الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 01:55 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

الجيش الليبي يدمر منظومة دفاع تركية في قاعدة الوطية

دمرت قوات الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.

وقال مصدر مسؤول بالجيش الوطني، إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش، موضحًا أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة. وذكر مصدر، في يونيو الماضي في تصريح لوكالة "رويترز"، مشترطا عدم ذكر هويته، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية. قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء اليوم الخميس، إن "تركيا تسعى للسيطرة على ثرواتنا ونهبها لمعالجة أزماتها الاقتصادية الخانقة في تحد لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية ودول الإقليم والمجتمع الدولي".

وأضاف المسماري: أن "الجيش الليبي يخوض معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب والاستعمار التركي"، داعياً دول العالم إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته ضد الإرهاب. وتابع: أننا "نحيي أشقاءنا في الدول العربية الذين استشعروا خطر التنظيمات الإرهابية في طرابلس وهي مواقف تعكس قوة التضامن في وجه الإرهاب والاستعمار، ونحيي موقف مصر المعبر عن موقف الأمة العربية". وشدد على أن الجيش الوطني الليبي يحترم قواعد الاشتباك ويحترم سلامة المدنيين وممتلكاتهم، مضيفا "متمسكون بمبادئنا الثابتة القائمة على رفض الأطماع التركية التوسعية للسيطرة على ثروات ليبيا". هذا وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمرة الأولى، يوم الجمعة الموافق 21 من فبراير الماضي، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.

وقال أردوغان: إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم "الجيش السوري الحر". هذا ويؤكد إعلان أردوغان بتواجد قوات تركية ومرتزقة إلى جانب حكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، على "أطماع أنقرة في ليبيا".