الصفوة
الأحد 12 أكتوبر 2025 مـ 11:31 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
عبد الرحمن الصلاحي يكتب: مصر تقود العالم نحو السلام.. والعروبة تنتصر صدور رواية «الضفة الشرقية للنهر» للدكتور أحمد عمران عن دار المعارف المصرية جمعية الشبان المسيحية ومؤسسة أيقونة الخير تكرمان أبطال حرب أكتوبر الثلاثاء.. رحاب غزالة تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الأحزاب على الاستقرار السياسي إبراهيم فرج مديرا للتسويق بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية انطلاق رالي ”Fly In Egypt 2025” بمشاركة 13 دولة لتعزيز السياحة الرياضية والأنشطة الجوية مدحت بركات يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة: انتصار للصمود الفلسطيني وفشل لمشاريع الاحتلال اللواء هشام أبو النصر يناقش مشاكل الفلاحين.. والأبجيجي يعلن إقامة معرض زراعي شامل بأسيوط مدحت بركات: دعم الدولة أولوية.. ونثق في اختياراتها لخدمة المصلحة الوطنية رئيس هيئة قناة السويس يكشف عن تفاصيل عبور جديد على ضفة الممر الملاحي بالتزامن مع احتفالات أكتوبر وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الجامعة الألمانية الدولية بتخريج دفعة جديدة من الطلاب وزير التموين: التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز بناء منظومة تجارة داخلية حديثة ومستدامة

رمضان ومكافحة كورونا

راندا الطحان
راندا الطحان

يحل علينا رمضان هذا العام ليس كسابقه من الأعوام، يعتصر فيه القلب حزنا على مساجد خاوية بلا صلاة أو تراويح، وبلا مآذن مزينة، وشوارع خالية من الزينة وفرحة الفوانيس البراقة، بالإضافة إلى نفوس ترتجي زوال الوباء كي تعود الحياة إلى طبيعتها.

رمضان شهر العائلة يخلو من التجمعات والإفطار الجماعي، فهذا العام أشد قسوة على الفقراء لأنه بلا موائد رحمان، بلا سبيلا للماء خوفا من انتقال العدوى، فما هذا الحزن الذي سكن النفوس!.. ولكننا إذا تمعنا النظر بشكل أكثر إيجابية بأن نمارس عبادة هذا الشهر بطقوس مختلفة نتكيف بها مع الوضع الراهن سنجعل من بيوتنا مساجد، فيؤم رب الأسرة عائلته في إقامة الصلوات، ونجتمع على قلب واحد في دعائنا بأن يصرف الله عنا هذا الوباء ويرفع البلاء، في ذات الوقت سنجعل من طعامنا مائدة إفطار لكل فقير، فلن ننسى الفقراء وإن خلت منهم الموائد، كذلك الزكاة والصدقة لمستحقيها، سنؤدي شعائر هذا الشهر الكريم كلها مع الاحتفاظ بالضوابط الصحية والبعد الاجتماعي بالعَزل في المنزل لحفظ سلامة أنفسنا وأهالينا ووطننا.

حفظ الله الأمة العربية والاسلامية وأعاده الله علينا باليمن والبركات.