الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:28 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

إحباط مخطط لاغتيال الرئيس التونسي

كشفت صحيفة الشروق التونسية، اليوم الجمعة، عن مخطط كامل لاغتيال الرئيس التونسى قيس سعيد، عبر دس السم له بالخبز الذى يتناوله.


وتتمثل أطوارها في أن رجل أعمال تونسيا (لم تحدد هويته) عمد إلى تقديم رشوة إلى أحد عمال المخابز الذي تقتني منه مؤسسة رئاسة الجمهورية خبزها، بمبلغ قدره 20 ألف دينار (7 آلاف دولار) مقابل وضع مواد سامة داخل العجين الخاص بطلبية مؤسسة الرئاسة.


وأوضحت أن العامل أحس بخطورة المسألة، وكشف المخطط للأجهزة الأمنية حيث أعلمهم بالأمر ووجود خطر محدق على حياة الرئيس التونسي.


ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.


وعقب توليه الحكم في أكتوبر الماضي، دخل سعيد في معركة سياسية مباشرة مع التيارات الإسلامية والإخوانية، حيث خاضت حركة النهضة حملة تشويهية ضده خاصة بعد سقوط حكومة مرشحها الحبيب الجملي في البرلمان، وأصبح الرئيس هو المخول، حسب الدستور، بتقديم مرشح بديل، وكان اختياره لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته هو الآخر.


وما زاد من الصراع اختيار الرئيس التونسي لوزير الداخلية هشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة التي أكد أنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة بعيدا عن المحاصصة الحزبية ما يعني خروج الإخوان عن السلطة لأول مرة منذ نحو عقد.


ولا يتردد سعيد في كل مناسبة إعلامية في توجيه الانتقادات لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، ملمحا في تصريحاته بأنه رجل المؤامرات والدسائس.


وكان سعيد قد أفصح في لقاء له مع الوحدات العسكرية في شهر يوليو المنقضي عن وجود مخططات خطيرة تهدد الأمن التونسي، وأن بعض الأطراف السياسية تعمل على زرع الفتنة في تونس.


وقيس سعيد (62 سنة) أستاذ قانون دستوري بالجامعة التونسية، فاز بالانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر بنسبة تفوق 70بالمائة من الأصوات، ولازال يحظى برضا شعبي بلغت نسبته نحو 65% في آخر استطلاعلات الرأي بالبلاد.