الصفوة
الخميس 4 ديسمبر 2025 مـ 09:29 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح.. رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي عبد الرحمن الصلاحي يكتب: إيديكس منصة تجمع الدبلوماسية بالقوة وتكشف ملامح مصر المستقبل أيمن عويان يعلن انسحابه من جولة الإعادة: أرفض أن أكون جزءًا من سباق تُستباح فيه إرادة الناس تعيين محمد عسران عضوًا منتدبًا للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المقدم أحمد يوسف.. عندما تتحول الوظيفة إلى رسالة إنسانية الأزهر الشريف يحقق نسبة إنجاز استثنائية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان الكاتب الصحفي محمد عمر يحتفي بعقد قران شقيقه محمود في أجواء عائلية هادئة منتدى طابة للشباب يناقش قضية الإدمان الرقمي بين الشباب أمة الرحمن المطري تكتب: نساء بلا سند.. رحلة العذاب والصمود في مناطق الحوثي مدحت بركات يكتب: هل نحتاج إلى إصلاح سياسي.. أم تصحيح مسار؟ بـ 236 مليون دولار.. لوحة فنية تحطم الأرقام القياسية عالميًا مدحت بركات: ما قاله السيسي في الأكاديمية العسكرية أخطر وأهم خطاب للشباب في 2025

يوفنتوس يتسلح برونالدو لإنهاء العقدة الإسبانية في دوري أبطال أوروبا

يحل فريق يوفنتوس الإيطالى ضيفًا على أتلتيكو مدريد الإسبانى فى العاشرة مساء اليوم فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، وفى نفس التوقيت يستضيف فريق شالكة الألماني نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي على هامش ثمن النهائى أيضًا.

ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم متسلحا بالنجم البرتغالى كريستانو رونالدو والمنضم حديثًا إلى الفريق قادما من ريال مدريد فى الصيف الماضى، والذى رفع سقف طموحات جماهير السيدة العجوز للتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 1996، حيث عانى الفريق بالبطولة القارية فى آخر 20 عاما ولم يتمكن من التتويج باللقب.

وتعد أندية إسبانيا الأكثر تأثيرا على يوفنتوس فى البطولات الأوروبية حيث تعثر في 3 من المواسم الأربعة الأخيرة على يد أندية من إسبانيا.

وبدأت رحلة التعثر هذه في نهائي دوري الأبطال عام 2015 في الملعب الأوليمبي ببرلين عندما خسر اليوفي 3-1 امام برشلونة، الذي كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا.

وكان يوفنتوس حينها مدججا بنجوم مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألفارو موراتا والفرنسي بول بوجبا والتشيلي أرتورو فيدال، لكنه لم يتمكن من الصمود امام برشلونة، الذي أنهى ذلك الموسم بالفوز بثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والتشامبيونز ليج.

وبعدما ودع يوفنتوس دوري الأبطال الموسم التالي أمام بايرن ميونخ من ثمن النهائي، وبلغ في 2017 النهائي عن جدارة، بعد أداء راق قدمه في جميع أدوار البطولة وأطاح فيه ببرشلونة بربع النهائي بثلاثية في تورينو أولا، ثم انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.

لكن في نهائي 2017 في كارديف أصبح حلم يوفنتوس الأوروبي، كابوسا أمام ريال مدريد، الأكثر خبرة في هذه البطولة والأكثر تتويجا بها أيضا.

وكان الريال يدافع وقتها عن لقبه الذي فاز به في 2016 على حساب أتلتيكو مدريد، واستطاع الملكي بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان أن يهزم اليوفي 4-1 ليتوج بلقب التشامبيونز ليج الثاني على التوالي والـ12 في تاريخه.

والعام الماضي، وضع اليوفي الكأس ذات الأذنين مرة أخرى نصب عينيه لكن الريال كان مجددا هو العائق الذي بدد الحلم، وسقط يوفنتوس على أرضه في مباراة الذهاب أمام الريال بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض إيابا على “سانتياجو برنابيو” وتمكن من التقدم بثلاثية، واقترب من التأهل، لولا ضربة جزاء احتسبت لريال مدريد في الوقت بدل الضائع، وسجلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليمنح الريال بطاقة التأهل لنصف النهائي، قبل أن يبلغ الملكي النهائي ويهزم ليفربول محرزا اللقب الـ13 في تاريخه والثالث على التوالي.

ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم متسلحا برقم قياسى كونه لم يخسر منذ بداية الموسم في الدوري الإيطالي، ويتصدر البطولة بفارق 13 نقطة عن نابولي أقرب ملاحقيه، كما أصبح يمتلك رونالدو الذي كان عاملا حاسما في تفوق ريال مدريد عليه من قبل في البطولة الأوروبية.

من ناحية أخرى، تلقت جماهير يوفنتوس صدمة مدوية أمس، عندما أعلن ماسيمليانو أليجري مدرب الفريق أن سامي خضيرة لن يسافر مع البعثة إلى إسبانيا لمعاناته من عدم انتظام ضربات القلب، وأعلن النادى صباح اليوم أن اللاعب سيخضع لجراحة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر.