الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:33 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

قتلها بمساعدة زوجها.. تفاصيل مرعبة في قصة إيمان ضحية الغدر (صور)

"حق إيمان عادل لازم يرجع".. "إعدام حسين".. "إعدام أحمد رضا"، ثلاثة "هاشتاجات" اجتاحت موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، خلال الساعات الماضية لتطالب بحق سيدة مصرية قتلت بطريقة بشعة، بالتعاون مع زوجها، لتُطعن بطعنة الغدر من أقرب المقربين لها.


فما هي القصة التي هزت وجدان رواد الـ"سوشيال ميديا"؟
"إيمان ع. ح."، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، سيدة في ريعان شبابها، تزوجت من "حسين. ا"، الذي يكبرها فقط بثلاثة أعوام، معتقدة أنها ستجد الراحة والنعيم في "بيت الزوجية"، إلا أن النهاية كانت مأساوية وبشعة.


البداية، كانت ببلاغ تلقاه العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، يفيد بعثور زوج، ويدعى "حسين"، على زوجته، مقتولة داخل مسكن الزوجية في قرية ميت عنتر، بطلخا، بمحافظة الدقلهية، فانتقل ضباط المركز إلى محل الواقعة، فوجدوا السيدة، وعلى رقبتها آثار تدل على قتلها خنقا.


الكاميرات تكشف اللغزبعد الفحص، ومعاينة مسرح الجريمة، ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، اكتشفت الأجهزة الأمنية صعود شخص يرتدي نقابا، إلى منزل "إيمان"، وانتظر حتى فتحت له الباب، ودخل وراءها، ثم نزل بعد فترة من الوقت، وكانت المفاجأة، أن هذا الشخص هو عامل بمحل يمتكله زوج المجني عليها، ويدعى "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي"، 33 سنة.
أمام رجال القانون، اعترف الزوج، والمتهم بفعلتهما، وأقر زوج المجني عليها بعد مواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أنه عقد العزم على التخلص من الضحية للزواج من سيدة أخرى، وأنه اتفق مع العامل الذي يعمل لديه على مخطط شيطاني للنجاة بفعلتهما.


خطة شيطانيةأقر الزوج أن الخطة كانت تقتضي صعود العامل إلى زوجته مرتديا النقاب، ويعتدي عليها جنسيا، ويقتلها، وتنتهي الجريمة على أنها "جريمة شرف"، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث خاف القاتل من اتهامه بالزنا مع الضحية، وخاف من عقوبة الحبس، فهرب، واتفقا فيما بعد على أن يبلغ الزوج بالعثور على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.


ساعات مرعبةتفاصيل الساعات المرعبة التي عاشتها الضحية في آخر حياتها، يرويها القاتل في اعترافاته، ويقول إنه وصل إلى المنزل، وزعم أنه في حاجة إلى مساعدة مالية، وعندما دخلت، دخل وراءها، وقتلها، ثم اعتدى عليها جنسيا، وهرب.