الصفوة
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 مـ 06:10 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
موقع الصفوة
«أبناء مصر»: العملية الانتخابية بالجيزة جرت في أجواء نزيهة.. وغاب التوجيه الأمني والمال السياس أمام وعي الناخبين حزب أبناء مصر يهنئ النائب أحمد الوليد وحزب مستقبل وطن بفوزهما في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة المستشار محمود طه يستقبل الوفد اللبناني بمطار القاهرة الدولي في زيارته لمقر الأكاديمية بمصر تلا تقتحم عالم الفاشون بإطلالات مبتكرة مدحت بركات: المال السياسي فشل في الجيزة.. والتوجيه الأمني غائب تمامًا محافظ الغربية يلتقي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية لدعم المزارعين أمة الرحمن المطري… حضور حقوقي يعكس قوة المرأة اليمنية وإرادتها أبناء مصر يخوضون انتخابات النواب بشراسة وإصرار على الفوز في مختلف المحافظات مدحت بركات يكتب: البرلمان القادم.. يجب أن يكون برلمان دولة لا برلمان مصالح مؤتمر حاشد لأبناء مصر في حدائق القبة بحضور مدحت بركات وعائلة الفنان أحمد بدير دعمًا للمرشح عبد الله الطيب «الجامعات الإسلامية» و«الإعجاز المتجدد» ينظمان المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العلمي والقضايا المعاصرة بجامعة الهند الإسلامية مؤتمر حاشد لعادل جودة في ميت عقبة بحضور المهندس مدحت بركات

اتصالات مكثفة بين القيادات السياسية والمراجع الدينية في لبنان لمنع اندلاع فتنة مذهبية

شهدت الساعات القليلة الماضية في لبنان اتصالات عديدة ومكثفة بين كبار السياسيين والقيادات الدينية، لمنع اندلاع فتنة مذهبية بين أبناء الطائفتين السُنّية والشيعية الأمر الذي قد يهدد السلم الأهلي اللبناني، والعمل على تطويق ذيول الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البلاد على مدى الأيام الأربعة الماضية وأخذ بعضها طابع المواجهات المذهبية والطائفية.


وأجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن.


وشدد كبار رجال السياسة والدين الإسلامي من المذاهب المتعددة، على وحدة الصف الإسلامي من ضمن الوحدة الوطنية اللبنانية، وضرورة التنبه من الوقوع في "فخ الفتن المتنقلة".


وأشاروا إلى أهمية جمع الكلمة والوعي الكامل والحذر مما يتم التخطيط له بهدف تمزيق وحدة المسلمين واللبنانيين، والعمل على حماية لبنان انطلاقا من اتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني اللبناني التي أنهت الحرب الأهلية) والذي يمثل دستور لبنان.


كما قال بري خلال اجتماعه اليوم مع عدد من أعضاء المجلس النيابي: "إننا قد نُعطي الأوامر بأن ننتحر، ولا نُعطي أوامر بالفتنة".. محذرا من خطورة المشاهد المخيفة والشعارات المذهبية والمناطقية التي شهدها لبنان خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ومؤكدا أن من يطلقها هم مندسون ومتلاعبون بمصير الناس والبلاد.
ودعا رئيس مجلس النواب كافة الأجهزة الأمنية والقضائية إلى ملاحقة مثيري الفتن ومؤججيها.. مضيفا: "من موقع انتمائنا إلى المدرسة التي ترتكز على أن السُنّة والشيعة هما مذهبان لدين واحد، نؤكد أن لا غطاء سياسي أو تنظيمي على كل من يسيء إلى الوحدة والسلم الأهلي".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، قد أصدرا بالأمس، بيانا مشتركا تناولا فيه مسار تشكيل الحكومة الجديدة، وشددا خلاله على وجوب تحلي اللبنانيين جميعا بالوعي واليقظة، وعدم الانجرار نحو الفتنة، ومواجهتها عبر الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية ونبذ التحريض.
ويشهد لبنان منذ نحو 4 أيام توترات واشتباكات اتسمت بالعنف وأخذ بعضها منحى طائفيا ومذهبيا مسلحا، على خلفية تداول مقاطع مصورة سجلها أشخاص ونشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحمل تهجما وعبارات تنطوي على تطاول وإهانة مذهبية متبادلة.
ووقعت فجر اليوم اضطرابات في العاصمة بيروت وكذلك في مدينة طرابلس (شمالا) تمثلت في قيام مجموعات من الأشخاص بقطع الطرق باستخدام الإطارات المشتعلة وصناديق النفايات وترديد الهتافات وحاول البعض انتزاع مجموعة من اللافتات التي تحمل صورا كبيرة لزعماء سياسيين والاعتداء على منزل مفتي طرابلس والشمال (للطائفة السُنّية) الشيخ مالك الشعار، في ما سُمع دوي إطلاق الرصاص بصورة متقطعة بعض شوارع بيروت، وشوهد أشخاص مسلحون يتنقلون في عدد من الطرقات، على نحو استدعى تدخل الجيش لضبط الأوضاع وإنهاء مظاهر الاضطراب.