الصفوة
الأحد 15 يونيو 2025 مـ 07:27 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الصفوة
المستشار حسام الدين علّام يُشارك في المنتدى الرقمي العالمي بروسيا: حوكمة الذكاء الاصطناعي يحقق العدالة الناجزة والتنمية المستدامة مدحت بركات: هدفنا برلمان يعكس إرادة الناس.. «صور» مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة مدحت بركات يكتب: قافلة الصمود… لا صمود على حساب سيادة مصر شهادة تحليلية حول شخصية مدحت بركات ودوره السياسي وزيرة البيئة تدعو المواطنين إلى تجنب السلوكيات الخاطئة.. والذبح في الأماكن المخصصة والتخلص السليم من مخلفات الأضاحي اتصال هاتفي لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الرواندي سيرة مدحت بركات وحزب أبناء مصر مدحت بركات: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس التزام مصر بالتعاون العربي رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للبنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة والاستصلاح الزراعي رئيس الوزراء يستقبل السفير العراقي بالقاهرة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك ”ديرماكنيف” تطلق حملة جديدة بعنوان ”بشرتك تحت السيطرة” لإعادة تعريف مفاهيم العناية بالبشرة

إحباط مخطط لاغتيال الرئيس التونسي

كشفت صحيفة الشروق التونسية، اليوم الجمعة، عن مخطط كامل لاغتيال الرئيس التونسى قيس سعيد، عبر دس السم له بالخبز الذى يتناوله.


وتتمثل أطوارها في أن رجل أعمال تونسيا (لم تحدد هويته) عمد إلى تقديم رشوة إلى أحد عمال المخابز الذي تقتني منه مؤسسة رئاسة الجمهورية خبزها، بمبلغ قدره 20 ألف دينار (7 آلاف دولار) مقابل وضع مواد سامة داخل العجين الخاص بطلبية مؤسسة الرئاسة.


وأوضحت أن العامل أحس بخطورة المسألة، وكشف المخطط للأجهزة الأمنية حيث أعلمهم بالأمر ووجود خطر محدق على حياة الرئيس التونسي.


ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.


وعقب توليه الحكم في أكتوبر الماضي، دخل سعيد في معركة سياسية مباشرة مع التيارات الإسلامية والإخوانية، حيث خاضت حركة النهضة حملة تشويهية ضده خاصة بعد سقوط حكومة مرشحها الحبيب الجملي في البرلمان، وأصبح الرئيس هو المخول، حسب الدستور، بتقديم مرشح بديل، وكان اختياره لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته هو الآخر.


وما زاد من الصراع اختيار الرئيس التونسي لوزير الداخلية هشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة التي أكد أنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة بعيدا عن المحاصصة الحزبية ما يعني خروج الإخوان عن السلطة لأول مرة منذ نحو عقد.


ولا يتردد سعيد في كل مناسبة إعلامية في توجيه الانتقادات لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، ملمحا في تصريحاته بأنه رجل المؤامرات والدسائس.


وكان سعيد قد أفصح في لقاء له مع الوحدات العسكرية في شهر يوليو المنقضي عن وجود مخططات خطيرة تهدد الأمن التونسي، وأن بعض الأطراف السياسية تعمل على زرع الفتنة في تونس.


وقيس سعيد (62 سنة) أستاذ قانون دستوري بالجامعة التونسية، فاز بالانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر بنسبة تفوق 70بالمائة من الأصوات، ولازال يحظى برضا شعبي بلغت نسبته نحو 65% في آخر استطلاعلات الرأي بالبلاد.