الصفوة
الخميس 25 ديسمبر 2025 مـ 10:29 صـ 5 رجب 1447 هـ
موقع الصفوة
مدحت بركات يكتب: المشاركة السياسية.. كيف نعيد الثقة للمواطن؟ اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإيراني من «مالابار مونسون» إلى السوق المصري.. الهند تفتح آفاقًا جديدة لتجارة البن مدحت بركات يكتب: دور الأحزاب مشاركة حقيقية أم حضور شكلي؟ «إعلام MTI» تناقش دور الإعلام والترفيه في الحفاظ على الهوية وبناء الوعي مدحت بركات يكتب: تقسيم الدوائر.. أساس العدالة الانتخابية أحمد جبيلي: حملات التشويه لن تُربك المشهد الانتخابي وثقتي كاملة في وعي الناخبين رئيس الأعلى للإعلام يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج جابر البغدادي: الشراكة الاقتصادية أساس التحرك المصري في إفريقيا مدحت بركات يكتب: الطعون الانتخابية.. حق قانوني وتأثير سياسي ندوة رابطة الجامعات الإسلامية تؤكد: بناء الشخصية وتنمية الوعي مسؤولية أكاديمية أصيلة

في يوم القهوة العالمي... كيف دخلت القهوة مصر ولماذا حرمها علماء الأزهر؟

قهوة
قهوة

يحتفي العالم في مثل هذا اليوم 1 أكتوبر من كل عام، بيوم القهوة العالمي، إذ تعد القهوة من المشروبات المفضلة لدى ملايين الأشخاص.

وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمشروب القهوة، فسوف نسرد لكم في موقع الصفوة، أهم المعلومات التي لا تعرفونها عن مشروب القهوة.

حكم شرب القهوة في عيون فقهاء القرن العاشر

اكتشف القهوة رجل صوفي يدعى" علي بن عمر بن إبراهيم الشاذلي"من اليمن، عام 828 هجريا، وكانت القهوة في ذلك الوقت مُحرمة أكثر من 400 عام، حتى قطف قشرة البن وتناولها ليسهر ذاكرًا لله تعالى.

ثم انتقل شرب القهوة بعد ذلك بين مريدي الطريقة الشاذلية، وعندما اتخذت الطريقة الشاذلية طريقها للانتشار في مكة، حُرم شرب القهوة، وقيل أنها«خمرة مًسكرة»، وترتب على الأمر معاقبة بائعها وطابخها وشاربها بالجلد.

قيل أيضا أنه كان هناك مقاهي تشبه الخمارات يجتمع فيها النساء والرجال بالآلات الموسيقية، تقدم لهم القهوة، مما جعل بعض العلماء يحرمون شربها، ويرصدون شاربي القهوة الشاذلية، في ذلك الوقت.

أشهرالعلماء الذين حرموا شرب القهوة

حرم عدد من العلماء شرب القهوة ظنا منهم أنها مضرة ومُسكرة، وكان منهم: والد الشيخ شهاب الدين العيثاوي، والقطب ابن سلطان، والشيخ أحمد بن أحمد بن عبدالحق السنباطي، ثم اجتمع العلماء بعد ذلك على إباحتها.

صرح مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة في أحد تصريحاته، أن أحد علماء الأزهر، قد قام بتجربة فعلية وطلب من 10 طلاب يشربون القهوة، فوجدهم في قمة تركيزهم على عكس ما يقال أنها مسكرة، فأطلق فتواه بأنها حلال.



قصة دخول القهوة مصر

يقال أن في العصر المملوكي وأثناء رحلة للأمير "خاير بك" حاكم مكة إلى القاهرة، رأى مجموعة من الناس قد انتحوا جانبًا من المسجد الحرام مستغرقين في كؤوس الشراب، وعندما رأوه قادما، قاموا بإطفاء الفوانيس، فشك في أمرهم.

سألهم عما يشربون فأجابوا أنها قهوة، جلبت من اليمن، فأمر خاير بك بجمع فقهاء مكة لمناقشة الأمر، فأفتوا بأن حب البن حكمه حب بقية النباتات، أما اجتماع الناس على شرب القهوة، فإنه حرام وعلى هذا فيجب أن يحرم شربها.

انتشرت القهوة بعد ذلك في مصر، عن طريق نقلها من بلاد اليمن في البحر ومنه إلى السويس ثم القاهرة.

اختلف العلماء في مصر على تحريمها، وشن بعض العلماء الشافعية حملة ضدها، فتجنب الناس شربها، وفي مطلع القرن الـ 18 أفتى الشيخ علي أحمد السنباطي بتحريم شرب القهوة.. وعليه فكانت تغلق المقاهي التي تقدمها، ويسجن من يشربها أو يبيعها، وذكر بعض الوقائع الكاتب الكبير جمال الغيطاني في كتاب ملامح القاهرة في ألف سنة.