الصفوة
الأحد 28 سبتمبر 2025 مـ 03:29 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
موقع الصفوة
أندي هادياتو يكتب: التربية على السلام.. الطريق الطويل لإنقاذ الحضارة وزير الخارجية يلتقي نظيره الألماني وزيرا خارجية مصر ورواندا يوقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات للجوازات الرسمية القاهرة تستضيف «سباق الهند المتقدمة 2025» بمشاركة واسعة من الجالية والمجتمع المحلي.. «صور» تفاصيل ندوة مصر والاستقلال العربي.. ثورة 26 سبتمبر اليمنية نموذجًا.. «صور» الاحتفال باليوم العاشر للأيورفيدا في القاهرة.. «صور» وزير الخارجية يلتقي نظيره اليوناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره الهولندي على هامش أعمال الجمعية العامة بنيويورك البروفيسور أحمد عباس نوير.. رحلة عِلم ونهضة مؤسسية في التكنولوجيا الحيوية بمصر وزير الخارجية يلتقي نظيره العُماني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية يلتقي نظيره العراقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محمد عطية: إعادة قانون الإجراءات الجنائية يعزز العدالة ويواكب التطوير التشريعي

النمسا تكشف دليل يثبت تورط تركيا بأعمال العنف بفيينا

أكد كارل نيهمر، وزير الداخلية النمساوى، خلال تصريحات له اليوم الاربعاء، أن لديه معلومات تؤكد تورط جهاز المخابرات التركية بالمشاركة في أعمال الشغب والعنف التى وقعت في فيينا الاسبوع الماضي بعد اعتداء أتراك على مظاهرة سلمية للأكراد. وقال نيهمر، أن المخابرات التركىة أصبحت متورط في أعمال الشغب التي حدثت مؤخرًا في فيينا بحسب أدلة وتقارير جمعتها عناصر امنية قامت بتصوير المشاركين من المتظاهرين اليساريين الأكراد. واوضح، أن التحقيقات فى هذه الاحداث أخذت منحى جديدا بعد ثبوت ضلوع تركيا فيها، لافتا الى انه لديه وثائق ومقاطع مصورة تدين العناصر التركية التى تورطت فى الاعمال التخريبية فى فيينا. وكانت عناصر تركية قد اعتدت على مظاهرات للاكراد فى فيينا على مدار 4 أيام، مما تسبب فى شغب وتدمير ممتلكات واصابة رجال شرطة نمساويين. والجدير بالذكر أن وزير الداخلية النمساوى قد أصدر بيان منذ أيام، قال فيه أن هذه الأحداث موضع تحقيق من قبل مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب وجهات أمنية أخرى . ونوه إلى إقدام عدد من الأتراك على استخدام العنف ضد مظاهرة كردية يسارية؛ حيث اعتدوا على رجال الشرطة ومعداتهم، مشيرا إلى أن النمسا لن تسمح بأن تتحول أراضيها لساحة للصراع وأعمال العنف بين الفصائل التركية . ولفت إلى استمرار التنسيق مع وزارة الاندماج من أجل ضمان عدم تكرار تلك الأحداث ، موضحا أن وزير الاندماج سوزانا راب تقدمت بخطة جيدة من خمسة عناصر بهدف احتواء هذه الصراعات مستقبلا من خلال مراكز رصد وإنذار تدرس الصراعات القادمة مع الجاليات الأجنبية في البلاد وخلفيتها العرقية والدينية إضافة إلى تدريب الشرطة على مواجهة هذا النوع من الأحداث .