الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:25 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

دار الإفتاء: أردوغان يستخدم سلاح الفتاوى لتثبيت استبداده في الداخل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

كشفت دار الإفتاء المصرية، من خلال المؤشر العالمي للفتوى، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يستخدم "سلاح الفتاوى لتثبيت استبداده في الداخل وتبرير أطماعه الاستعمارية بالخارج.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في بيانها، أن الرئيس التركي "يوظف المساجد في بلاده للحصول على تأييد كتل انتخابية، بعد تهاوي شعبيته"، بحسب وصف البيان، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"فتاوى تكفيرية إخوانية لخدمة أغراض أردوغان وأطماعه في ليبيا وسوريا واليمن".

واعتبرت دار الإفتاء المصرية، أن ما أطلقت عليه "الفتاوى الأردوغانية"، تتهم كل معارضي النظام التركي بالكفر وعداوة الإسلام، حسبما ورد في البيان.

ووصف البيان أن الرئيس التركي، يستغل الخطاب الديني "لتحقيق استقرار داخلي وانتصار على خصومه السياسيين بعد تفشي وباء كورونا والبطالة والفقر وإنهاك جيشه في صراعات خارجية".

وتابع المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الخطاب الديني في تركيا "يرسِّخ للديكتاتورية المطلقة لأردوغان ومشروعه العثماني الذي يسعى جاهدًا لتنفيذه ولو على حساب شعبه وأبناء وطنه". وأشار المؤشر إلى "المعاملة الوحشية لكل المعارضين بلا استثناء، وذلك بعد إضافة الحكومة التركية إلى هيئات إنفاذ القانون عنصرًا جديدًا ذا خلفية دينية، وقضى هذا العنصر الجديد بأن تتعامل الجهات الأمنية مع معارضيهم والمشتبه بهم باعتبار أنهم (كفار) أو (أعداء الإسلام)، وقد أعطت حكومة أردوغان لتلك الجهات ذريعة ومبررًا باعتبار أن ما يقومون به من تنكيل لخصومها السياسيين هي أعمال مقبولة ينتظرون عليها الثواب في الآخرة"، بحسب تعبير البيان.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال المؤشر في بيانه، إن "الرئيس التركي لا يزال يراهن على جماعات الإسلام السياسي للدفاع عن مصالح أنقرة داخل بلدانهم".

وتناول مؤشر الإفتاء الأوضاع في ليبيا، بعد تدخل القوات التركية إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في القتال ضد قوات خليفة حفتر المدعومة من مصر والإمارات وروسيا، مؤكدًا أن "أردوغان جنَّد مفتين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية ليبرروا كل تلك الأفعال الدنيئة، ومن بين هؤلاء الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول الذي أجاز استيلاء الميليشيات والمقاتلين في طرابلس على الممتلكات، وأفتى بأن (السيارات والأسلحة الثقيلة والمعدات والنقود لا تُعدُّ من السلَب الذي يختص به المقاتل، بل هي غنيمة، أربعة أخماسها مِلكٌ لجميع الحاضرين للقتال، وخُمسها تتصرف فيه القيادة للمصالح العامة).

اقرأ أيضا:

خالد الجندي: آلاف النساء قتلوا في الصعيد بسبب غشاء البكارة (فيديو)