الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 12:09 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي انطلاق مهرجان الجونة للألعاب المائية ”wakeboard kite surf” في نسخته الخامسة

صحيفة: التاريخ يؤكد اليوم على المواقف المضيئة للإمارات في العمل الإنساني

سطرت دولة الإمارات، اسمها بكل فخر واعتزاز بأحرف من نور في التاريخ المعاصر، بعد مواقفها المضيئة في العمل الإنساني.

وتتصدر موقع الصدارة بين دول العالم بسخائها، وباتت نموذجاً للعطاء الإنساني، فكل أزمة يمرّ بها العالم تجد للدولة فيها بصمة عطاء.

وكانت دولة الإمارات، أثبتت للعالم من خلال وقوفها إلى جانب الدول في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وهبّتها لنجدة لبنان في محنته بعد انفجار مرفأ بيروت، أن دولتنا لم تستأثر بخيراتها لأنفسها فقط، ولم تنسَ أشقاءها وإخوانها بل فقراء العالم والمحتاجين للمساعدة.

وأصبحت الدبلوماسية الإنسانية، منهجاً متكاملاً لإعلاء مكانة الإمارات بين دول العالم، وقد ارتكزت على مبادئ وقيم وثوابت سليمة وصلبة مكنت الدولة من أن تحتل الرفعة العالية، وتنال السمعة العالمية الطيبة الكبيرة، وتكون دائماً محل إشادة دولية، فالإمدادات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل، وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني. فإغاثة الملهوف وإجابة المستغيث وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء. ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج العلوم الإنسانية في العالم.