الأخبار

المهندس محمد أحمد كمال الدين.. صوت الشباب في انتخابات النواب 2025 بحلوان والتبين و15 مايو

الأحد، 26 أكتوبر 2025 10:18 مـ بتوقيت القاهرة

يخوض المهندس محمد أحمد كمال الدين سباق انتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المعصرة وحلوان والتبين و15 مايو، تحت رمز السفينة رقم 19، حاملًا شعارًا يعبر عن رؤيته الوطنية: «من أجل مستقبل أفضل لشباب حلوان – معًا نقدر نغير».

يمثل المهندس محمد أحمد كمال الدين نموذجًا مميزًا لجيل الشباب القادر على القيادة والعطاء، إذ يشغل منذ عام 2016 منصب المدير التنفيذي لشركة الياسين للمقاولات والتوريدات، ويمتلك رؤية واضحة لتطوير الخدمات داخل الدائرة ترتكز على دعم الشباب وتمكينهم، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع والتنمية المحلية.

حصل المهندس محمد أحمد كمال الدين المرشح على بكالوريوس الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات – تخصص نظم المعلومات – من جامعة المستقبل عام 2022 بتقدير جيد جدًا، ليجمع بين الكفاءة الأكاديمية والفكر التطبيقي في الإدارة والتطوير.

ويعد المهندس محمد أحمد كمال الدين من القيادات الشابة الفاعلة في العمل العام، حيث يشغل منصب أمين مساعد شباب العاصمة بحزب الحرية المصري، وهو مستشار تحكيم دولي، ومستشار في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بالهيئة العربية الدولية للتحكيم، إضافة إلى عضويته في هيئة الدفاع وحقوق الإنسان. كما حصل على عدد من البرامج التدريبية المتخصصة في التحكيم الدولي وفض المنازعات والعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، إلى جانب شهادة إعداد المدرب المحترف (TOT).

كما يُعد من الوجوه النشطة في المبادرات الوطنية، فهو عضو في كيان انتماء شباب مصر العام، وكيان إرادة شباب مصر، والمبادرة القومية لدعم رئيس الجمهورية «مصر أمانة بين إيديك – من أجل حياة كريمة»، فضلًا عن عضويته في منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان. وقد نال تكريمات عدة منها شهادة نبراس السلام العالمي وشهادة تقدير من أكاديمية الأمين للسلام، تقديرًا لجهوده في نشر ثقافة الحوار والسلام والتنمية.

يرى المهندس محمد كمال الدين أن التنمية الحقيقية تبدأ من دعم الشباب وتمكينهم، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب فكرًا جديدًا يعتمد على العمل الميداني، وتطوير الخدمات والبنية التحتية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوظيف التكنولوجيا لخدمة المواطن في حياته اليومية.

ويمتلك المرشح الشاب مجموعة واسعة من المهارات القيادية، أبرزها إدارة وتنفيذ المشروعات، التحكيم وفض المنازعات، إدارة فرق العمل، القيادة وتنظيم الحملات، التخطيط والتنمية المجتمعية، والتواصل الفعال مع المواطنين.

وأكد في تصريحاته أن هدفه أن يكون نائبًا قريبًا من الناس، يستمع إليهم ويعمل من أجلهم، قائلًا: «هدفي أن أكون صوت المواطن الحقيقي وشريكًا في بناء مستقبل أفضل للدائرة، نعمل معًا من أجل تنمية حقيقية وشباب قادر على التغيير والبناء.»

ويُنظر إلى ترشحه على أنه إضافة قوية للبرلمان القادم، لكونه يمثل جيل الشباب الواعي القادر على قيادة مسيرة التنمية بخطوات ثابتة ورؤية عصرية تجمع بين الفكر الوطني والإنجاز العملي.