الخميس 16 يناير 2025 مـ 04:41 مـ 16 رجب 1446 هـ
موقع الصفوة
المهندس هيثم حسين ووزير العمل الليبي يتفقان على تعزيز التعاون لتدريب الشباب ورفع كفاءاتهم رحاب غزالة: هل تنجح التكنولوجيا في تمكين الشباب وتعزيز الوعي السياسي رغم مخاطرها؟ جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السوداني الصحة: تقديم أكثر من 9 ملايين خدمة طبية بالمنشأت الصحية في الغربية خلال 2024 وزير الصحة يطلق المدونة المصرية لضبط تسويق بدائل لبن الأم خديجة باكريت: المرأة المهرية نموذج يحتذى به في التمسك بالقيم والمساهمة في بناء المجتمع وزير الإسكان يلتقي مجموعة من المطورين وممثلي الكيانات العاملة بإقليم الساحل الشمالي الغربي ”رئيسة المجلس القومي للطفولة” تشهد إطلاق ”قرى كريمة للطفل” بالبحيرة مد فترة التسجيل ورفع المستندات عبر الموقع الإلكتروني في إعلان ”سكن لكل المصريين5” حتى 18 يناير بمدينة سفنكس الجديدة.. دار الإمارات للتطوير العقاري تبدأ استثماراتها في مصر بـ200 مليون دولار محمد عنتر: يجب توطين تكنولوجيا صناعات الطاقة الشمسية بشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والشركات الأجنبية الكبرى رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين

مخاوف من انسحاب مصر وإسرائيل تتمادى في الأكاذيب

مدينة رفح
مدينة رفح

شهدت الساعات القليلة الماضية مزاعم وأكاذيب من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حينما قال: "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".

لم تتلقى مصر هذه المزاعم والأكاذيب وتصمت، بل وعلق وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، معقبًا: "مصر ترفض بشكل قاطع سياسة لي الحقائق، والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قال لوسائل إعلام محلية "القاهرة الإخبارية"، إنه لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، مضيفًا أن غلق المعبر جاء بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفح الفلسطينية.

إسرائيليون يحذرون

في غضون ذلك، حذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، من إمكانية انسحاب مصر من جهود الوساطة في مفاوضات غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تفاقم الأزمة بين البلدين، وذلك عقب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية.

هذا، وعبّر المسؤولون الإسرائيليون، وفق "هآرتس"، عن قلقهم من احتمال خفض مستوى التعاون بين مصر وإسرائيل في مجاليْ الدفاع والاستخبارات، ما لم يتم حل الأزمة.

كما أبدوا المسؤولون الإسرائيليون تخوفاً من أن الأزمة في العلاقات قد تتفاقم مع استمرار القتال في غزة، وانهيار المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس".

ولعبت مصر دوراً هاماً في جهود الوساطة بين تل أبيب وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق، بعدما أحرز المفاوضون تقدماً في الجوانب الفنية للصفقة، إلا أنها انتهت بـ"طريق مسدود".

وفي الوقت الحالي، وشهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل توترًا عقب سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إذ رفضت القاهرة التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي "غير المقبول"، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية ، السبت الماضي، عن مسؤول مصري رفيع.