الخميس 2 مايو 2024 مـ 11:35 صـ 23 شوال 1445 هـ
موقع الصفوة
رئيس التحرير محمد رجبالمشرف العام رحاب غزالة

قتلها بمساعدة زوجها.. تفاصيل مرعبة في قصة إيمان ضحية الغدر (صور)

"حق إيمان عادل لازم يرجع".. "إعدام حسين".. "إعدام أحمد رضا"، ثلاثة "هاشتاجات" اجتاحت موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، خلال الساعات الماضية لتطالب بحق سيدة مصرية قتلت بطريقة بشعة، بالتعاون مع زوجها، لتُطعن بطعنة الغدر من أقرب المقربين لها.


فما هي القصة التي هزت وجدان رواد الـ"سوشيال ميديا"؟
"إيمان ع. ح."، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، سيدة في ريعان شبابها، تزوجت من "حسين. ا"، الذي يكبرها فقط بثلاثة أعوام، معتقدة أنها ستجد الراحة والنعيم في "بيت الزوجية"، إلا أن النهاية كانت مأساوية وبشعة.


البداية، كانت ببلاغ تلقاه العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، يفيد بعثور زوج، ويدعى "حسين"، على زوجته، مقتولة داخل مسكن الزوجية في قرية ميت عنتر، بطلخا، بمحافظة الدقلهية، فانتقل ضباط المركز إلى محل الواقعة، فوجدوا السيدة، وعلى رقبتها آثار تدل على قتلها خنقا.


الكاميرات تكشف اللغزبعد الفحص، ومعاينة مسرح الجريمة، ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، اكتشفت الأجهزة الأمنية صعود شخص يرتدي نقابا، إلى منزل "إيمان"، وانتظر حتى فتحت له الباب، ودخل وراءها، ثم نزل بعد فترة من الوقت، وكانت المفاجأة، أن هذا الشخص هو عامل بمحل يمتكله زوج المجني عليها، ويدعى "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي"، 33 سنة.
أمام رجال القانون، اعترف الزوج، والمتهم بفعلتهما، وأقر زوج المجني عليها بعد مواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أنه عقد العزم على التخلص من الضحية للزواج من سيدة أخرى، وأنه اتفق مع العامل الذي يعمل لديه على مخطط شيطاني للنجاة بفعلتهما.


خطة شيطانيةأقر الزوج أن الخطة كانت تقتضي صعود العامل إلى زوجته مرتديا النقاب، ويعتدي عليها جنسيا، ويقتلها، وتنتهي الجريمة على أنها "جريمة شرف"، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث خاف القاتل من اتهامه بالزنا مع الضحية، وخاف من عقوبة الحبس، فهرب، واتفقا فيما بعد على أن يبلغ الزوج بالعثور على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.


ساعات مرعبةتفاصيل الساعات المرعبة التي عاشتها الضحية في آخر حياتها، يرويها القاتل في اعترافاته، ويقول إنه وصل إلى المنزل، وزعم أنه في حاجة إلى مساعدة مالية، وعندما دخلت، دخل وراءها، وقتلها، ثم اعتدى عليها جنسيا، وهرب.