الصفوة
الأحد 11 مايو 2025 مـ 05:26 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
موقع الصفوة
وهم الاستثمار الزراعي.. حين تتحول الأرض إلى فخ وأحلام الأرباح إلى سراب! مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو «الطريق» باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة مدبولي: تطوير المواني والمناطق الصناعية يعدُ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات وزير‎ الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين رئيس الوزراء يزور شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد اشترِ أرضك.. بس ما تستلمهاش! تحذيرات من طريقة تسويق مشبوهة رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو خطوة استراتيجية تعزز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاق التعاون المشترك أحمد سيف اليزل: سقوط الرافال والمسيرات الإسرائيلية في باكستان قراءة تفصيلية لأبعاد المواجهة الهندية الباكستانية في مايو 2025 ”مستريح المحاصيل”.. احصد الوهم وخسر فلوسك! وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع ”ديارنا” السكني المطروح للحجز حاليًا بمدينة ناصر الجديدة سفير العراق في القاهرة: تم دعوة إسبانيا للقمة العربية إنما إيران وأمريكا ليستا دولًا عربية عضو الشمس يهاجم مجلس أبوزيد بسبب الجمعية ”المفصلة”

تجاوزات بمركز تبرع بالأعضاء.. فضيحة مدوية تهز جامعة فرنسية

ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن مكتب المدعي العام في باريس، أعلن عن عزم السلطات الفرنسية التحقيق في ادعاءات تفيد بتعرض جثث بشرية تم التبرع بها بغرض إجراء أبحاث عليها في منشأة أبحاث جامعية، للتعفن والتخريب من جانب جرذان.


وسلّم المدعون العامون للقضاة ملفا حمل عنوان "انتهاكات سلامة الجثث"، علما أن السلطات كانت قد حققت سابقا في الواقعة بعد نشر صحيفة "إكسبريس" الفرنسية في نوفمبر الماضي، لتقرير سلط الضوء على ما يجري في المنشأة.


وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن رفات آلاف الأشخاص الذين تمّ التبرع بها بغرض الأبحاث، حفظت في ظروف سيئة بمركز التبرع بالأعضاء التابع لجامعة باريس ديكارت.


ووصفت الصحيفة في تحقيق سابق لها ما يجري بمركز التبرع بالأعضاء بأنه "مقبرة جماعية"، نظرا للظروف السيئة للغاية التي تحفظ بها الجثث المتبرع بها، مشيرة إلى وجود جرذان تلتهم أعضاء بشرية في المكان.


وتعليقا على فتح تحقيق جديد، أمس الخميس، حول ما يجري بمركز التبرع بالأعضاء، قال محامي العائلات المدعية، فريدريك دوشيز: "إنها أخبار جيدة للغاية، يتمتع القضاة بسلطات واسعة للوصول إلى أي تفاصيل تتعلق بالقضية.


وتشير المعلومات المتوفرة حتى الآن إلى تقديم ما يقارب 80 شكوى، وقد أمرت الحكومة الفرنسية بإغلاق المركز في يونيو، وأقرّت بأن الجامعة مسؤولة عن "مخالفات أخلاقية خطيرة" في إدارتها للمركز المذكور.


الجدير بالذكر أن مركز التبرع بالأعضاء التابع لجامعة باريس ديكارت قد افتتح في العام 1953، حيث كان وقتها الأكبر من نوعه في أوروبا، وقد كان يستقبل حتى إغلاقه سنويا مئات من الأجساد المتبرع بها.