السياحة الترفيهية محمد شوقي يهنئ شقيقه عبدالعزيز بزفافه على هبة زكريا جايا تنظّم أول فعالية أوروبية من نوعها في مصر لتمكين ذوي الهمم ومحاربي السرطان بالفنون والرياضة مؤسسة «صناع التنمية».. بسمة أمل في عيون 500 طفل بمدينة نصر مدحت بركات: «إيديكس 2025» رسالة قوة تجسد مكانة مصر الإقليمية صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح.. رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي

لماذا كانت مظاهرات دعم القضية الفلسطينية مفاجأة للمجتمع الأمريكي؟

أرشيفية
أرشيفية

قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن مظاهرات الطلاب الداعمة للقضية الفلسطينية مثل مفاجأة صاعقة للمجتمع الأمريكي، لسببين، الأول هو الطابع المحافظ والتقليدي لهذه الجامعات، فالجامعات الكبرى في الولايات المتحدة، باستثناء جامعة كولومبيا بُنيت على أساس أنها تقدم الرؤية والفكر الأمريكي.

ولفت "إبراهيم"، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجامعات الأمريكية لا تسمح بكثير من الاجتهاد في تيارات فكرية، لا تسمح بتدريس الاشتراكية والشيوعية، ولكن جامعة كولومبيا تحديدًا ينظر إليها أنها جامعة خرج منها إدوارد سعيد وهو مفكر فلسطيني عاش فترة طويلة في الولايات المتحدة.

وأوضح أن السبب الثاني أن من قام بالمظاهرات جيل Z، وهو جيل يطرح أسئلة ويريد إجابات، هذا الجيل كان في مرحلة طفولة أو مراهقة في مرحلة الأزمات الاقتصادية المالية العالمية في 2008، ثم عاصر أزمة المناخ العالمي، فأصبح مرتبط بالقضايا العالمية الكبرى، ولم يعد المواطن الأمريكي المنكب على الشأن الداخلي، بل يريد إجابة على أسئلة متعلقة بالعدالة الدولية، وحقوق الإنسان.

وأردف: "هذا الجيل يقود التحرك داخل الجامعة أو في الشارع في نيويورك ومانهاتن، وهي منطقة حيوية يسيطر عليها المال اليهودي، وهي ثاني أكبر تجمع يهودي في العالم بعد إسرائيل، وهذا يعطي دلالة أن الأمر امتد لدوائر صنع القرار، ويمكن أن يحدث تأثيرًا لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.