الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 مـ 03:36 مـ 15 جمادى أول 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير أحمد الحميليالمشرف العام رحاب غزالة
مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات قصف الكيان الإسرائيلي المحتل إبراهيم عارف يكتب : مدحت بركات قلب الأسد أعلن مجلس ادارة الطريق أن ما يتردد حول قيام الإدارة بفصل ما يقرب من 50 صحفيا هو مجرد شائعة لا أساس... مدحت بركات رئيس ابناء مصر..قرار السيسي بتوجيه تبرعات حملته الانتخابية لدعم أهالي غزة انتصار للقضية على حسابه الشخصي أمين عام حزب أبناء مصر ينفي خبر اقالة رئيسه ويؤكد؛ نقدر الدور الوطني لمدحت بركات بالصور.. الأكاديمية العربية تشارك في فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي TransMEA2023 الممثلة العالمية ميريل ستريب تُعلن انفصالها عن زوجها دون جومر سيناء خط أحمر... يوسف الشريف يعلق على الأزمة الفلسطينية وسط كل الرجالة اللي واقفة تتفرج.... ممثلة فيلم آل شنب تتعرض للتحرش في الشارع بيان حزب إبناء مصر : التحقيق دوليا في جرائم الحرب الاسرائليه بفلسطين أمانه السياسات بحزب ابناء مصر :تدين العدوان الصهيوني أحمد الفيشاوي ينتهي من تصوير فيلمه عادل مش عادل وهذا موعد العرض

في يوم القهوة العالمي... كيف دخلت القهوة مصر ولماذا حرمها علماء الأزهر؟

قهوة
قهوة

يحتفي العالم في مثل هذا اليوم 1 أكتوبر من كل عام، بيوم القهوة العالمي، إذ تعد القهوة من المشروبات المفضلة لدى ملايين الأشخاص.

وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمشروب القهوة، فسوف نسرد لكم في موقع الصفوة، أهم المعلومات التي لا تعرفونها عن مشروب القهوة.

حكم شرب القهوة في عيون فقهاء القرن العاشر

اكتشف القهوة رجل صوفي يدعى" علي بن عمر بن إبراهيم الشاذلي"من اليمن، عام 828 هجريا، وكانت القهوة في ذلك الوقت مُحرمة أكثر من 400 عام، حتى قطف قشرة البن وتناولها ليسهر ذاكرًا لله تعالى.

ثم انتقل شرب القهوة بعد ذلك بين مريدي الطريقة الشاذلية، وعندما اتخذت الطريقة الشاذلية طريقها للانتشار في مكة، حُرم شرب القهوة، وقيل أنها«خمرة مًسكرة»، وترتب على الأمر معاقبة بائعها وطابخها وشاربها بالجلد.

قيل أيضا أنه كان هناك مقاهي تشبه الخمارات يجتمع فيها النساء والرجال بالآلات الموسيقية، تقدم لهم القهوة، مما جعل بعض العلماء يحرمون شربها، ويرصدون شاربي القهوة الشاذلية، في ذلك الوقت.

أشهرالعلماء الذين حرموا شرب القهوة

حرم عدد من العلماء شرب القهوة ظنا منهم أنها مضرة ومُسكرة، وكان منهم: والد الشيخ شهاب الدين العيثاوي، والقطب ابن سلطان، والشيخ أحمد بن أحمد بن عبدالحق السنباطي، ثم اجتمع العلماء بعد ذلك على إباحتها.

صرح مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة في أحد تصريحاته، أن أحد علماء الأزهر، قد قام بتجربة فعلية وطلب من 10 طلاب يشربون القهوة، فوجدهم في قمة تركيزهم على عكس ما يقال أنها مسكرة، فأطلق فتواه بأنها حلال.



قصة دخول القهوة مصر

يقال أن في العصر المملوكي وأثناء رحلة للأمير "خاير بك" حاكم مكة إلى القاهرة، رأى مجموعة من الناس قد انتحوا جانبًا من المسجد الحرام مستغرقين في كؤوس الشراب، وعندما رأوه قادما، قاموا بإطفاء الفوانيس، فشك في أمرهم.

سألهم عما يشربون فأجابوا أنها قهوة، جلبت من اليمن، فأمر خاير بك بجمع فقهاء مكة لمناقشة الأمر، فأفتوا بأن حب البن حكمه حب بقية النباتات، أما اجتماع الناس على شرب القهوة، فإنه حرام وعلى هذا فيجب أن يحرم شربها.

انتشرت القهوة بعد ذلك في مصر، عن طريق نقلها من بلاد اليمن في البحر ومنه إلى السويس ثم القاهرة.

اختلف العلماء في مصر على تحريمها، وشن بعض العلماء الشافعية حملة ضدها، فتجنب الناس شربها، وفي مطلع القرن الـ 18 أفتى الشيخ علي أحمد السنباطي بتحريم شرب القهوة.. وعليه فكانت تغلق المقاهي التي تقدمها، ويسجن من يشربها أو يبيعها، وذكر بعض الوقائع الكاتب الكبير جمال الغيطاني في كتاب ملامح القاهرة في ألف سنة.